مرأة، نصائح لسلامة الأجهزة المنزلية في الحر الشديد،الموجة الحارة التي تضرب البلاد حاليا والتي وصلت الي ذروتها ، تجعل المواطنين يسرفون .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر نصائح لسلامة الأجهزة المنزلية في الحر الشديد، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

نصائح لسلامة الأجهزة المنزلية في الحر الشديد

الموجة الحارة التي تضرب البلاد حاليا والتي وصلت الي ذروتها ، تجعل المواطنين يسرفون في تشغيل المكيفات في كل المنزل، ويقوم البعض بتشغيل معظم الاجهزة المنزلية ، ولكن في ظل هذا الجو شديد الحرارة، قد تتعرض  بعض الأجهزة للتلف..

لذلك سنعرض عليك بعض النصائح التي تستطيع من خلالها المحافظة على الاجهزة الكهربائية خلال  هذه الموجة الحارة  وفقا لموقع Digsdigs

نصائح للحفاظ على الأجهزة الكهربائية أثناء موجة الحر الشديدة

⁃ تجنب تشغيل الأجهزة الكهربائية عندما يكون الجو حاراً وخصوصاً خلال فترة الظهيرة، مثل الغسالة، وذلك بسبب قوة الكهرباء المضاعفة نتيجة زيادة الاستهلاك وارتفاع درجة حرارة الجو.

⁃ إذا كان من الضروري تشغيل الأجهزة، يجب مراعاة عدم تشغيلها لفترة طويلة، مثلاً قم بتشغيل الأجهزة لمدة ساعة ثم قم بتبريدها لمدة عشر دقائق.

⁃ إذا كنت مضطراً لتشغيل الأجهزة لمدة طويلة ولاحظت أن درجة حرارتها ترتفع بسرعة، يجب تشغيل مكيف الهواء ليساعد على تبريد الغرفة والأجهزة، ويمكنك استخدام المروحة للتبريد.

⁃ احرص على تهوية المكان بشكل مناسب، فبعض الأجهزة مثل اللاب توب يمكن أن ترتفع درجة حرارتها خلال فصل الصيف، لهذا السبب يجب التأكد من التهوية بشكل صحيح. افتح النوافذ أو قم بتركيب مروحة للمساعدة في الحفاظ على برودة غرفتك وأجهزتك.

⁃ تجنب لصق الأجهزة المنزلية الكهربائية في الحائط، حتى لا تحجب منطقة التهوية الموجودة في الخلف مثل الثلاجات والمبردات، حيث تسمح هذه المنطقة بسحب الهواء البارد وتفريغ الساخن من داخل الجهاز، لذا سيؤدي لصقها في الحائط أو في منطقة ضيقة لارتفاع درجة حرارتها وتعطل المعدات.

⁃ احتفظ بأجهزتك الإلكترونية بعيدًا عن أشعة الشمس المباشرة ولا تشغلها بالقرب من مصدر الحرارة، مثل المدفأة أو الفرن.

⁃ يمكن أن تقل فرص التهوية للأجهزة، وهنا يلزم توجيه المروحة إلى الأجهزة الإلكترونية أو تشغيل نظام التهوية الذاتية للأجهزة في حال وُجد ذلك.

- إذا كان هناك نسبة رطوبة كبيرة لا يمكن لجهاز التكييف وحده التعامل معها، فمن الممكن توفير جهاز يعمل على إزالة أو امتصاص الرطوبة إما أن يكون منفصل أو كأحد ملحقات جهاز التكييف، حيث أن هذا سيؤدي إلى تخفيف الضغط من جهاز التكييف.

- للحفاظ على سلامة الثلاجة خلال فصل الصيف يجب ضبطها على درجة حرارة بين 1.6-3.3 درجة مئوية، حيث يضمن ذلك الحفاظ على برودة الطعام مع عدم إجهاد نظام الثلاجة.

- إبعاد كل من الثلاجة والديب فريزر عن حوائط المنزل، حيث أنه لا يمكن للهواء أن يدور بشكل صحيح حول مواسير المكثف إذا تم وضع الأجهزة بالقرب من الحائط، مما يساهم في تراكم الحرارة، وفي حال ارتفاع درجة حرارة الثلاجة سوف تعمل بكفاءة أقل.

