بعد قرار الاحتلال باجتياحها.. كانتونا: أين سيذهب الفلسطينيون في رفح؟
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
تفاعل أسطورة مانشستر يونايتد الإنجليزي إيريك كانتونا مع محنة النازحين الفلسطينيين في رفح بجنوب قطاع غزة بعد أن قرر الاحتلال الإسرائيلي توسيع نطاق اجتياحه.
وكتب كانتونا، على حسابه في إنستغرام "أين سيذهب النازحون في رفح الآن".
وتواجد أزيد من 1.3 مليون نازح يقيم معظمهم في الخيم.
وليس هذه المرة الأولى التي يعلن فيها النجم الفرنسي السابق تضامنه مع أهالي غزة.
???? أسطورة مانشستر يونايتد إيريك كانتونا داعما للقضية الفلسطينية عبر ستوري IG :
" أين يتوقع هؤلاء الناس في رفح أنهم ذاهبون ؟ "
????????❤️ pic.twitter.com/RRJkCvr33B
— شبكة مانشستر يونايتد (@MUFCNET) February 12, 2024
ففي 17 أكتوبر/تشرين الأول الماضي أطلق كانتونا تصريحات قوية، تضامن من خلالها مع فلسطين وما يتعرض له سكان غزة من إبادة جماعية.
وكتب كانتونا، الذي اعتزل اللعب في العام 1997 بعد مسيرة حافلة بالألقاب، أن "الدفاع عن حقوق الفلسطينيين الإنسانية لا يعني أنك مؤيد لحماس، وأن تقول فلسطين حرة لا يعني أنك معادٍ للسامية أو تريد رحيل جميع اليهود، القول إن فلسطين حرة، يعني تحرير الفلسطينيين من الاحتلال الإسرائيلي الذي يسلبهم حقوقهم الإنسانية الأساسية منذ 75 عاما".
وتابع أن "فلسطين حرة تعني التوقف عن حبس 2.3 مليون فلسطيني في أكبر سجن مفتوح في العالم، نصفهم من الأطفال. فلسطين حرة تعني إنهاء الفصل العنصري الذي فرضته الحكومة الإسرائيلية. فلسطين حرة تعني منح الفلسطينيين حق السيطرة على البنية التحتية في أرضهم".
وطالبت دول ومنظمات عديدة سلطات الاحتلال بوقف عملياتها العسكرية في رفح محذرة من التداعيات الخطيرة للهجوم الوشيك على المدينة التي تزدحم بمئات آلاف النازحين الذين لجؤوا إليها بسبب القصف والمجازر بحق السكان في وسط وشمال قطاع غزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: فلسطین حرة فی رفح
إقرأ أيضاً:
تركيا: استمرار الاحتلال أكبر عقبة أمام دولة فلسطين
صفا
قال نائب وزير الخارجية التركي، نوح يلماز إنّ استمرار الاحتلال الإسرائيلي أكبر عقبة أمام دولة فلسطين.
وترأست تركيا إلى جانب إيرلندا، الاثنين، مجموعة عمل بعنوان "الحفاظ على حل الدولتين"، أقيمت في إطار المؤتمر الدوليّ رفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية بالحلول السلمية وتنفيذ "حلّ الدولتين"، المنعقد بمقر الأمم المتحدة في مدينة نيويورك.
وخلال مشاركته في رئاسة مجموعة العمل، رحب يلماز بالتصريحات الفرنسية حيال الاعتراف بدولة فلسطين، وعبّر عن أمله في أن تحذو دول أخرى حذوها قريبا.
وأعرب نائب وزير الخارجية التركي عن رغبته في مشاركة الملاحظات البارزة في مجموعة العمل.
وأشار إلى أنه لمس إرادة قوية للمساهمة في إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني المستمرة منذ عقود.
ولفت إلى أن البرامج الهادفة إلى تعزيز قدرات السلطة الفلسطينية كانت مطروحة أيضا على جدول الأعمال.
وذكر أن المشاركين أجمعوا على أن "أكبر عقبة أمام دولة فلسطين هي الاحتلال المتواصل".
وأفاد أنه تم التأكيد خلال المحادثات على ضرورة أن تكون الأدوات قوية وفعالة بشكل متناسب، في الوقت الذي يتواصل فيه التهديد الإسرائيلي لضم الأراضي الفلسطينية.