لضبط الأسعار.. "التموين" تقترح عمل منطقة حرة لـ الذهب (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
قال ناجي فرج، مستشار وزير التموين لشئون صناعة الذهب، إن أوقية الذهب تراجعت 27 دولارًا اليوم عالميا.
أسعار الذهب تحقق مكاسب قبيل صدور بيانات التضخم الأميركية أسعار الذهب تستقر قبيل بيانات التضخم الأمريكية سوق الذهب متذبذب في مصروأضاف مستشار وزير التموين لشئون صناعة الذهب خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج “على مسئوليتي”، المذاع على فضائية “صدى البلد”، مساء اليوم، أن سوق الذهب متذبذب في مصر واليوم شهد تراجعا على المستوى المحلي والعالمي.
واقترح مستشار وزير التموين لشئون صناعة الذهب العديد من الخطوات التي من شأنها أن تسهم في السيطرة على سوق الذهب، وعلى رأسها شهادات الاستثمار.
وتابع مستشار وزير التموين لشئون صناعة الذهب، أن وجود شهادات مرتفعة من شأنها أن تسهم في ضبط الأسواق، مؤكدا أهمية إلغاء الرسوم على واردات الذهب من الخارج والمقتنيات الثمينة.
وطالب بأهمية عمل منطقة حرة للذهب وسيكون لها انعكاس إيجابي كبير على سوق الذهب وبالتالي ضبط الأسعار.
شهدت أسعار المشغولات الذهبية، حالة من الأستقرار مع بداية تعاملات اليوم الثلاثاء 13-2-2024، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 وهو الأكثر رواجًا في الأسواق المصرية نحو 3620 جنيها وسط عملية تسعير عشوائي في السوق، بعد فتح التداول على الذهب.
أسعار الذهب اليوم:
عيار 24 يسجل 4137 جنيها.
عيار 21 يسجل 3620 جنيهًا.
عيار 18 يسجل 3103 جنيها .
عيار 14 يسجل 2413 جنيها.
الجنيه الذهب 28960 جنيه.
السوق العالمي للذهب
شهدت أسعار الذهب العالمي استقرار مع بداية تداولات الأسبوع بسبب عطلة العديد من الأسواق المالية، بينما تترقب الأسواق هذا الأسبوع بيانات التضخم الأمريكية بالإضافة إلى عدد من تصريحات أعضاء البنك الفيدرالي الأمريكي.
انحصرت تداولات سعر أونصة الذهب العالمي اليوم الاثنين حول المستوى 2023 دولار للأونصة بدون تغيرات كبيرة تذكر، وذلك بعد أن انخفض سعر الذهب خلال الأسبوع الماضي بنسبة 0.8% ليظل التذبذب هو المسيطر على تحركات المعدن النفيس منذ قرابة شهر
التذبذب الأخير في أسعار الذهب يعد في الحقيقة مرونة كبيرة للمعدن النفيس وتماسك قوي في مستوياته، خاصة بعد أن شهدت الفترة الأخيرة انخفاضات كبيرة في توقعات الأسواق بحدوث خفض قريب في أسعار الفائدة الأمريكية، وهو الأمر الذي يعد إيجابي بشكل كبير لأسعار الذهب، بحسب التحليل الفني لجولد بيليون.
فقد استطاع الذهب الحفاظ على تداولاته فوق المستوى 2000 دولار للأونصة لـ 11 أسبوع متتالي بالرغم من تصريحات أعضاء الفيدرالي الأمريكي بعدم رغبتهم في خفض الفائدة قريباً، وما نتج عن هذا من ارتفاع مستويات الدولار الأمريكي.
التداولات الحالية للذهب محايدة بشكل كبير، وتغيرات الأوضاع هذا الأسبوع قد تحدث بعد بيانات التضخم الأمريكية التي تصدر يوم غد، فإذا استمر التضخم في التراجع سيعمل هذا على دعم أسعار الذهب وتثبيت أقدامه بشكل أكبر لأن هذا يعني اقتراب الفيدرالي من تحقيق هدفه بتراجع مستدام في التضخم وبالتالي قد يبدأ في خفض الفائدة في وقت مبكر عن المتوقع.
أما إذا جاء التضخم أعلى من التوقعات فسيؤدي هذا إلى فقدان الذهب لتماسكه الحالي لينخفض من جديد مستهدفاً المستوى الهام 2000 دولار للأونصة.
