الاقتصاد نيوز _ بغداد

أعلن أمين بغداد عمار موسى، اليوم الثلاثاء، معايير اختيار الشركات المنفذة للبنى التحتية لمشروع مدينة الصدر الجديدة، فيما أشار إلى تشكيل لجنة عليا للإشراف على المشروع بشكل مباشر.

وقال موسى، في حديث لوكالة الأنباء العراقية تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن "هناك لجنة عليا مشكلة برئاسة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني للإشراف على مشروع مدينة الصدر الجديدة بشكل مباشر"، مؤكداً "توفير جميع التخصصات المالية اللازمة في وقت سابق لتنفيذ المشروع، مع المبالغ الاحتياطية، لتغطية أي طارئ أو توسع في تنفيذ هذه الأعمال".


وأضاف، أن "مشروع مدينة الصدر الجديدة أدرج ضمن موازنة أمانة بغداد كمشروع استشاري سابقا، والآن كمشروع تنفيذي".
وأشار إلى، أن "الكلف المالية للبنى التحتية للمشروع تم تحديدها، وسيتم توجيه دعوات إلى الجهات المنفذة لتقديم عروضهم"، منوهاً بأن "السعر سيكون وفق مبدأ التنافس ما بين هذه الشركات، حيث سيتم اختيار العرض الأمثل من الناحية الفنية والسعرية".
وأعلن أمين بغداد عمار موسى، يوم أمس الاثنين، عن اختيار 5 شركات لتقديم عروضها بشأن البنى التحتية لمدينة الصدر الجديدة.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار مدینة الصدر الجدیدة

إقرأ أيضاً:

التسول بـ"العافية"

على باب سلسلة سوبر ماركت شهير، أصر طفلان على مطاردة اثنين من السائحين كانا يقفان انتظارًا للسيارة الأجرة التى طلباها لتوصيلهما إلى وجهتهما، تارة يشدونهما من ملابسهما وتارة يستعطفونهما من خلال بالإمساك بأيديهما، ومرة بعمل إشارات باليد وهكذا، حاولت التحدث معهم لكي يكفوا عن مطاردة السائحين ولكن بلا جدوى، طلبت من أحد عمال المحل القيام بذلك خاصة أن المنطقة يتردد عليها سياح كثيرون لكنه لم ينجح أيضًا، إلى أن هرول السائحان إلى السيارة هربًا من تلك المطاردة العجيبة.

زاد المتسولون فى شوارعنا فى الآونة الأخيرة، فأنت لا محالة مطارد إذا ما توجهت إلى أحد المطاعم أو المحلات أو حتى ترجلت سيرًا على الأقدام فى الشوارع، لا يكتفي المتسول بطلب المساعدة، وهو جالس فى مكانه، كما كانت الصورة النمطية من قبل، ولكنه يظل يطاردك ويلح عليك حتى تخرج من جيوبك مضطرًا ما تلقيه بين يديه، المحزن فى الأمر أنك تجد أطفالاً وبنات صغيرات وسيدات أيضًا، ناهيك بالطبع عن منتحلي صفة عمال النظافة والذين يرتدون الزى ويمسكون بـ"المقشة"، ويقفون على نواصي الشوارع الكبرى، دون أن يقوموا بالتنظيف بالطبع، وهؤلاء يجمعون مبالغ كبيرة، وقد رأيت أحدهم أثناء التوقف فى إشارة المرور وهو يخرج من جيبه المنتفخ مجموعة متنوعة من الأوراق النقدية ويحاول ترتيبها.

ونظرًا لتسارع الظاهرة خاصة فى السنوات الأخيرة، وبشكل مبالغ فيه، حتى أن عمال النظافة الذين كان يتعاطف المارة مع حالهم، وكانوا يمنحونهم جزءًا من الصدقات وأموال الزكاة، استمرأ الكثير منهم الحالة نظرًا لما تحققه من مبالغ طائلة، ورأينا كيف أصبح زى عمال النظافة مطمعًا للمتسولين الذين أصبحوا يستأجرونه بل إن بعض محلات الملابس، تحاول تقليده وبيعه لكل من يريد.

"يعني دول أغني مني ومنك"، وهم يتخذون التسول حرفة ووظيفة، ولا يجوز بأى حال أن نساعدهم على ذلك، هذا الكلام جاء على لسان أحد شيوخنا الأفاضل على إذاعة القرآن الكريم ردًّا على تساؤل لأحد المستمعين حول جواز إخراج أموال الزكاة لهم..

فى إشارات المرور، ينتقي المتسول السيارات الفاخرة، ويهرول ويلح إذا كانت تقودها سيدة، أو إذا كانت تجلس بجوار قائد السيارة أو فى الخلف، وكذلك الحال مع سيارات التاكسي، وبالطبع يجد المتسول من وراء هذا التصرف المبالغ المالية تتدفق إلى جيبه بكل سهولة، ذلك لأن هناك الكثيرين ممن يتعاطفون مع هؤلاء ويغدقون عليهم بالأموال، فهناك من يعتبرهم أولى بالصدقات وأموال الزكاة، ولكن هذا بالطبع ليس صحيحًا إذ يلزم التحري عن المحتاجين والمستحقين بالفعل.

المتسول يختار الأماكن التى يقف فيها بعناية أمام المطاعم، والمقاهي والكافيهات، وعلى كورنيش النيل حيث يتوافد السياح، ويصر على التسول بـ"العافية" فأنت لا محالة للخروج من هذه المطاردة إلا وأنت مجبر على الدفع، حتى ترتاح من الضغط الذى يسببه الإلحاح.

منذ سنوات طويلة قررت إلا أعطى هؤلاء، إلا فى أضيق الحدود، خاصة وأننى رأيت مشهدًا لسيدة جمعت عددًا كبيرًا من الجنيهات المعدنية، ودخلت المحل الذى كنت ارتاده فى الصباح الباكر، وكانت تستبدل هذه الحصيلة بفئات ورقية أكبر، وعلمت من موظفي المحل أن المبلغ حصلته السيدة من "وردية "واحدة، وهو أكثر من نصف المرتب الشهري لهؤلاء الموظفين كما قال لى أحدهم.

ليتنا نجد حلاًّ لهذه الظاهرة التى أصبحت تعكس مظهرًا غير حضاري فى شوارع العاصمة.

مقالات مشابهة

  • دعاء التهاب الصدر
  • أحمد موسى: الرئيس السيسي يتفقد مدينة مستقبل مصر الصناعية غدًا
  • فنلندا تعرض شركة نوكيا لتوفير البنية التحتية لمشروع التحوّل الرقمي في العراق
  • بخدمات متكاملة.. تخصيص مصليات للنساء في قلب المسجد الحرام
  • تخصيص محال تجارية بجلسة مزاد علني في دمياط الجديدة
  • وزيرة التضامن: تخصيص 50 فرصة عمل لطلاب جامعة سوهاج
  • السيطرة على حريق بمصنع مستلزمات طبية فى مدينة الفيوم الجديدة دون إصابات
  • التسول بـ"العافية"
  • أحمد موسى: الرئيس السيسي تحدّث بلغة السلام والقوة في القمة العربية.. وكامل الوزير يعلن أسعار تذاكر الأتوبيس الترددي| أخبار التوك شو
  • اختيار سورة الكوثر بافتتاح القمة العربية في بغداد يثير تفاعلا وتكهنات