شركات الصرافة الإماراتية ترفع رسوم التحويلات لأول مرة منذ 5 سنوات
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أعلنت مجموعة مؤسسات الصيرفة والتحويل المالي (FERG) حصول شركات الصرافة المعتمدة في دولة الإمارات العربية المتحدة على الموافقات اللازمة لتطبيق تعديل اختياري على الرسوم، ما يتيح لها زيادتها بما لا يقل عن 15%، أي ما يعادل 2.5 درهم إماراتي.
يمثل هذا التعديل أول تعديل للرسوم منذ خمس سنوات مقرًا بالتطورات في المتطلبات التنظيمية المحلية والعالمية والزيادات في التكاليف منذ آخر تعديل على الرسوم.
وينطبق تعديل الرسوم على الفروع حصرًا، في حين أن رسوم التحويلات عبر التطبيقات التابعة لشركات الصرافة والتحويل المالي ستبقى على حالها أو قد تخفَض في ظل الاعتماد على الخدمات الرقمية وإنجاز الكثير من المهام دون الرجوع للفروع.
تأتي هذه الموافقة في أعقاب تقييم دقيق للنفقات المرتبطة باستيفاء أعلى معايير الخدمة والامتثال للمتطلبات التنظيمية.
يهدف القرار إلى ضمان استمرار تنافسية شركات الصرافة في ظل تزايد التكاليف، ورغم هذه الزيادة الطفيفة في الرسوم، فإنه من المتوقع أن يبقى متوسط تكلفة التحويلات المالية عند نحو 3.5%، وهو معدل أقل بكثير من متوسط التكلفة على المستوى العالمي.
ووفقًا لأحدث تقارير البنك الدولي، فإن متوسط التكلفة العالمي لإرسال ما يعادل 200 دولار أمريكي يبلغ 6.2%، كما لا تزال رسوم التحويلات المالية المعدلة ضمن أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة التي تهدف إلى القضاء على ممرات التحويلات ذات التكاليف الأعلى من 5% بحلول عام 2030.
وقال محمد علي الأنصاري، رئيس مجلس إدارة مجموعة مؤسسات الصيرفة والتحويل المالي: "نثني على قرار السماح لشركات الصرافة بتعديل رسومها على التحويلات المالية، إذ تكتسب هذه الخطوة أهمية كبيرة في تمكين الشركات من التكيف مع العوامل المتغيرة في القطاع، كما يتيح القرار لشركات الصرافة المضي قُدمًا في تقديم خدمات عالية الجودة، وتلبية المتطلبات التنظيمية المتغيرة والتكيُّف مع التكاليف التشغيلية التي تم الحفاظ عليها دون أي زيادة في الرسوم على مدى السنوات الخمس الماضية".
ويهدف تعديل الرسوم وفق المجموعة إلى ضمان المواءمة بين التعديلات على الرسوم وقدرة العملاء على تحمُّل تكاليف المعاملات، مما يضمن تجربة تحويل سلسة وآمنة وبأسعار معقولة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
وزيرة المالية تؤكد أهمية التكامل بين الإصلاح المالي والسياسات البيئية
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكدت وزيرة المالية طيف سامي، الثلاثاء، أهمية التكامل بين الإصلاح المالي والسياسات البيئية وحرص الوزارة على توجيه الموارد نحو مشاريع تعزز الاستدامة ودعم التحول نحو الاقتصاد الأخضر، فيما أشارت بعثة البنك الدولي لقطاع البيئة دعمها لبرامج الإصلاح المالي والبيئي في العراق.
وقالت وزارة المالية في بيان، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "وزيرة المالية طيف سامي محمد استقبلت، اليوم الثلاثاء، وفد بعثة البنك الدولي لقطاع البيئة برئاسة المديرة الإقليمية مسكرين بهريني"، مبينًا، أن "اللقاء ناقش تعزيز التعاون في مجالات الإصلاح المالي والتنمية البيئية المستدامة".
وأضاف، أن "اللقاء تطرق إلى مشاريع البنك الدولي ذات الصلة بحماية البيئة وتحسين إدارة الموارد، لا سيما المبادرات التي تهدف إلى دمج الاعتبارات البيئية في السياسات المالية وتطوير آليات إنفاق تدعم التكيف مع تغير المناخ".
وشددت وزير المالية، "على أهمية التكامل بين الإصلاح المالي والسياسات البيئية"، مؤكدة "حرص الوزارة على توجيه الموارد نحو مشاريع تعزز الاستدامة، وتدعم التحول نحو الاقتصاد الأخضر".
وأشارت إلى "الحاجة لدعم تقني وتمويلي في هذا الإطار".
من جانبها، أكدت بهريني "التزام البنك الدولي بدعم العراق في بناء منظومة مالية يُراعى فيها التحديات البيئية، مع الاستعداد لتقديم خبرات فنية وتمويل إضافي لمشاريع تعالج آثار تغير المناخ، وتدعم التنمية البيئية".
ووفقًا للبيان، "تم الاتفاق على تكثيف التنسيق في تنفيذ المشاريع البيئية المشتركة، وتوسيع الشراكات لضمان توظيف أفضل للموارد في مواجهة التحديات البيئية والاقتصادية".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام