برلماني: مصر أجهت مخططات تصفية القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
قال النائب أحمد محسن، عضو مجلس الشيوخ، إن الدور الريادي لمصر أجهض مخططات تصفية القضية الفلسطينية على يد الاحتلال الإسرائيلي، ووقف سدًا منيعا ضد تهجير الفلسطينيين حتى اللحظة وبعد 5 أشهر من العدوان السافر على قطاع غزة.
رفض تهجير الفلسطينيينوأوضح «محسن»، في تصريح له اليوم، أن الدور المصري بخصوص القضية الفلسطينية تاريخي، مضيفا: الرئيس السيسي حافظ علي القضية الفلسطينية برفضه القاطع لتهجير الفلسطينيين، وتفريغ قضيتهم وأنقذ القضية في أحلك الظروف، ومصر حتى اللحظة هي صاحبة الموقف الأشد صلابة عربيا ودوليا رفضا لتصفية القضية الفلسطينية أو إعادة توطينهم في سيناء.
ولفت عضو مجلس الشيوخ، إلى أن المزاعم الإسرائيلية أمام محكمة العدل الدولية، وما تلاها من مغالطات وتصريحات على لسان الرئيس الأمريكي بايدن بخصوص تدفق المساعدات وغلق قطاع رفح، غرضها التغطية على أفعال إسرائيل التي وصلت بالفعل لحد الإبادة الجماعية لسكان قطاع غزة.
وشدد عضو مجلس الشيوخ، على أن الواقع يؤكد فتح مصر معبر رفح دون قيد أو شرط طوال المدة الماضية، لكن قصفه عدة مرات من الجانب الفلسطيني عطل المساعدات لفترة ثم ما لبثت أن تم استئنافها.
إقامة دولة فلسطينية مستقلةوأشار نائب الصعيد، إلى أن دور مصر في قطاع غزة يتمثل في دعم الفلسطينيين للحصول علي حقوقهم المشروعة كاملة لإقامة دولتهم المستقلة، واستمرار تدفق المساعدات ومن المعلوم أن 80 % من المساعدات التي وصلت قطاع غزة، قدمت من مصر من مصر حكومة وشعباً .
واختتم النائب احمد محسن قائلا: الرأي العام العالمي يعرف جيدا حقيقة المواقف المصرية الداعمة للقضية الفلسطينية، وأي مزاعم أو أكاذيب إسرائيلية أو أمريكية لن يصدقها أحد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العدوان الإسرائيلي الاحتلال الإسرائيلي التهجير القسري للفلسطينيين رفح الفلسطينية القضیة الفلسطینیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
“الفصائل الفلسطينية”: مراكز توزيع المساعدات الأمريكية تحولت لـ “أفخاخ ومصائد للموت”
الثورة نت/..
أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الأحد، أن الهدف الرئيسي لما يسمى بمراكز توزيع المساعدات الأمريكية في قطاع غزة، هو إنهاء مهمة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وتصفية القضية الفلسطينية كقضية سياسية وتحويلها إلى قضية إغاثية وإنسانية.
وقالت الفصائل، في بيان إن كل ذلك يتم بهدف تسريع جريمة التهجير القسري والتطهير العرقي وإفراغ قطاع غزة من أهله وسكانه تنفيذاً لخطة الرئيس الأمريكي المجرم ترامب.
وأشارت إلى أن “مراكز توزيع المساعدات الأمريكية تحولت إلى أفخاخ ومصائد للموت تستهدف أبناء الشعب الفلسطيني الجوعى الذين يدفعهم الجوع والعطش للجوء إليها، وباتت هذه المراكز الوهمية عبارة عن مجازر ومذابح يومية أمام مرأى ومسمع العالم كله”.
ودعت فصائل المقاومة الفلسطينية، كافة المنظمات القانونية والقضائية الدولية والعربية وكل الأحرار في العالم إلى ملاحقة المؤسسة الأمريكية الأمنية اللاإنسانية والتي تنفذ دوراً أمنياً استخباراتيا مشبوهاً وتسببت بارتقاء أكثر من 126 شهيداً من أبناء الشعب الفلسطيني الذين يعانون من المجاعة بفعل الحصار الإجرامي الصهيوني.
وحثت على “الضغط على الكيان الصهيوني والإدارة الأمريكية إلى عودة توزيع المساعدات الإغاثية عبر المؤسسات الدولية التابعة للأمم المتحدة وفي مقدمتها الأونروا لأنها هي الوحيدة القادرة على تنفيذ هذه المهمة لما تملكه من قدرة قانونية وخبرات عملية وكفاءات لتنفيذ هذه المهمة بما يحفظ حياة وكرامة وإنسانية أبناء شعبنا في غزة”.
ووجهت تنبيه إلى الشعب الفلسطيني قائلة: “نحذر كافة أبناء شعبنا من استدراجهم عبر أية وعود وهمية من العدو الصهيوني أو مرتزقته من العملاء واللصوص، كما نحذر أي جسم عائلي أو مؤسسي أو شركات مشبوهة من التماهي والتجاوب مع مخططات العدو الصهيوني في خلق أجسام مشبوهة وعميلة بديلة عن الأونروا”.
وأكدت أن أمن المقاومة ومجموعاتها أصبح لديها القرار والتفويض الكامل بالضرب بكل قوة وحزم على أيدي أي جسم أو شخص يتقاطع أو يتجاوب مع مخططات العدو أو أي جهة عميلة خارجة عن القانون وعن تقاليد وأعراف الشعب الفلسطيني، وأن كل العملاء واللصوص والعصابات المسلحة الإجرامية ستكون هدفاً مشروعاً لمجموعات وأمن المقاومة وقد أعذر من أنذر.