«غرفة أبوظبي»: مناقشة 85 مسألة لتطوير القطاع الخاص خلال 2023
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
نظمت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي أكثر من 84 اجتماعاً لمجموعات العمل القطاعية التابعة لها في العام الماضي، وجرى خلالها مناقشة حوالي 85 موضوعاً مرتبط بالجهود التي تبذلها الغرفة لتوفير بيئة مثالية تتيح لشركات القطاع الخاص إطلاق طاقاتها الكامنة لدعم مسيرة النمو والازدهار في الإمارة، وصولاً إلى تعزيز مكانتها كوجهة أولى للشركات في منطقة الشرق الأوسط بحلول 2025.
وتهدف مجموعات العمل القطاعية إلى مد جسور التواصل بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص، حيث تعمل تلك المجموعات ضمن قطاعات تجارية وصناعية بارزة وحيوية تستقطب المستثمرين وتعزز التنمية الاقتصادية المستدامة بإمارة أبوظبي، وتضم كلاً من مجموعة عمل التعليم، والصناعة، والتشييد والبناء، والرعاية الصحية، وكذلك مجموعة عمل قطاع السفر والسياحة، بالإضافة إلى مجموعة عمل وكلاء السيارات ومستوردي قطع الغيار.
وفي هذا الصدد، قال سعادة أحمد خليفة القبيسي، مدير عام غرفة أبوظبي: «إن مجموعات العمل القطاعية التابعة لغرفة أبوظبي تواصل مساعيها نحو رصد تطلعات ومستجدات القطاع الخاص وتبحث الحلول لأبرز التحديات التي تواجه القطاع بهدف تطبيق أفضل الممارسات، كما تعمل على رفع التوصيات واقتراح السياسات المناسبة بالتعاون مع الجهات الحكومية المعنية.»
وأشار إلى أن مجموعات العمل القطاعية التي تجمع ممثلي القطاعين الخاص والحكومي، تعتبر ركيزة أساسية في التواصل مع مجتمع الأعمال، وتسهم في تمثيل مصالح القطاع الخاص وتشكل عنصراً مهماً يدعم جهود الغرفة الرامية إلى نقل صوت القطاع وإيصاله إلى الجهات المعنية، لافتاً إلى أن أعضاء المجموعات يسخرون خبراتهم ضمن مختلف القطاعات التجارية والصناعية لدفع الشركات الخاصة في أبوظبي نحو النمو وتحفيزها على تنويع أنشطتها ومشاريعها، بما يسهم في ازدهارها ويعزز التطور الاقتصادي المستدام بأبوظبي.
ومن جانب آخر، تهدف غرفة أبوظبي من خلال منصتها الجديدة»أدفوكاسي هب«» (Advocacy Hub)، إلى إشراك القطاع الخاص بمختلف شرائحه في تطوير السياسات الاقتصادية التي تخدم منظومة الأعمال على مستوى إمارة أبوظبي.
ومن المزمع، أن يتم تشكيل 40 مجموعة عمل متخصصة ستحضنها الغرفة من خلال المنصة الجديدة لتمثيل مختلف الأنشطة الاقتصادية، بحسب ما سيتم اقتراحه من قبل شركات القطاع الخاص المشاركة في المنصة، وذلك للمساهمة في تعزيز التفاعل بين الغرفة ومنظومة العمل وإشراك مجتمع الأعمال في صناعة القرار بما يخدم مصالحه.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غرفة تجارة وصناعة أبوظبي القطاع الخاص غرفة أبوظبی مجموعة عمل
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي للزراعة».. دعم مستدام لتطوير سلالة النحل الإماراتية
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتوفر هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، دعماً متواصلاً لمربي النحل المواطنين، باستمرارية توفير ملكات سلالة نحل العسل الإماراتية ذات الكفاءة العالية؛ بهدف استدامة قطاع تربية النحل، ورفع الإنتاج المحلي من الأعسال ذات الجودة العالية، كعسل السمر والسدر والغاف والقرم وعسل الزهور البرية.
وأكدت «الهيئة»، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للنحل الذي يصادف 20 مايو من كل عام، أنها قامت خلال شهري مارس وأبريل من هذا العام بتربية وإنتاج 2100 ملكة نحل، من الجيل العاشر من ملكات سلالة النحل الإماراتية، في إطار جهودها المستمرة في تطوير سلالة النحل الإماراتية، لضمان استدامة تربية النحل في الدولة، وتقليل الاعتماد على استيراد خلايا النحل من الخارج.
