بسبب آثار الحرب.. مخاوف في السودان من كارثة بيئية خريفية
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن بسبب آثار الحرب مخاوف في السودان من كارثة بيئية خريفية، المناخ إلى احتمال حدوث انعكاسات بيئية وصحية خطيرة لموسم الخريف، موضحة لموقع سكاي نيوز عرببة أن الأمطار والرياح المصاحبة لها تؤدي إلى جرف .،بحسب ما نشر سكاي نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بسبب آثار الحرب.
المناخ إلى احتمال حدوث انعكاسات بيئية وصحية خطيرة لموسم الخريف، موضحة لموقع "سكاي نيوز عرببة" أن الأمطار والرياح المصاحبة لها تؤدي إلى جرف مخلفات النفايات وبقايا الجثامين المدفونة في الأحياء والطرقات العامة وبالتالي انتشار البكتيريا الضارة في الهواء وربما اختلاطها بشبكات مياه الشرب مما ينجم عنه تفشي العديد من الأمراض الخطيرة مثل الكوليرا والبلهارسيا.
وأوضحت مدثر أن تفادي كل ذلك "يتطلب إجراء عمليات تطهير واسعة والتعامل بشكل سريع مع الكارثة لتقليل المخاطر المرتبطة بها، وهو أمر صعب للغاية في ظل غياب الإدارة الفاعلة للنفايات والمخلفات".
الخريف الحالي بفعل ما خلفته الحرب من دمار.
شبكات الصرف الصحي لعمليات تدمير واسعة كما توقفت أعمال الصيانة والإصلاحات بشكل كامل بسبب الأوضاع الأمنية التي علقت أكثر من 70 بالمئة من الأنشطة المدنية وأدت إلى نزوح آلاف العمال والموظفين من العاصمة إلى مناطق اخرى أقل خطورة.
ولأكثر من مئة يوم توقفت خدمات نقل النفايات من الأحياء السكنية جراء الأوضاع الأمنية مما ينذر بكارثة بيئية خاصة في ظل الحديث عن وجود نفايات عضوية قد تتسبب بشكل مباشر في توالد ناقلات الأمراض الأمر الذي يضاعف خطر انتشار الأمراض الوبائية.
كما حذر مختصون من كارثة صحية وبيئية كبيرة بسبب الجثامين المتحللة التي ظلت لأيام طويلة في بعض الطرقات العامة في وسط الخرطوم قبل أن تتمكن فرق الهلال الأحمر السوداني واللجنة الدولية للصليب الأحمر وغيرها من المنظمات الطوعية من دفن بعضها.
وتوقعت نقابة أطباء السودان تزايدا كبيرا في إعداد الوفيات بسبب تفشي الأمراض؛ في ظل صعوبات كبيرة تواجه القطاع الصحي الذي يعاني من خروج أكثر من 60 بالمئة من مستشفياته عن الخدمة إضافة إلى نقص حاد في المعينات الطبية والأدوية المنقذة للحياة وانقطاع مستمر في التيار الكهربائي.
وفي ذات السياق، حذرت اللجنة المركزية لضباط الصحة بالسودان من الوضع المتردي الذي وصلت إليه الأحوال الصحية والبيئية جراء الحرب بالبلاد، مشيرة إلى مخاطر بالغة على الصحة العامة وصحة البيئة بسبب تراكم النفايات وجثث الضحايا التي دفن بعضها داخل البيوت وفي الطرقات الداخلية في الأحياء السكنية.
فصل الخريف، مؤكدا أن الأوضاع البيئية الصعبة التي أوجدتها الحرب ستتفاقم أكثر مع بدء موسم الخريف في ظل غياب الاست
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
70 وفاة في الخرطوم خلال يومين بسبب الكوليرا
قضى 70 شخصا خلال يومين جراء تفشي الكوليرا في السودان، حسبما أعلن مسؤولو الصحة الخميس، في وقت تواجه الخرطوم أزمة صحية متصاعدة بعد أكثر من عامين على اندلاع حرب مدمرة.
وأعلنت وزارة الصحة في ولاية الخرطوم تسجيل 942 حالة إصابة جديدة و25 وفاة الأربعاء، غداة تسجيل 1177 حالة إصابة و45 وفاة الثلاثاء.
وأتى ارتفاع حالات الإصابة بالكوليرا بعد أسابيع من ضربات بالطيران المسيّر نُسبت إلى قوات الدعم السريع، أدت إلى انقطاع إمدادات المياه والكهرباء في أنحاء العاصمة.
وشهدت الخرطوم الكبرى معارك معظم العامين الماضيين خلال الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وأعلنت الحكومة المدعومة من الجيش الأسبوع الماضي أنها أخرجت قوات الدعم السريع من آخر مواقعها في ولاية الخرطوم بعد شهرين على استعادة قلب العاصمة منها.
ولحقت بالمدينة أضرار جسيمة فيما البنى التحتية للصحة والصرف الصحي بالكاد تعمل.
وأُجبر حوالى 90 في المئة من مستشفيات البلاد في مرحلة ما على الإغلاق بسبب المعارك، بحسب نقابة الأطباء، فيما تم اقتحام المنشآت الصحية بشكل دوري وقصفها ونهبها.
وفاقم تفشي الكوليرا الضغط على نظام الرعاية الصحية.
وأعلنت وزارة الصحة السودانية عن 172 حالة وفاة خلال الأسبوع المنتهي يوم الثلاثاء، 90 % منها في ولاية الخرطوم.
وقالت السلطات إن "نسبة الشفاء وسط المصابين بالكوليرا بمراكز العزل بلغت 89 %" محذرة من أن تدهور الظروف البيئية يؤدي إلى ارتفاع حالات الإصابة.
يعد وباء الكوليرا متوطنا في السودان لكنه يتفشى بشكل أسوأ بكثير وأكثر تكرارا منذ اندلعت الحرب.
على حافة كارثة
منذ آب/أغسطس 2024 سجّلت السلطات الصحية أكثر من 65,000 حالة إصابة وأكثر من 1,700 حالة وفاة في 12 ولاية من أصل 18 في السودان.
وسجلت ولاية الخرطوم وحدها أكثر من 7,700 حالة إصابة، منها أكثر من 1,000 حالة لأطفال دون سن الخامسة، و185 حالة وفاة منذ كانون الثاني/يناير.
وقالت مديرة لجنة الإنقاذ الدولية في السودان اعتزاز يوسف إن "السودان على حافة كارثة صحية عامة شاملة".
وأضافت أن "مزيجا من النزاع والنزوح وتدمير البنى التحتية الحيوية، ومحدودية الوصول إلى المياه النظيفة، يغذّي عودة تفشي الكوليرا وأمراض قاتلة أخرى".
وأودت الحرب التي دخلت عامها الثالث بين الجيش وقوات الدعم السريع بحياة عشرات الآلاف وأدت إلى نزوح 13 مليون شخص متسببة بأكبر أزمة نزوح وجوع في العالم.
ونزح ما لا يقل عن ثلاثة ملايين شخص من ولاية الخرطوم وحدها، لكن أكثر من 34000 شخص عادوا إليها منذ أن استعاد الجيش السيطرة عليها خلال الأشهر الماضية، وفقا لأرقام الأمم المتحدة.
وعاد معظمهم ليجدوا منازلهم مدمرة بسبب المعارك، ومن دول أي إمكانية للوصول إلى مياه نظيفة أو خدمات أساسية.
وبحسب صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) فإن أكثر من مليون طفل معرضون للخطر في المناطق التي سُجّل فيها تفشٍ للكوليرا في الخرطوم.