” ولا حدا”
د #ذوقان_عبيدات
يحكى في #الأدب_الإداري أن هناك أربعة أشخاص
،
تم تكليفهم من سلطة ما بتطوير عمل ما.
الشخص الأول يدعى ” كل حدا”
الشخص الثاني يدعى ” أي حدا”
الشخص الثالث يدعى ” حدا ما “
الشخص الرابع يدعى ” ولا حدا”
” كل حدا” هو رئيس مجلس ما رفض القيام بالعمل.
و” أي حدا” هو مسؤول كبير لانشغاله الدائم، اعتذر عن القيام بالعمل.
و” حدا ما” هو الرجل الأول من المدوّرين في القطاع المعني، قال إنه لا يستطيع القيام بالعمل لأسباب صحية .
وأخيراً، انتفض الشخص الرابع المدعو ” ولا حدا” ، وهو شخصية إعلامية مرموقة،وتم تلزيمه بعملية التطوير. انتظر الجميع جهود “ولا حدا” وتوقعوا:
أن يدرس المشروع، ويجمع المعلومات اللازمة، ويضع الخطط والبرامج والمشاريع، ويحشد الطاقات ويعلن ذلك أما الجمهور..
نعم لم يخيّب ” ولا حدا” توقعات الجمهور، وهكذا ” ولا حدا” هو سيد الموقف- هو من يتصدى لكل عمل. هو من ينظم البيئة، هو من يأمر و يطاع!!
قال المسؤول كلمته، وأبدع ” ولا حدا” حاملاً صليبه لحماية ” كل حدا” و “أي حدا” و ” حدا ما”. وبقي كل منهم في مكانه بحماية شقيقهم الأصغر ” ولا حدا”.
هذه قصة التطوير والإصلاح الإداري ، وقصة تطوير المجتمع، وتطوير الثقافة، وتطوير الرياضة، وتطوير السياحة ” وكل تطوير آخر!” . ولا حدا” هو السيد المنقذ. ولذلك لا يتوقع أي من المواطنين أن ينجز “ولا حدا” شيئاً ما. وسيخيب ظن من أتى به و بإخوانه! لكنه سيعطيهم فرصة أخرى! لعلهم يفعلون شيئاً ما!! قد يدورهم فينقل أحدهم مديراً عاماً أو سفيراً ووزيراً أو رئيس مجلس ما. ولا عزاء للمواطنين… ربنا يخليلنا ” ولا حدا” شعاراً للتطوير!
ملاحظة:
أعلن “ولا حدا” في مؤتمر صحفي حضره لفيف من إعلاميي الحكومةأن كل شي على مايرام.
شكرًا” ولا حدا”
أنت المنقذ دايمًا!
فهمت علي جنابك؟
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: ذوقان عبيدات
إقرأ أيضاً:
هيئة الاستثمار: التأسيس الإلكتروني لشركة الشخص الواحد يستغرق ساعتين فقط
كشف حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، عن تخصيص مسار سريع لرواد الأعمال لتأسيس وتشغيل شركاتهم، منوها بأن التأسيس الإلكتروني لشركة الشخص الواحد يستغرق ساعتين فقط، كما يحصل رواد الأعمال على خدمة مُميزة VIP في مراكز خدمات المستثمرين دون تحميلهم أية رسوم إضافية.
وأشار رئيس هيئة الاستثمار ، خلال مشاركته في الجلسة الافتتاحية لقمة رايز أب 2025 إلى جهود التنسيق والتعاون مع الاتحاد الأوروبي والمملكة العربية السعودية والمملكة المغربية لتسهيل توسع الشركات المصرية في هذه الأسواق دون التعرض لتحديات الازدواج الضريبي أو أية سياسات حمائية، وتوفير الدعم الإداري والترويجي للشركات المصرية في هذه الأسواق، خاصةً في المراحل الأولى التالية لدخول السوق، هذا بالإضافة إلى جذب استثمارات جديدة من هذه الأسواق.
دعم تشريعيي لشركات رواد الأعمال
وأضاف حسام هيبة، أنه تم إصدار قانون إنشاء وتنظيم مناطق المال والأعمال خلال العام الحالي، بهدف تحويل مصر لمركز إقليمي لتأسيس صناديق الاستثمار، خاصةً صناديق رأس المال المُخاطر لحشد التمويل المحلي والأجنبي للشركات الناشئة المصرية.