- كذلك يجب الحفاظ على نظافة الثلاجة والديب فريزر، وعدم ملئهما بأشياء كثيرة.

- يجب خفض درجة الحرارة الخاصة بسخان المياه الكهربائي خلال  الحر الشديد ، حيث أنه على الأغلب سيتم تسخين مواسير المياه عن طريق الشمس خلال النهار.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

كيف تكافح أكثر مدن أوروبا سخونة موجات الحر وتستعد لاستقبال ملايين السياح؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- لطالما اعتُبِر تسلق قمة "أكروبوليس أثينا" إنجازًا يتطلّب الشجاعة. ولعلّه أصبح أكثر صعوبة ممّا كان عليه الحال خلال فصول الصيف الأخيرة، عندما شهدت المدينة موجات حرّ طويلة وخطيرة.

خلال العامين الماضيين، وخلال ذروة موسم السياحة، أجبرت الحرارة الشديدة السلطات مرارًا وتكرارًا على إغلاق أكثر المواقع زيارةً في اليونان خلال ساعات النهار الأكثر حرارةً لحماية الزوار والموظفين من درجات حرارة تتجاوز 40 درجة مئوية.

ولا يقتصر الأمر على الـ"أكروبوليس".

يُعد الـ"أكروبوليس" محور السياحة في مدينة أثينا في اليونان.Credit: SEN LI/Moment RF/Getty Images

لطالما كانت أثينا شديدة الحرارة صيفًا، ولكن لم تصل درجات الحرارة إلى هذا المستوى من قبل. 

رغم أنّها العاصمة الأكثر سخونة في أوروبا القارية، إلا أنّها شهدت ارتفاعات قياسية بدرجات الحرارة في عام 2024.

يشهد البحر الأبيض المتوسط ​​بأسره ارتفاعًا في درجات الحرارة بوتيرة أسرع من المتوسط ​​العالمي.

وأثار هذا الوضع تساؤلاتٍ كبيرة حول اليونان وعلاقتها بالزوار الذين ساعدت قدرتهم الشرائية البلاد على تجاوز الأزمات خلال الأوقات الاقتصادية الصعبة.

تعني زيادة السياحة ارتفاع الضغط على موارد المياه الشحيحة والبنية التحتية، كما أنّها تعني التضخم، بشكلٍ يدفع السكان المحليين إلى الخارج لصالح الوافدين الأثرياء.

ورأى عمدة أثينا، هاريس دوكاس، أنّ "بناء القدرة على الصمود مسألة بقاء". 

وقد أصبح التعامل مع درجات الحرارة المرتفعة، إلى جانب زيادة أعداد السياح في الصيف، بمثابة أولوية كبيرة.

خزان حراري حضري قيّدت وزارة الثقافة اليونانية الدخول إلى موقع الـ"أكروبوليس" بين الساعة 12 ظهرًا والخامسة مساءً خلال ذروة صيف 2024. Credit: Aris Oikonomou/AFP/Getty Images

على المدى القصير، يعني ذلك وضع أنظمة إنذار مبكر لموجات الحر، ومراقبة بيانات درجات الحرارة في الوقت الفعلي، إلى جانب إضافة نوافير الماء، ومراكز تبريد مكيفة، وحدائق صغيرة مظللة لتوفير الراحة.

قالت إيريس بلايتاكيس، وهي مرشدة سياحية تزور الـ"أكروبوليس" بانتظام: "غالبًا ما يستهين السياح بالحرارة، وخاصة القادمين من مناطق تتمتع بمناخٍ بارد".

تُعتبر الحرارة الشديدة خطيرة للغاية، إذ أوضحت خبيرة التكيف الحضري في الوكالة الأوروبية للبيئة، إين فانديكاستيل أن "موجات الحر مسؤولة عن أكثر من 80% من الوفيات الناجمة عن ظواهر الطقس والمناخ في أوروبا".

لكن على المدى البعيد، تواجه أثينا تحديًا يتمثَّل في إعادة تشكيل مدينة تحوّلت إلى خزان حراري خرساني بمساحات خضراء محدودة.

