ما هو التخاطر وحكمه في الشرع.. وهل يحقق النتائج المستهدفة؟
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
التخاطر مصطلح انتشر بشكل واسع السنوات الأخيرة يقرأ عنه الناس لتطبيقه وتحقيق بعض الأهداف والأمنيات، فالتخاطر هو امكانية نقل الافكار من شخص لأخر منها الكلمات والعواطف والتخيلات يطلق على احدهم المرسل والاخر المستثبل دون استخدم اي وسيلة تواصل حسية فالتخاطر نوع من الإدراك فوق الحسي ويكشل التنبؤ بالأحداث المستقبلة والابصار ولأن هذه الأمور لا يمكن ادراكها او قياسها فهي تعتبر من الأمور التي لا يؤمن بوجودها الكثير من الناس.
وحكم الشرع في الدين الإسلامي أن التخاطر حرام شرعا لأنه يدعي على الغيب وأن ما في القلوب والخراطر غيب لا يعمله إلا الله ولا يمكن لإنسان معرفة الغيب ومن ادعى اطلاعه على الغيب والتنبؤ بع فهو يكذب القرآن الكريم ولا لشخص أن يعلم ما يدور بقاب شخص أخر اوبأفكاره، وبالرغم من ذلك يتساءل الناس عن حقيقة التخاطر وتحقيقه فلا يوجد دليل علمي او شرعي على حقيقته وظهر المصطلح لأول مرةعام 1882 على يد باحث وتعرضت جميع التجارب الخاصة بالتخاطر للنقد طوال هذا التازيخ لافتقارها إلى الضرابط وعدم ثبوتها علميا.
والمجتمع العلمي يعتبر التخاطر علم زائف وليس هناك تخاطر بين الأرواح سواء على المستوى العملي أو الديني وانكر المجتمع العلمي التخاطر وحرمه الاسلام لانه يدور حول التنبؤ بمن في عقل شخص أخر ولا يمكن لأحد الإطلاع عليه، أما عن توارد الأفكار بشكل لا إراديك اتصال شخص عندكا تفكر فيه او حضور شخص كنت تفكر فيه فهي مجرد صدف ليس لها علاقة بالتخاطر وليست علم يعتمد عليه وانممارسات التخاطر التي يقوم بها الناس تشبه ممارسات تحضير الجن وهو يعد شرك بالله كما ان ادعاء التواصل مع الأرواح حرام شرعا ولايوجد شوء من هذا القبيل لأن الإسلام يؤكد أيضا أن مسألة الروح مسألة غيبية.
والعلماء ورجال الدين لم يعترفوا بحقيقة التخاطر او وجوده بشكل فعلي وهو ليس الا تخمين صحيح او مهارة معرفة السلوك وليس له علاقة بقراءة أفكار الأشخاص وحاول من يؤمنون بالتخاطر ممارسته عدة مرات راقامة تجارب عليه عن طريق عزل شخص من التحفيز البصرواستخدام عقله لارسال معلومات كانت النتيجة معاناة الشخص من الهلوسة ومع التجارب لم يستطيع العلماء تحقيقها على اللشر ولكن نجحت احدى التجاري التكنولوجية ولكن بدون استخدام اي قدرات عقلية خاصة كما كان يدعي البعض.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
اختراق طبي قد يغيّر مسار علاج التيفوئيد
صراحة نيوز- كشف فريق بحثي من جامعة كورنيل عن فعالية عالية للمضاد الحيوي “ريفامبين” في مكافحة بكتيريا السالمونيلا التيفية المسببة لحمى التيفوئيد، بنسبة نجاح بلغت 99.9%.
ويشكل هذا الاكتشاف خطوة واعدة نحو علاج أكثر فعالية لهذا المرض، الذي يودي بحياة الآلاف سنويًا، خاصة في الدول النامية.
وأظهرت الدراسة أن احتمال تطور مقاومة البكتيريا لهذا المضاد منخفض للغاية، إذ تُسجل حالة مقاومة واحدة فقط بين كل 1000 إصابة.
وقال البروفيسور جيونغمين سونغ من كلية الطب البيطري بجامعة كورنيل، إن النتائج تشير إلى أن “ريفامبين” قد يكون خيارًا قويًا لعلاج الحالات الشديدة، لا سيما الناتجة عن سلالات مقاومة لعدة أدوية، مضيفًا: “نأمل أن توسع هذه النتائج من خيارات العلاج المتاحة عالميًا”.
ويُعد “ريفامبين” من الأدوية المعتمدة لدى إدارة الغذاء والدواء الأمريكية ومدرجًا ضمن قائمة منظمة الصحة العالمية للأدوية الأساسية، ويُستخدم حاليًا في علاج حالات مثل إسهال المسافرين، إلا أن الدراسة تُمهّد لاستخدامه المحتمل في علاج التيفوئيد أيضًا.
ويعود سبب الفعالية العالية إلى قدرة “ريفامبين” على إزالة “الكبسولة” الواقية التي تحيط بالبكتيريا – المعروفة باسم Vi – والتي تُمكنها من تفادي الجهاز المناعي. وأكد الباحثون أن حتى السلالات فائقة الضراوة (hyper-Vi) تصبح غير محمية بعد التعرض للمضاد.
وأضاف سونغ أن إزالة الكبسولة تعزز من قدرة الجهاز المناعي على القضاء على البكتيريا، ما يُسهم في رفع نسب الشفاء وخفض الوفيات.
وتُظهر البيانات أن 99.91% من العينات السريرية لبكتيريا التيفوئيد كانت حساسة لـ”ريفامبين”، و99.4% كانت حساسة أيضًا لمضاد “أزيثروميسين”.
وتفتح هذه النتائج الباب أمام تطبيق نفس الآلية العلاجية على أنواع أخرى من البكتيريا المغلّفة، مثل تلك المسببة للالتهاب الرئوي الجرثومي أو التهاب السحايا، مما يوسع نطاق استخدام “ريفامبين” في مكافحة أمراض خطيرة أخرى.
ويستند هذا التقدم إلى أبحاث سابقة أجراها الفريق حول سم التيفوئيد، ويواصل الباحثون العمل حاليًا على تطوير تركيبات دوائية تجمع بين مثبطات السم ومزيلات الكبسولة، بهدف ابتكار استراتيجيات علاجية أكثر تكاملًا وفعالية.
وقد نُشرت نتائج الدراسة في مجلة eBioMedicine.