محافظة الحديدة تحيي الذكرى السنوية للشهيد الرئيس صالح الصماد
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
الوحدة نيوز/ شهدت قاعة الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي بمدينة الحديدة، اليوم فعالية كبرى احياء للذكرى السنوية السادسة للرئيس الشهيد صالح علي الصماد، للعام 1445ھ، تحت شعار ” رجل المسئولية”.
وفي الفعالية، تطرق محافظ المحافظة محمد عياش قحيم، إلى انجازات الشهيد الرئيس الصماد في توحيد الجبهة الداخلية ومستوى استشعاره مسؤولية قيادته للبلاد وإدارة شئون الدولة وحلمه وتواضعه وما كان يتطلع إليه عبر مشروعه الوطني في بناء الدولة اليمنية الحديثة.
ولفت إلى ما حققه الشهيد الصماد خلال فترة قصيرة في المجالات العسكرية والتصنيع الحربي وبناء الجيش ورسم ملامح مستقبل البلاد انطلاقا من ثقافته القرآنية ووعيه وصبره وحنكته السياسية.
وأشار محافظ الحديدة، إلى أن الشهيد الصماد مثل الأنموذج الأرقى في النزاهه والعطاء الوطني وترسيخ الصمود وتعزيز التلاحم والتصدي للمؤامرات والانطلاق نحو البناء وخدمة الوطن وتعزيز جبهة الوعي والتحرك في مختلف ميادين العمل حتى ارتقى شهيداً.
ونوه بالمبادئ التي حملها الشهيد صالح الصماد وكرسها في نفوس اليمنيين، مؤكدا المضي على دربه والعمل على استخلاص الدروس والعبر من تضحياته وشجاعته في مواجهة مجمل التحديات.
وأكد قحيم، أن مواقف العظماء من أعلام الهدى ورموز الوطن تتجسد اليوم واقعا ملموسا بقيادة وحكمة قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي الذي اتخذ موقفا شجاعا في الانتصار لارادة الشعب اليمني لمناصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، معتبرة القضية الفلسطينية، هي القضية المركزية والأولى للأمة واليمن.
وفي الفعالية، التي حضرها أعضاء من مجلسي النواب والشورى ووكيل أول المحافظة أحمد البشري ووكلاء المحافظة، اعتبر رئيس جامعة الحديدة الدكتور محمد الاهدل، الشهيد الصماد أيقونة للصمود ومدرسة للبذل والعطاء ورمزا وطنيا سيظل في أذهان كل أبناء الشعب اليمني.
ولفت إلى أن إحياء ذكرى استشهاده تمثل محطة تربوية تعبوية مهمة لاستحضار ما جسده من أنموذج للقائد الوطني الملهم للجهاد في سبيل الله وتعزيز اصطفاف الشعب وتوحيد الجبهة الداخلية في مواجهة قوى الاستكبار العالمي.
وأكد الدكتور الاهدل، أن الشهيد الرئيس سيظل حاضرا في وجدان الجميع بما قدمه من مواقف عظيمة وخالدة، لافتا إلى أن مشروعه الوطني أثمر عزا ونصرا وكرامة في ميادين مواجهة تحالف العدوان والتصدي لدول الاستكبار أمريكا واسرائيل.
واستعرض رئيس جامعة الحديدة، جانبا من مآثر الشهيد الصماد وكل شهداء الوطن الذين جادوا بأنفسهم وقدموا أرواحهم فداء للوطن، مؤكدا أن اليمنيين يتوجون اليوم بمشروعي الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي والشهيد صالح الصماد.
تخلل الفعالية، التي حضرتها القيادات الأمنية والعسكرية والتنفيذية والقضائية والعلماء والأكاديميين وحشد من أبناء المحافظة، قصيدة للشاعر أسد باشا وأوبريت لفرقة الشهيد الصماد.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي الشهید الصماد
إقرأ أيضاً:
الحواتمة يكتب: الرياضة .. مؤشر القوة والولاء الوطني
صراحة نيوز-بقلم.. العين حسين الحواتمة
تتسابق الدول في إعداد فرقها ومنتخباتها وتدفع أموالاً طائلة لتأهيلها بشكل يليق بقوة البلد وسمعته. ليس لدي أدنى مستويات التحليل الرياضي، وأقصى ما يمكنني القيام به هو المشاهدة والفرح بالفوز أو الاستياء عند الخسارة. ولكنني أود أن أتحدث عن أهمية البطولات وكيف تكون مؤشراً لأمور عديدة تعكس الحالة النفسية للشعب وشخصيته الوطنية.
عندما نشاهد اللاعبين كالأسود، تارة مهاجمين وتارة مدافعين، يتصببون عرقاً ويلتهمون الأرض، وخلفهم جماهير منهم من ترك عمله، ومنهم من شد الرحال إلى قطر تاركاً عمله وعلى نفقته الخاصة، كل ذلك يعطي انطباعاً لكل المراقبين الاستراتيجيين والنفسيين انطباعاً عن قوة هذا الشعب وروحه القتالية في الدفاع عن سمعة الأردن وصورته. وأن هذا الشعب يرتبط بأرضه ودولته ويستميت بالدفاع عنها.
وعلى الرغم من قسوة الحالة الاقتصادية في كثير من الأحيان، لا تنقص من عِزّ الدولة التي لديها شعب كالشعب الأردني البطل. كنت أتابع المباريات ليس فقط لأن الأردن جزء من البطولة، ولكن أراقب استبسال الأهل والعزوة لاعبين وجماهير في الدفاع عن الأردن، وليس لكسب نتيجة المباراة فقط، بل أكثر من ذلك كان كل لاعب كتيبة مجهزة وبأعلى المعنويات، وكل مشجع خط دفاع عسكري خلف اللاعبين الأشداء.
وكمراقب لدي بعض الخبرة العسكرية، أقول بأن ما قدمه النشامى والجماهير المشجعة رداً قوياً على من يفكر في أن يمس هذا العرين الأردني الهاشمي، ولو بتصريح أجوف، أن يعيد حساباته. الشعب الأردني شعباً طيباً كريماً مضيافاً، ولكنه شعباً شرساً عندما يتعلق الأمر بالأردن ومصالحه.
إن نتائج المباريات ليست فقط هي المهمة، ولكن كيف يدافع الأردنيون عن بلدهم هو صلب الموضوع. إن العزيمة والإصرار والروح القتالية التي يظهرها اللاعبون والجماهير هي التي تعكس قوة هذا الشعب وولاءه لوطنه.
والشخصية الوطنية لهذا الشعب سِمتها الولاء والانتماء لتراب الوطن وقيادته الهاشمية الحكيمة التي أوصلتنا لمصاف دول لديها الكثير من الثروات والمقدرات. وإن لم تكن لدينا كثير من الموارد، فلدينا الكثير من الكرامة والشرف وحب ثرى الأردن الطهور.
والذي يكسب المباراة بجهود ذاتية وإمكانات مادية بسيطة، يستطيع أن يكسب أي معركة بأبسط التجهيزات، فالإنسان هو الأساس. إنها عقلية البطولة والإصرار التي تميز الشعب الأردني، تجعلنا نؤمن بقدراتنا ونثق بأنفسنا، ونقف بوجه التحديات بكل اصرار و بطوله ، فهنيئا للاردن بشعبه البطل و قيادته الحكيمة التي يقودها جلالة الملك و على يمينه ولي عهده الامين