بوابة الوفد:
2025-12-13@17:35:49 GMT

طقوس الاحتفال بعيد الحب حول العالم

تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT

في الرابع عشر من فبراير كل عام، يحتفي العالم بعيد الحب أو يوم القديس فلانتين وهو المناسبة يحتفل بها العديد من المحبين والعشاق للتعبير عن حبهم لبعضهم البعض عن طريق إرسال الهدايا وإهداء باقات الورود والزهور وغيرها من مظاهر الاحتفال.

مع اقتراب عيد الحب .. فنانين يتزوجون بعد السبعين مواهب أوبرا الإسكندرية تحتفل بعيد الحب
فكرة الاحتفال بعيد الحب 


وجاءت فكرة الإحتفال بعيد الحب العالمي وفقًا لمجموعة من الروايات التي تتحدث عن نشأة عيد الحب، وأشهرها وأقدمها في العصر الروماني وحكم الإمبراطور كلاديوس في نهايات القرن الثالث الميلادي، وذلك عندما كانت روما في حالة حرب آنذاك، حيث كان أغلبية الجنود المتزوجين يتكاسلون عن المشاركة في الحرب، فقرر الملك منع الزواج نهائيًا.


وقد لقى القرار الكثير من الاعتراضات لدى الكثير من الناس ومن ضمنهم قيس يدعى فالنتين، فقرر ترتيب أمور الزواج للشباب سرًا ، حتى علم كلاديوس بذلك، فأمر بإعدامه يوم 14 فبراير عام 270 م، وأصبح هذا اليوم عيدًا للحب تخليدًا لجهوده وتضحيته بحياته ضد اضطهاد الامبراطور ورفعه راية الحب.

مظاهر الاحتفال حول العالم 


وتتعدد مظاهر الاحتفال بعيد الحب من دولة لاخرة وفقًا لطقوسها وعاداتها وتقالديها.
وترصد"بوابة الوفد"، خلال التقرير التالي مظاهر الاحتفال بعيد الحب في بعض الدول:
مصر
تعد القلوب والدباديب الحمراء هو رمز الاحتفال بعيد الحب فى مصر حيث يتم تعليق الزينة في كل الشوارع وبشكل خاص في المحلات التى يتم بيع الورود والهدايا الحمراء، حيث تجدها مستعدة بقدوم الفلانتين داى، ويقوم عدد كبير من المحبين بشراء تلك الهدايا كنوع من التعبير عن الحب لمن يحبونهم.


إيطاليا
يحتفل الايطاليون قديما بعيد الحب على طريقة الاحتفال بيوم الربيع، حيث يذهبون إلى الحدائق العامة مع أسرهم والتمتع بالاستماع إلى الموسيقى وقراءة الشعر، وبعد ذلك تم تخصيص يوم عيد الحب كمناسبة يقوم من خلالها المحبون بإعلان خطوبتهما.
أما عن السناجل فتحرص كل فتاة على الاستيقاظ باكرًا قبل شروق الشمس في ذلك اليوم معتقدات أن أول رجل أعزب ستقابله ستتزوجه خلال عام.
اليابان
يعتبرالشعب الياباني عيد الحب ما هو إلا يوم لتدليل الرجال فيه، حيث يقتنين النساء الهدايا والشيكولاتة للرجال في حين يهاديها في 14 مارس بالشوكولاتة البيضاء ويعرف هذا اليوم باسم "اليوم الأبيض".


فرنسا
تقوم الفتيات يوم عيد الحب بحرق صور الرجال الذين خذلوهن أو لم تنجح علاقتهن معهم.
الدنمارك
الورد الابيض هو رمز للتعبيرعن الحب في هذا اليوم، حيث أنهم لا يعترفون باللون الاحمر فى هذا العيد.


بريطانيا
تشبه الطريقة التي يحتفل فيها البريطانيون بعيد الحب طريقة الاحتفال بالكريسماس، ففي منطقة نورفك يوجد شخصية تدعى "جاك فالنتين" على غرار بابا نويل في الكريسماس يطرق الأبواب الخلفية للمنازل ليترك الحلوى والهدايا للأطفال ثم يختفي.
اسكتلندا
يفضل الشعب الاسكتلندى فى هذا اليوم عمل لقاءات وتجمعات صغيرة لتبادل البطاقات والهدايا وممارسة بعض الالعاب ، وتختار كل سيدة اسم الرجل الذى سوف يرافقها في الاحتفال بعيد الحب.


المغرب 
ينظر الشعب المغربي لهذا العيد علي أنه مسألة شخصية ، وأنه احتفال أوروبي خرج إلى العالمية، ولا يروون في ذلك أي تناقض مع قيم المجتمع، فهو احتفال رمزي يتبادل من خلالها الناس الورود والهدايا، ولكن على الرغم من الافكار الرافضة للاحتفال بعيد الحب ، إلا أن هذه المناسبة أخذت مكانها في المجتمع وقاموا باستغلالها لبيع الورود والهدايا العاطفية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عيد الحب الحب الاحتفال بعید الحب مظاهر الاحتفال هذا الیوم عید الحب

إقرأ أيضاً:

الشباب يريدون الاستقرار.. الزواج التقليديرجع وترشيحات الأهل والمعارف تكسب

في السنوات الأخيرة، ظهرت ظاهرة ملفتة على الساحة الاجتماعية في مصر والعالم العربي، وهي عودة الزواج التقليدي بعد أن كان الزواج عن الحب هو المسيطر لعقود.