كما قامت «الهيئة»، خلال الفترة من عام 2016 - 2024، بتربية تسعة أجيال من ملكات سلالة النحل الإماراتية وإنتاج 18 ألفاً و692 ملكة، حيث تم توزيع 14 ألفاً، و461 منها على مربي النحل في الدولة خلال تلك الفترة.
وقامت «الهيئة» خلال هذا العام بتوزيع 1350 ملكة من ملكات الجيل العاشر، على 39 مربي نحل في الدولة، ولا تزال عمليات تربية وإنتاج ملكات النحل مستمرة للوصول إلى 2300 ملكة خلال موسم الربيع في الفترة ما بين مارس ومايو و3000 ملكة، خلال موسم الخريف في الفترة ما بين أكتوبر ونوفمبر من هذا العام، ليصل إجمالي الإنتاج المخطط له إلى 5300 ملكة من الجيل العاشر من ملكات سلالة النحل الإماراتية.
وتكثف «الهيئة»، جهودها لدعم النحالين بالدولة للوصول بالعسل المحلي إلى مرحلة التسويق عالمياً؛ إذ نظمت خلال الفترة من 31 يناير حتى 9 فبراير 2025 مهرجان الوثبة للعسل، وهو أحد المهرجانات المصاحبة لجائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي بمهرجان الشيخ زايد بالوثبة في أبوظبي، الذي شارك فيه 50 مربي نحل وشركة في مجال تربية النحل وإنتاج العسل.
كما تم تنظيم مسابقات متنوعة في مهرجان العسل مع تقديم جوائز قيمة للمشاركين، شارك فيها 272 متسابقاً، حيث فاز 40 متسابقاً بجوائز وصلت قيمتها إلى 439 ألف درهم.
وفي إطار جهودها المستمرة لتعزيز الوعي بقيمة العسل الإماراتي ومكانته الفريدة، أعدَّت «الهيئة» فيلم توعية يستعرض تنوع العسل المنتج في بيئات الدولة، ويسلط الضوء على دور النحالين وملكات النحل في إنتاج هذا الرحيق الثمين، ويحمل رسالة توعية مفادها أن حماية النحل تمثل سلوكاً حضارياً يضمن استدامة التنوع البيولوجي والأمن الغذائي في الدولة.
ورش وندوات
نفذت «الهيئة»، عدداً من الورش والندوات العلمية في مجال تربية النحل وإنتاج العسل، منها إعداد عينات العسل للمشاركة في المسابقات المحلية والدولية، وآلية التقييم في مسابقات العسل، وعدداً من الجلسات الحوارية مع مربي النحل، لعرض التحديات في قطاع تربية النحل، وسبل التغلب عليها.
ونفذت «الهيئة» أيضاً، دورتين تدريبيتين لمربي النحل المبتدئين، حول أساسيات تربية النحل، ودورة أخرى عن كيفية تربية وإدخال ملكات نحل العسل، في حين ستنظم خلال شهر يونيو المقبل، دورة تدريبية عن آفات وأمراض نحل العسل، وكيفية مكافحتها للحفاظ على طوائف نحل صحية خالية من الآفات والأمراض، قادرة على تحمل ظروف الدولة وإنتاج منتجات عالية الجودة.
دعم الفعاليات
في مجال دعم الفعاليات التي تعنى بالعسل، شاركت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، بالتعاون مع جمعية النحالين بدور فاعل في تنظيم وتقييم فعاليات النسخة الثالثة عشرة من «الاجتماع الدولي للنحالين الصغار» (IMYB)، التي أُقيمت في دبي خلال الفترة من 18 إلى 22 ديسمبر 2024، وتُعد هذه المرة الأولى التي يُعقد فيها هذا الحدث العالمي خارج أوروبا، مما يعكس التزام «الهيئة» بتعزيز ثقافة تربية النحل بين الشباب على المستويين المحلي والدولي.
وأصدرت «الهيئة» دليلاً علمياً متكاملاً بعنوان «النحل وتربية نحل العسل في دولة الإمارات»، وهو أول إصدار علمي من نوعه محلياً، يسلط الضوء على التنوع الحيوي لأنواع النحل، وأساليب الإدارة المستدامة للخلايا، والتحديات البيئية التي تواجه قطاع تربية النحل في الدولة.
وفي إطار جهود الرصد والوقاية، أطلقت «الهيئة» مؤخراً، مشروعاً وطنياً لمراقبة الأمراض والآفات التي تصيب طوائف نحل العسل؛ بهدف بناء قاعدة بيانات دقيقة حول التحديات الصحية التي تهدد سلالة النحل الإماراتية، وإعداد خطة وطنية متكاملة لإدارة هذه التحديات وفق أفضل المعايير العالمية، ومن المقرر إعلان نتائج المشروع خلال الربع الأول من عام 2026.