تحل اليوم الأحد ذكرى ميلاد الملك فاروق، الذى ولد في الـ 11 من فبراير عام 1920، وكان آخر ملوك مصر، وتعد فترة حكمه مليئة بالأحداث وصولا لثورة 23 يوليو 1952.

نجوم جسدوا دور الملك فاروق بالدراما المصرية

ويوجد عدد كبير من النجوم جسدوا دور الملك فاروق في عدة أعمال درامية، واستطاعوا أن يبرعوا في تقديم آخر حكام مصر من العائلة المالكة، ومن هؤلاء الفنانين:

الملك فاروق بالدراما المصريةتيم حسن

يعد الفنان السوري تيم الحسن من أبرز من قدموا شخصية الملك فاروق في الدراما التليفزيوينة، عندما قدم هذه الشخصية فى مسلسل «الملك فاروق» الذى تناول السيرة الذاتية له، ودارت أحداثه عن حياة الملك منذ أن كان شاباً حتى قيام ثورة يوليو 1952م.

تيم حسن في دور الملك فاروقمحمد البياع

وقع الاختيار مرة على أخرى على الممثل محمد البياع، لتجسيد شخصية الملك فاروق ضمن أحداث مسلسل «الجماعة 2»، وذلك بعدما جسد نفس الشخصية فى مسلسل «رجل من هذا الزمان».

محمد البياع في دور الملك فاروقحسام الجندي

كما قدم الممثل الشاب حسام الجندي دور الملك فاروق في مسلسل «كاريوكا» الذى تناول السيرة الذاتية للفنانة تحية كاريوكا، ومشوارها الفنى مستعرضا حياتها الشخصية ويظهر فى خطوط الأحداث علاقتها بالسياسة ومراحل الحكم فى مصر، بداية من حكم الملك فاروق مرورًا بعبد الناصر والسادات.

حسام فارس

جسد الفنان حسام فارس شخصية الملك فاروق فى مسلسل «ملكة فى المنفى» الذى دارت أحداثه حول حياة الملكة نازلى بداية من زواجها من الملك فؤاد واختيار البريطانيين له ليحكم مصر، وكذلك دورها فى تثبيت ابنها الملك فاروق على العرش بعد وفاة والده، وهو من بطولة نادية الجندى ومن إخراج محمد زهير رجب ووائل فهمى عبد الحميد، وقصة وسيناريو وحوار راوية راشد.

حسام فارسبسام رجب

وبرز الفنان بسام رجب فى تجسيد شخصية الملك فاروق فى مسلسل «أم كلثوم» الذى تناول قصة حياة المطربة الكبيرة أم كلثوم وقصة صعودها إلى النجاح والشهرة، كما أنه يتناول جانبًا من الحياة السياسية السائدة فى تلك الفترة كخلفية للأحداث، والعمل من تأليف محفوظ عبد الرحمن، وإخراج إنعام محمد على.

اقرأ أيضاًالملك فاروق نجم احتفال موسيقي كبير في دبي (تفاصيل)

أستاذ تاريخ: مصر في عهد الملك فاروق عانت من فوارق اجتماعية شاسعة

بعد ترميمها.. وزيرا النقل والاتصالات يفتتحان محطة قطار الملك فؤاد التاريخية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الملك فاروق الملك فاروق الاول تاريخ الملك فاروق حكم الملك فاروق فاروق قصة الملك فاروق ميلاد الملك فاروق فى مسلسل

إقرأ أيضاً:

محمد التابعي والملك فاروق .. حين اختار القلم بدلًا من القصر

في كواليس الحياة السياسية المصرية في النصف الأول من القرن العشرين، نشأت علاقة خاصة بين ملك شاب وصحفي لامع. 

محمد التابعي، الذي اشتهر بلقب “أمير الصحافة”، لم يكن مجرد مراسل أو محرر يكتب عن الملك، بل كان أحد القلائل الذين اقتربوا من فاروق عن كثب، سمعوا منه، ونقلوا عنه، قبل أن ينقلب عليه القلم الذي سبق وأن مجده.

