تويتة مليونية.. أحمد موسى يكشف عن صورة من 2008 وموقف مبارك
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
كتبت- داليا الظنيني:
أكد الإعلامي أحمد موسى، أنه تم تناول منشورًا له، أمس السبت، على منصة إكس من قبل اللجان في تركيا، والتي تتعلق باجتياح حدودنا الشرقية من غزة في عام 2008، وحققت مليون مشاهدة.
وتابع "موسى"، خلال برنامجه "على مسئوليتي"، عبر فضائية صدى البلد، مساء الاحد: "كتبت أمس تويتة على منصة إكس وكان مضمونها "في عام 2008 اجتاح حدودنا الشرقية من غزة 750 ألف فلسطيني وأول حاجة عملوها رفعوا علمهم على مكتب بريد الشيخ زويد ونشرت الصورة في الأهرام وقتها الرئيس مبارك منح مهلة 72 ساعة لاعادتهم لغزة وطلع الإخوان ومرتزقة في الإعلام يهاجموا البلد وطلبوا تركهم، ولم ترضخ الدولة وإعادتهم نفر نفر".
وتابع قائلا: "محمد بديع الخائن والإخوان طالبوا بنصب خيام لهم في سيناء"، معلقا: "الموضوع مش خيام دا تفريغ القضية من أصولها، وأمن مصر هو رقم 1، وندافع عن الدولة بأرواحنا، ومصر هي المتحملة القضية في فلسطين، والفلسطينيين عليهم التمسك بأرضهم".
وقال إن من يهاجم الجيش المصري يخدم أجندة جيش الاحتلال الإسرائيلي، وهؤلاء هم جماعة الإخوان الإرهابية، وكل ما يتم اليوم هدفه ضرب الجيش المصري والشعب، وكل عنصر من جماعة الإخوان ضد القضية الفلسطينية والدفاع عنها، وقضية فلسطين هي قضية كل المصريين".
وتسائل الإعلامي أحمد موسى: "ليه يتكتب وتتكلم عن مصر وسايب اللي بتعمله إسرائيل في غزة من 7 أكتوبر؟.. أحمد موسى يدافع عن بلده حينما يكتب، وأطالب الشعب المصري بتقصي الحقيقة والمعرفة والبحث، مؤكدًا أن الإخوان لاتعرف معنى الوطن أو الحدود، الشعب لا ينسى هدفها.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: سعر الفائدة كأس الأمم الإفريقية أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 أحمد موسى حسني مبارك تركيا طوفان الأقصى المزيد أحمد موسى
إقرأ أيضاً:
ماهر فرغلي: منفذ هجوم كولورادو متعاطف مع الإخوان.. والجماعة تلتزم الصمت
أكد الكاتب والباحث في شؤون التنظيمات الإسلامية، ماهر فرغلي، أن منفذ هجوم كولورادو بالولايات المتحدة – الذي استهدف مؤيدين لإسرائيل – أظهر تعاطفًا فكريًا واضحًا مع جماعة الإخوان المسلمين، رغم عدم كونه عضوًا فعليًا أو ناشطًا تنظيميًا داخل الجماعة.
وخلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي إبراهيم عيسى في برنامج "حديث القاهرة"، المذاع عبر شاشة القاهرة والناس، أوضح فرغلي أن الشخص المتورط في الحادث لا يملك سجلًا أمنيًا أو ارتباطًا تنظيميًا معروفًا بجماعة الإخوان، لكنه يمتلك صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي كانت تحمل شعارات إخوانية، وإن كانت غير مفعّلة منذ سنوات.
وأضاف: "لا يُعتبر من الفاعلين الرقميين في الفضاء الإخواني المعروف، لكنه تأثر بأفكارهم وعبّر عنها بشكل غير مباشر".
فرح غير معلن وصمت رسميوأشار فرغلي إلى وجود تعاطف ضمني من بعض عناصر الجماعة مع الهجوم، قائلاً: "ظهرت مظاهر فرح غير معلنة بين بعض أنصار الجماعة"، رغم عدم صدور أي بيان رسمي من الإخوان بشأن الحادث.
واعتبر أن صمت الجماعة مقصود، ويأتي في إطار محاولة تجنّب إغضاب الولايات المتحدة أو إسرائيل، بل وربما التقرب إليهما في هذه المرحلة.
وأشار فرغلي إلى أن جماعة الإخوان لا تزال متوغلة في العديد من المؤسسات الغربية، خاصة في أمريكا، وآسيا، وأفريقيا، وتشارك في أنشطة دينية وعلمية، مما يطرح تساؤلات حول طبيعة هذا الحضور وأهدافه.