في عام 2021، أصبحت أثينا أول مدينة أوروبية تُعيّن "مسؤولاً عن الحرارة" مُخصصًا لتعزيز وتنسيق استراتيجيات التكيف.

وأكّد دوكاس: "خلال أكثر من عام بقليل، زرعنا 7 آلاف شجرة، وهو أمر صعب في مدينة مكتظة بالسكان. نريد أن يصل هذا العدد إلى 28 ألف شجرة خلال أربع سنوات. كما نعمل على إنشاء ممرات خضراء".

إزالة الخرسانة سياح أثناء التبريد عن أنفسهم باستخدام رذاذ الماء خلال موجة حر في أثينا عام 2023. Credit: Milos Bicanski/Getty Images

لا تشبه أثينا الحديثة الموقع الساحر الذي اختاره البشر للاستقرار منذ آلاف السنين. آنذاك، تميزت المنطقة بقربها من الجبال، والبحر، ومناخها المعتدل، ومواردها الخضراء الوفيرة، وأنهارها المتدفقة، وهي المجاري المائية ذاتها التي غُمِرت بالخرسانة خلال فترة التوسع الحضري السريع في خمسينيات وستينيات القرن الماضي لبناء الطرق السريعة.

لَفَت الأستاذ المشارك في تخطيط المدن بالجامعة التقنية في فالنسيا بإسبانيا، خوانخو غالان، إلى ضرورة إزالة الخرسانة، موضحًا: "سيتعين على أثينا إزالة بعض الخرسانة، والاستثمار في البُنى التحتية الخضراء، والمواد التي تمتص الحرارة. سيستغرق الأمر بعض الوقت، ولكنه ممكن".

تطوير الساحل

غالبًا ما يتوجّه سكان أثينا خارج المدينة عند الرغبة في الشعور بالانتعاش. والآن تتبع مدينتهم النهج ذاته، مع توسعها على طول الواجهة البحرية، وتجديدها لمنطقة أُطلق عليها مؤخرًا اسم "ريفييرا أثينا".

يمتد الساحل جنوبًا على بُعد 50 كيلومترًا من ميناء "بيريوس" الرئيسي، ويضم شواطئ مُنظّمة ومطاعم راقية وفنادق ومنتجعات من فئة خمس نجوم.

يُعتبر أيضًا المكان الذي يشهد أكبر تحوّل حضري أخضر على الإطلاق بالبلاد في مطار "إلينيكون" الخارج عن الخدمة والمُغلق.

في قلب المشروع، تقع حديقة "إلينيكون متروبوليتان"، ومن المتوقع أنّها ستصبح أكبر منطقة خضراء في أثينا وواحدة من أكبر الحدائق الساحلية في العالم.

حرائق ومخاوف شكلت حرائق الغابات بالقرب من أثينا مشكلة للمدينة أيضًا.Credit: Valerie Gache/AFP/Getty Images

مقالات مشابهة

  • الحصيني: انخفاض درجات الحرارة خلال الأيام المقبلة
  • كيف تكافح أكثر مدن أوروبا سخونة موجات الحر وتستعد لاستقبال ملايين السياح؟
  • تغير المناخ يُضاعف أيام الحر الشديد في ألمانيا خلال عام واحد
  • هل يمكن استخراج أكثر من تأشيرة للعمالة المنزلية في حال وجود واحدة ملغاه؟.. توضيح من مساند
  • “كدانة” تنفذ مشروع تخفيف أثر الإجهاد الحراري في منطقة جبل الرحمة لسلامة الحجاج
  • في اليوم العالمي لصحة الجهاز الهضمي .. نصائح ذهبية لحماية معدتك
  • السكة الحديد: تشغيل قطارات مخصوصة بين الإسكندرية وكفر الدوار
  • تشغيل قطارات مخصوصة بين الإسكندرية وكفرالدوار بمناسبة مولد القديس مار جرجس
  • تشغيل منظومة (G.P.S) واستخدام السيارات الجديدة.. النقل تطرح خطتها لمنع التكدس خلال عيد الأضحى
  • خطة تشغيل أتوبيسات النقل العام بالقاهرة خلال عيد الأضحى 2025