دبي - وام
أكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، أن القمة العالمية للحكومات تتصف بتميز حجم المشاركات ونوعيتها من قادة ومسؤولين من حول العالم، والقضايا التي تبحثها لخدمة الإنسانية.
وأضاف الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان على هامش فعاليات القمة العالمية للحكومات، التي انطلقت في دبي الاثنين، أن قضايا القمة للعام الجاري تركز على الذكاء الاصطناعي بصورة كبيرة، ما يحمي المجتمعات من التقنيات القادمة وهي كثيرة ومتطورة وتخدم مجالات كثيرة.


وقال، إن نسخة 2024 من القمة تتسم بحضور متميز وكبير، وتضم العديد من البرامج والنقاشات التي تحقق الاستفادة للإمارات والعالم وتشكل نوعاً من بناء الجسور، فضلاً عن توقيع اتفاقيات بين الحكومات والشركات لاستمرار التطور في العديد من المجالات.
وأكد وزير التسامح والتعايش، أن القمة العالمية للحكومات تشكل فرصة لتعزيز التعاون بين الحكومات والمجتمع المدني والقطاع الخاص لتبادل الأفكار وتحفيز الابتكار لمواجهة التحديات العالمية.
جدير بالذكر أن القمة العالمية للحكومات 2024 ، تركز على 6 محاور رئيسية ملحة في الوقت الراهن، تشمل تعزيز وتيرة النمو والتغيير لحكومات فعالة، والذكاء الاصطناعي والآفاق المستقبلية الجديدة، والرؤية الجديدة للتنمية واقتصادات المستقبل، ومستقبل التعليم وتطلعات مجتمعات الغد، والاستدامة والتحولات العالمية الجديدة، إضافة إلى التوسع الحضري وأولويات الصحة العالمية.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات القمة العالمية للحكومات القمة العالمیة للحکومات

إقرأ أيضاً:

قمة سلام أوكرانيا لا تلبي طموحات زيلينسكي

أعلنت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس اليوم تقديم مساعدات تزيد قيمتها عن 1,5 مليار دولار مخصصة لقطاع الطاقة والشؤون الإنسانية والأمن المدني في أوكرانيا.

واوضحت هاريس التي تشارك في قمة حول السلام في أوكرانيا التي تستضيفها سويسرا على مدى يومين في منتجع بورغنستوك الجبلي الفخم، أن المساعدات تشمل 500 مليون دولار من الأموال الإضافية لقطاع الطاقة.

كما سيتم إعادة توجيه 324 مليون دولار من المساعدات التي أعلنت عنها بالفعل الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، لتلبية احتياجات الطاقة العاجلة.

وقالت هاريس في بيان "سيستخدم هذا التمويل لإصلاح منشآت الطاقة التي دمرتها الحرب وزيادة إنتاج الطاقة وتشجيع استثمارات القطاع الخاص وحماية البنى التحتية للطاقة".

وتتضمن حزمة المساعدات الجديدة المقدمة من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية ووزارة الخارجية الأميركية كذلك 379 مليون دولار للمساعدات الإنسانية.

واضاف البيان أن هذه الأموال "ستسهم في تلبية الاحتياجات العاجلة للاجئين والنازحين والمجتمعات المتضررة من الهجمات الروسية على أوكرانيا".

وستمنح وزارة الخارجية مدعومة من الكونغرس، مبلغاً إضافياً قدره 300 مليون دولار يُخصص للأمن المدني الأوكراني.

وأكدت هاريس أن هذه الأموال "ستساعدهم على العمل بأمان على الخطوط الأمامية للدفاع عن الأراضي الأوكرانية، وإغاثة المدنيين الذين تستهدفهم هجمات الكرملين، وحماية المنشآت الحيوية لبنية التحتية الحيوية، والتحقيق في أكثر من 120 ألف حالة من جرائم الحرب وغيرها من الفظائع المسجلة".

والتقى عشرات من قادة دول العالم أمس في سويسرا في قمة حول السلام في أوكرانيا بحضور الرئيس فولوديمير زيلينسكي، غير أنه يُنظر إليها في غياب روسيا على أنها مجرد خطوة أولى في آلية طويلة.

وأعرب زيلينسكي عند بدء القمة عن أمله في التوصل "إلى سلام عادل بأسرع وقت ممكن"، مؤكدا أن "كل ما سيتم الاتفاق عليه سيكون جزءا من عملية إعادة السلام الذي نحتاج إليه جميعا".وأكد "سنرى التاريخ يتحقق خلال هذه القمة".

وسعت سويسرا التي تستضيف القمة للحد من التوقعات، فأعلنت أن الاجتماع يرسي الأسس لمسار سلام مع ترقب عقد اجتماعات قمة في المستقبل بمشاركة موسكو.