هذا الاتجاه أثار اهتمام الباحثين الاجتماعيين والخبراء، الذين يسعون لفهم الأسباب وراء هذا التحول.

العودة إلى الأسرة شعور بالأمان

تؤكد الدراسات أن كثيرًا من الشباب أصبحوا يبحثون عن الاستقرار النفسي والاجتماعي أكثر من مجرد الحب العاطفي. الزواج التقليدي، الذي يعتمد على ترشيحات الأهل والمعارف، يوفر شعورًا بالأمان والثقة في اختيار الشريك المناسب.

الخبراء يشيرون إلى أن هذا النموذج يقلل من احتمالات الخداع أو الاختيارات غير المناسبة، خصوصًا مع الضغوط المالية والاجتماعية التي يواجهها الشباب اليوم.

خيبة الأمل من العلاقات الحديثة

في العقود السابقة، شهد الشباب موجة علاقات قصيرة المدى أو غير رسمية، وانتهت الكثير منها بخيبات أمل. الدراسات النفسية أكدت أن هذه التجارب تركت أثرًا على الثقة بالنفس والرغبة في البحث عن حل تقليدي أكثر أمانًا.

الشباب أصبحوا يدركون أن الحب وحده لا يكفي، وأن الزواج يحتاج إلى أساس متين من الاستقرار المالي، والقيم المشتركة، والدعم الأسري.

برج الحمل حظك اليوم السبت 6 ديسمبر 2025.. لا تجعل المشاعر السريعة تقود قراراتك العاطفيةحظك اليوم السبت 6 ديسمبر 2025: توقعات الأبراج الـ 12 مهنياً وعاطفياً وصحياًبرج الجدي حظك اليوم السبت 6 ديسمبر 2025.. حاور بهدوءبرج القوس حظك اليوم السبت 29 نوفمبر 2025.. لا تهدر طاقتك فيما لا يستحقبرج الحمل حظك اليوم السبت 29 نوفمبر 2025.. نصيحة تكشف لك حقيقة طال انتظارهابرج الثور حظك اليوم السبت 29 نوفمبر 2025.. تخلَّ عن المقارناتبرج الجوزاء حظك اليوم السبت 29 نوفمبر 2025.. مشاعرك دليل وليست عبئًابرج السرطان حظك اليوم السبت 29 نوفمبر 2025.. تعلم الأخذ بلُطف وأن تعطي بسخاءبرج الأسد حظك اليوم السبت 29 نوفمبر 2025.. أفعالك ستتحدث قبل كلماتكبرج العذراء حظك اليوم السبت 29 نوفمبر 2025.. الراحة ضرورة وليست رفاهيةالأمان الاقتصادي ودور الأسرة

مع ارتفاع الأسعار وصعوبة إنشاء أسرة مستقلة ماليًا، أصبح الأهل يلعبون دورًا أكبر في اختيار الشريك. الزواج التقليدي يسمح بتخطيط مالي من البداية، ما يقلل الصدامات المحتملة ويضمن توازنًا اقتصاديًا أفضل للأسرة.

هل الزواج التقليدي رجع ينتشر؟ ولماذا؟ 

هذا العامل دفع عددًا كبيرًا من الشباب للعودة إلى الاعتماد على الأسرة، بدلًا من التجربة الفردية غير المضمونة.

الثقة الاجتماعية والدينية

الزواج التقليدي يرتبط أيضًا بالثقافة والقيم الاجتماعية والدينية، حيث يرى كثير من الشباب أن الالتزام بالمجتمع وتقاليده يوفر دعمًا إضافيًا واستقرارًا طويل الأمد.

كما أن الاعتماد على شبكة الأقارب والمعارف يعزز الثقة المتبادلة ويقلل من المفاجآت غير السارة.

هل هذا يعني اختفاء الزواج عن الحب؟

لا، الزواج عن الحب لا يزال موجودًا، لكنه أصبح أكثر وعيًا، الشباب يبحث عن حب ناضج ضمن إطار مستقر، وهو ما يوفره الزواج التقليدي أحيانًا.

الدراسات أكدت أن النجاح في الزواج يعتمد على توازن الحب مع التخطيط والمساندة الأسرية، وليس مجرد الانجذاب العاطفي.

طباعة شارك الزواج التقليدي هل الزواج التقليدي رجع ينتشر توازن الحب الانجذاب العاطفي الزواج

مقالات مشابهة

  • برج الجوزاء حظك اليوم.. قلبك يرشد عن الحب الحقيقي
  • الشباب يريدون الاستقرار.. الزواج التقليديرجع وترشيحات الأهل والمعارف تكسب
  • خلال ما يسمى عيد “الحانوكاه”.. استعدادات لاقتحامات واسعة للأقصى
  • استعدادات لاقتحامات واسعة للأقصى ودعوات للرباط فيه لإفشال مخططات المستوطنين
  • استعدادات لاقتحامات واسعة للأقصى ودعوات للرباط لإفشال مخططات المستوطنين
  • أشهر مشروبات الشتاء.. طقوس دافئة تقهر الأجواء الباردة
  • في أجواء مميزة.. صناع «وننسى اللي كان» يحتفلون بعيد ميلاد كريم فهمي
  • كيف أثارت مباراة في كأس العالم غضباً في مصر وإيران بسبب الاحتفال بالمثليين؟ هذا كل ما نعرفه
  • إياد نصار يتناول أحداث غزة في مسلسل "الحب والحرب"
  • دراسة تكشف دور «الحب» في الحماية من السمنة