بداية العلاقة: صعود الملك وصعود الصحفي

في أواخر الثلاثينيات، كانت مصر على موعد مع ملك جديد في سن المراهقة، فاروق الأول، بينما كان التابعي قد رسخ اسمه كواحد من أبرز الصحفيين السياسيين في البلاد.

وبينما كانت الصحف تتناول أخبار القصر بحذر شديد، قرب الملك الشاب التابعي إليه، لا لولائه، بل لذكائه، وفهمه العميق لكواليس السياسة والبلاط.

الصحفي في القصر: هل كان مستشارًا غير معلن؟

يؤكد كثير من المؤرخين أن محمد التابعي لم يكن مجرد ناقل أخبار للملك، بل أحيانًا كان رأيه يسمع في الدوائر الملكية.

 كانت له القدرة على الوصول، والإقناع، والهمس في آذان رجال القصر، ما جعله طرفًا غير رسمي في دوائر صنع القرار.

لكن التابعي لم يكن مستشارًا بالمعنى التقليدي، كان يحتفظ بمسافة ذكية، تتيح له القرب دون التورط، والكتابة دون التقييد.

بداية التوتر

مع مرور السنوات، بدأ فاروق يميل إلى حياة البذخ واللهو، بينما تدهورت الأوضاع السياسية في البلاد، وتعمقت الهوة بين القصر والشعب.

الصحفي الذي دافع عن الملك في مقالاته، بدأ يشعر أن هناك ما يستحق النقد.

 كتب التابعي بشكل غير مباشر عن “الحاشية الفاسدة”، وعن “تضليل الشباب”، منتقدًا دون أن يسمي، لكنه كان واضحًا لكل من يقرأ بين السطور.

حين كتب التابعي ضد الملك

لم يكتف التابعي بالتلميح طويلًا، ومع تصاعد الأحداث، وتنامي الحركات الوطنية، بدأ يكتب مقالات أكثر جرأة، ينتقد فيها الوضع القائم، ويحذر من العزلة التي يفرضها فاروق على نفسه.

وربما كان ذلك من أسباب تراجع العلاقة بينه وبين القصر، خصوصًا بعدما رفض أن يكون لسان حال النظام في مرحلة دقيقة.

اللافت في علاقة التابعي بالملك، أنه لم يكن تابعًا له، لم يسع إلى منصب، ولم يخشَ فقدان الامتيازات.

 حتى بعد أن تباعدت المسافة بينهما، ظل يكتب بعقله، لا بعاطفته، وظل يحتفظ بمكانته كواحد من أكثر الصحفيين تأثيرًا في الرأي العام.

في مذكراته الشهيرة “من أسرار الساسة والسياسة”، يروي التابعي تفاصيل دقيقة عن اللقاءات التي جمعته بالملك، والحوارات الخاصة، والقرارات التي سمع عنها قبل أن تعلن . 

لكنه لم يظهر نفسه كبطل، بل كراصد وصاحب رأي حر، لا يصمت أمام الخطأ، حتى وإن كان مصدره الملك.


 

طباعة شارك محمد التابعي الملك فاروق الحركات الوطنية فاروق الأول أمير الصحافة

مقالات مشابهة

  • حسام هيبة: المستثمر الأجنبي يدرب العمالة المصرية على التكنولوجيا الحديثة
  • دنيا سمير غانم تُحيي ذكرى وفاة والداها
  • رانيا فريد شوقي تحيي ذكرى وفاة سمير غانم الرابعة
  • فى ذكرى وفاته.. موقف طريف جمع بين سمير غانم ودلال عبد العزيز
  • نجوم الكرة المصرية ينضمون لقناة النهار.. تفاصيل
  • 5 من نجوم الكرة المصرية ينضمون لشبكة تليفزيون النهار
  • أفلام عيد الأضحى 2025.. «السقا» و«فهمي» ينتظران طرح فيلم «أحمد وأحمد»
  • في ذكرى ميلاده .. يوسف إدريس طبيب النفس وتشريح المجتمع
  • رباب ممتاز: أحمد العوضي ملقحش على ياسمين عبدالعزيز وفهد البطل كسر الدنيا – فيديو
  • محمد التابعي والملك فاروق .. حين اختار القلم بدلًا من القصر