أكدت رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الوطني الفلسطيني، أن قطاع غزة أصبح منطقة معدومة من البنى التحتية والخدمات، ولم يعد هناك مستشفيات تعمل بكامل طاقتها، إضافة إلى انقطاع خدمات الصرف الصحي والمياه.

انعدام مظاهر الحياة في قطاع غزة

وأوضحت «النتشة»، خلال حوارها عبر الإنترنت مع الإعلامية إيمان الحويزي، ببرنامج «مطروح للنقاش»، المُذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أنه لا يوجد أي من مظاهر الحياة في قطاع غزة جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر منذ 7 أكتوبر الماضي.

وذكرت، أن مناطق شمال قطاع غزة لم تصلها أي مساعدات إغاثية وإنسانية منذ فترة طويلة، مؤكدة أن هناك 10 آلاف طفل في شمال القطاع مهددون بالموت جوعًا.

وفيات يوميًا في قطاع غزة بسبب الجوع

وأشارت إلى أن هناك وفيات يوميًا بسبب الجوع في قطاع غزة، مشددة على أن الطرق التي تربط شمال القطاع بالجنوب أصبحت مدمرة بالكامل، وقالت «ما تتحدث عنه إسرائيل من نقل السكان من جنوب القطاع إلى الشمال مرة أخرى يعد ضربًا من ضروب الخيال».

وشددت عضو هيئة العمل الوطني الفلسطيني، أن رفح أصغر مدينة في قطاع غزة، وأصبحت مكتظة بالسكان، وبها 1.5 مليون مواطن فلسطيني.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العمل الوطني الفلسطيني غزة قطاع غزة العدوان الإسرائيلي فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

3 أيام من اللهب.. كيّ رؤوس وأرجل المواشي بـ4000 ليرة يوميًا في أضنة!

في منطقة كوزان بولاية أضنة، يباشر فريق مكون من 14 شخصًا بينهم حدادون محترفون مهمة موسمية تستمر 3 أيام فقط خلال عيد الأضحى، تتمثل في كيّ رؤوس وأرجل الحيوانات التي تُذبح في العيد، لتجهيزها كغذاء شتوي تقليدي.

اقرأ أيضا

خبير زلازل تركي يثير الجدل: “من المضحك علميًا القول إن…

الأحد 08 يونيو 2025

يعمل الفريق لساعات طويلة، تبدأ من السابعة صباحًا وتمتد حتى الواحدة بعد منتصف الليل، في ظروف قاسية حيث تتجاوز درجة حرارة الهواء 35 درجة مئوية، بينما تبلغ حرارة الأفران 100 درجة.

200 رأس يوميًا وسط ألسنة اللهب

خلال هذه الأيام القليلة، يُنظّف ويُعالج يوميًا نحو 200 رأس وأرجل حيوانات على نار الحطب. يُعد هذا العمل التقليدي جزءًا من طقوس العيد في العديد من المناطق التركية، لكن ما يميّزه في أضنة هو الطابع الجماعي والانضباط الحرفي الذي يشرف عليه عمال ذوو خبرة طويلة.

أجور مرتفعة… لكن الحرارة لا ترحم

رغم أن الأجر اليومي يتراوح بين 3500 و4000 ليرة تركية  ما يعادل نحو 500 ليرة لكل رأس  فإنها مهنة متعبة تتطلب صبرًا وتحملًا كبيرين.
يقول رمضان ألتونتاش، أحد الحرفيين: “نقوم بهذا العمل الشاق ثلاثة أيام في السنة فقط. حرارة الفرن لا تُحتمل، ومع ذلك نواصل العمل من الصباح حتى منتصف الليل”.

مقالات مشابهة

  • بكاء الأرض في غزة.. الطفولة تموت جوعاً والحرب مستمرة «بلا هوادة»
  • جوارديولا: أتخيل هؤلاء الأطفال بـ غزة الذين يُقتلون يوميًا مكان أطفالي والعائلات بأكملها تُقتل جوعاً وتُعاني
  • «اليونيسف» لـ«الاتحاد»: 658 ألف طفل في غزة مهددون بفقدان عام دراسي ثانٍ
  • وفاة طفلة في مدينة خان يونس بسبب المجاعة
  • بينهم طفلة ماتت جوعا.. عشرات الشهداء والجرحى في قصف إسرائيلي على غزة
  • محامون في بريطانيا مهددون بعقوبات قاسية بسبب الاستعانة بالذكاء الاصطناعي
  • تحذيرات في غزة من ساعات حاسمة قبل توقف العمل بمستشفيات القطاع
  • المجلس الوطني الفلسطيني يوجه نداءً دوليا إزاء ما يحدث في غزة
  • نظام الصحة بغزة ينهار والمستشفيات على وشك الخروج عن الخدمة
  • 3 أيام من اللهب.. كيّ رؤوس وأرجل المواشي بـ4000 ليرة يوميًا في أضنة!