«أزهر مطروح» ينظم مسابقة لابتكار أفضل وسيلة تعليمية تفاعلية
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أعلنت منطقة مطروح الأزهرية، اليوم الثلاثاء، تنفيذ مسابقة «ابتكر لتتعلم»، لإنتاج أفضل وسائل تعليمية مبتكرة لخدمة المناهج الدراسية في جميع الإدارات التعليمية.
وسائل تعليمية تفاعليةوقال أحمد عبد البارئ، مدير إدارة الوسائل التعليمية بمنطقة الأزهر الشريف بمطروح، اليوم، إن الهدف من المسابقة هو إبراز مواهب الطلاب العلمية التي تحول موضوعات المناهج الدراسية النظرية المجردة إلى وسائل تعليمية تفاعلية يمكنها المساهمة في بناء وتطوير العملية التعليمية في جميع المناهج الدراسية، باستخدام موارد البيئة المحيطة، وإعادة تدويرها، وبث روح المنافسة والتعاون بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس بالمعاهد لإنتاج وسائل تعليمية متطورة لحل مشكلات التعليم.
وأضاف عبد البارئ، أن شروط مسابقة الوسائل التعليمية الحديثة التفاعلية تتمثل في التالي:
- ابتكار وسيلة تعليمية ذات فكرة إبداعية وإضافة جديدة تتميز بالحداثة وتخدم المناهج الدراسية.
- السماح لطالبين أو أكثر بالإشتراك في وسيلة تعليمية واحدة كفريق.
- أن يكون الطالب أو الفريق قادراً على المناقشة للفكرة العلمية للوسيلة، والهدف منها وطريقة تصميمها وتصنيعها والأدوات المستخدمة.
- أن تكون الوسيلة سهلة الحمل والاستخدام.
- أن يتم تسليم الوسائل التعليمية نهاية الأسبوع المقبل لتقيمها وإعلان الفائزين.
تشجيع الطلاب على الابتكار والإبداعوأكد فضيلة الشيخ عبد العظيم سالم، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة مطروح الأزهرية، علي أهمية تلك المسابقات، لتشجيع الطلاب على الابتكار والإبداع في إنتاج الوسائل التعليمية قليلة الكلفة، والمساهمة في تطوير الوسائل التعليمية، وتحسين مواصفاتها الفنية، ورفع كفاءة أدائها، لتحقيق التعلم بجوانبه المعرفية والمهارية والوجدانية، وبما يسهم في تحقيق مستهدفات قطاع التعليم، لافتاً إلى رصد ثلاث جوائز لأفضل وسيلة تعليمية، وتنفيذ معرضا بكل إدارة تعليمية لعرض الوسائل المنفذة نهاية فبراير الجاري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أزهر مطروح محافظة مطروح الأزهر الشريف الوسائل التعليمية الحديثة منطقة مطروح الأزهرية المنطقة الأزهرية الوسائل التعلیمیة المناهج الدراسیة وسائل تعلیمیة
إقرأ أيضاً:
حوار غير متوقع.. علماء يوثقون وسيلة فريدة تخاطب بها الحيتان الحدباء البشر
إنجلترا – وثق فريق من العلماء، ولأول مرة، استخدام الحيتان الحدباء حلقات فقاعية كبيرة، كوسيلة للتواصل مع البشر، ما يضيف بعدا جديدا لفهمنا لذكاء هذه الكائنات البحرية الرائعة.
وأظهرت الأبحاث المنشورة في مجلة Marine Mammal Science، أن هذه الحيتان العملاقة لا تقتصر على استخدام الفقاعات في الصيد أو المنافسة على رفيقة كما كان معروفا سابقا، بل طورت أسلوبا معقدا لصنع حلقات فقاعية متقنة أثناء تفاعلها الودي مع البشر. وهذه الحلقات التي تشبه “دوامات دخان عملاقة” يصل قطرها إلى متر واحد، تظهر دقة متناهية في التحكم بالحجم والعمق.
واللافت في الأمر أن العلماء لاحظوا خلال تحليلهم لـ 39 حلقة فقاعية من صنع 11 حوتا، أن هذه الكائنات الذكية تتبنى وضعية جسم خاصة أثناء إطلاق الحلقات، حيث تبقى ثابتة أو تتحرك ببطء مع إبقاء فتحة النفث في وضع مستقيم. والأكثر إثارة أن هذا السلوك لم يرتبط بأي أغراض صيد أو سلوك عدواني، ما يعزز فرضية التواصل الإرادي.
ويقول الدكتور فريد شارب، أحد مؤلفي الدراسة: “ما نشهده هو محاولة واضحة من هذه الحيتان للتفاعل معنا بشكل مرن، ربما لتجربة ردود أفعالنا أو إقامة شكل بدائي من الحوار”. وتضيف الدكتورة جودي فريداني أن هذا السلوك تم توثيقه لدى مجموعات مختلفة من الحيتان حول العالم، ما يشير إلى أنه ليس مجرد ظاهرة محلية.
لكن الأهمية الحقيقية لهذا الاكتشاف تتجاوز حدود البيولوجيا البحرية، حيث يرى علماء معهد SETI أن فهم هذه الآليات التواصلية قد يقدم أدلة حيوية حول كيفية التواصل مع أشكال الذكاء غير البشرية، بما في ذلك الكائنات الفضائية المحتملة.
المصدر: إندبندنت
وزيرة البيئة تناقش مع المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة آخر مستجدات مفاوضات معاهدة البلاستيك