لكن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ندد في خطاب شديد اللهجة الجمعة بالقمة وطالب كييف بالاستسلام قبل أي مفاوضات سلام فعلية.

ورفض زيلينسكي مطالب بوتين معتبرا أنها تنطوي على "انذارعلى طريقة هتلر"، كما رفضها حلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة على الفور.

وقال المستشار الألماني أولاف شولتس لهيئة "إيه آر دي" للبث قبل التوجه إلى القمة "ما نحتاج إليه ليس سلاما يتمّ إملاؤه، بل سلام عادل ومنصف يأخذ بالاعتبار سلامة أراضي أوكرانيا وسيادتها".

وتجمع القمة مئة بلد وهيئة دولية وتنعقد في مرحلة حرجة لأوكرانيا المنهكة بعد أكثر من سنتين على بدء الغزو الروسي في فبراير 2022.

وبين المشاركين أكثر من 50 رئيس دولة وحكومة بمن فيهم قادة دول مجموعة السبع الذين عقدوا قمة في إيطاليا، باستثناء الرئيس الأميركي جو بايدن الذي أرسل نائبته كامالا هاريس.

ويشارك في القمة قادة دول مجموعة السبع الاخرين: بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا واليابان وإيطاليا، إضافة إلى مسؤولي الاتحاد الأوروبي ورؤساء الأرجنتين وكولومبيا وتشيلي وفنلندا وبولندا وفيجي وكينيا وغانا.

أما حليفتا روسيا في مجموعة بريكس، البرازيل وجنوب إفريقيا، فتوفدان مبعوثين فقط. كما تحضر الهند ممثلة على المستوى الوزاري، في حين لا تشارك الصين في غياب موسكو.

وبعد نحو عام من الجمود اضطرت أوكرانيا للتخلي عن عشرات القرى على الخطوط الأمامية هذا الربيع، أمام تفوق القوات الروسية عليها في العتيد والعتاد.

وعلى الجبهة الشرقية، تبقى الآمال بتحقيق اختراق كبير شبه معدومة.

وقال ماكسيم قائد الدبابة في منطقة دونيتسك "بودي أن آمل بأن ذلك سيأتي ببعض التغيير في المستقبل، لكن التجربة أثبتت أن لا شيء يأتي من ذلك".

وفي كييف، قالت فيكتوريا (36 عاما) العاملة في قطاع إنتاج الطاقة أنها "منهكة" جراء الحرب وتود الاعتقاد بأن القمة ستساعد في وضع حد لها لكنها أضافت "إنني واقعية في الحياة، وبالتالي لا آمال كبيرة لديّ".كذلك حذر المراقبون من المراهنة كثيرا على القمة.

وقالت "مجموعة الأزمات الدولية" إن "المفاوضات المجدية التي يمكن أن تضع حقا حدا للحرب المدمرة في أوكرانيا لا تزال بعيدة المنال، إذ تتمسك كل من كييف وموسكو بنظريات الانتصار وتغلب إحداهما على الأخرى".

وأضاف مركز الدراسات "ستواجه كييف وداعموها ضغوطا شديدة للخروج بنتائج ملموسة من الاجتماع".

وغدا الأحد، يناقش المجتمعون بالتفصيل ضمن مجموعات عمل ثلاثة مواضيع هي: السلامة النووية، وحرية الملاحة والأمن الغذائي، ومسائل إنسانية. وستنظر مجموعات العمل في مسألة الشحن في البحر الأسود وأسرى الحرب والمعتقلين المدنيين والأطفال المرحّلين.

مقالات مشابهة

  • جامعة عين شمس تهنئ فريق التصنيف الدولي و«التميز للاستدامة» على التقدم في التصنيفات العالمية
  • صندوق النقد يوجه رسالة تحذيرية للحكومات بشأن الذكاء الأصطناعي
  • غراند سيت: قمة استثنائية من جميع أقطارها
  • الأهلي يطلب "حكام أجانب" لمباراة القمة أمام الزمالك
  • زكي نسيبة: الإمارات نموذج عالمي فريد في التسامح والتعايش السلمي
  • وزير الإسكان: زراعة مليون م2 مسطحات خضراء في دمياط الجديدة
  • بالفيديو| المسجد بجوار الكنيسة.. روح التسامح والتآخي في صلاة العيد بمسجد خاتم المرسلين بالجيزة
  • "الصورة العائلية" المحرجة لقادة العالم
  • قمة سلام أوكرانيا لا تلبي طموحات زيلينسكي
  • دعاء يوم عرفة 2024.. نفحات من رحمة الله في يوم مبارك