أيضاً يصدر هذا الأسبوع عدد من التصريحات من قبل أعضاء البنك الفيدرالي الأمريكي، ومن المتوقع أن يكرروا التعليقات الأخيرة بأن البنك المركزي ليس في عجلة من أمره للبدء في خفض أسعار الفائدة. وقد أثارت هذه الفكرة خسائر فادحة في الذهب في وقت سابق من شهر فبراير، نظرًا لأن ارتفاع أسعار الفائدة أدى إلى ارتفاع تكلفة الفرصة البديلة للاستثمار في المعدن الأصفر.
هذا ويظهر الدولار الأمريكي تماسك في تداولاته بالقرب من أعلى مستوى سجله الأسبوع الماضي منذ 3 أشهر وفقاً لمؤشر الدولار، حيث تنتظر الأسواق صدور بيانات التضخم الأمريكية إلى جانب بيانات مبيعات التجزئة ومؤشر أسعار المنتجين هذا الأسبوع عن الاقتصاد الأمريكي.
الجدير بالذكر ان الدولار الأمريكي يرتبط بعلاقة عكسية مع أسعار الذهب منذ كون المعدن النفيس سلعة تسعر بالدولار.
شهد الطلب الفعلي على الذهب في الصين التي تعد أكبر مستهلك للذهب في العالم ارتفاع خلال الأيام الأخيرة، فقد ارتفع سعر الذهب المحلي في الصين بما يتراوح بين 36 إلى 48 دولار للأونصة بأعلى من السعر الرسمي وذلك بالتزامن مع بداية عطلة العام القمري الجديد الطويلة، والتي تعد موسم هام لشراء الذهب في الصين.
في الوقت نفسه تعاني الصين من انخفاض في الأسهم بسبب التراجع الحالي في القطاع العقاري وفي أداء القطاع الصناعي، مما يدفع المستثمرين إلى نقل استثماراتهم من أسواق الأسهم إلى الذهب كملاذ آمن.
منذ بداية العام انخفض مؤشر CSI 300للأسهم الصينية بنسبة 30% في الوقت الذي أصبح خروج الاستثمارات من الصين أمر أكثر صعوبة، ليكون شراء الذهب هو الخيار المناسب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذهب التموين سعر الذهب أسعار الذهب بوابة الوفد مستشار وزیر التموین لشئون صناعة الذهب بیانات التضخم الأمریکیة دولار للأونصة هذا الأسبوع أسعار الذهب سوق الذهب دولار ا
إقرأ أيضاً:
«آي صاغة»: استقرار نسبي في أسعار الذهب بانتظار قرار الفيدرالي وتصريحات باول
شهدت أسعار الذهب استقرارًا نسبيًا في السوقين المحلية والعالمية خلال تعاملات اليوم الأربعاء، وسط حالة من الترقب لبيان السياسة النقدية الصادر عن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، والتصريحات المرتقبة لرئيسه جيروم باول في مؤتمره الصحفي المنتظر لاحقًا اليوم.
وأوضح سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، أن السوق المحلية سجّلت حالة من الهدوء مقارنة بإغلاق تعاملات الثلاثاء، حيث استقر سعر جرام الذهب عيار 21 عند 4565 جنيهًا، بينما ثبت سعر الأوقية عالميًا عند مستوى 3325 دولارًا.
وأضاف، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 5217 جنيهًا، وعيار 18 بلغ 3913 جنيهًا، في حين وصل عيار 14 إلى 3044 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب 36520 جنيهًا.
وكان الذهب قد تراجع أمس بنحو 10 جنيهات للجرام، منخفضًا من 4675 إلى 4565 جنيهًا، رغم تسجيل الأوقية العالمية ارتفاعًا طفيفًا بنحو 8 دولارات فقط، من 3317 إلى 3325 دولارًا.
أوضح، إمبابي، استقرار أسعار الذهب، يعود بالأساس إلى ترقّب الأسواق لنتائج اجتماع لجنة السوق المفتوحة في مجلس الاحتياطي الفيدرالي، التي ستُحدد مصير أسعار الفائدة خلال المرحلة المقبلة.
وتُرجّح الأسواق أن يُبقي الفيدرالي على أسعار الفائدة ضمن نطاق 4.25% – 4.5%، إلا أن التركيز الأكبر ينصبّ على تصريحات جيروم باول عقب القرار، لما لها من تأثير مباشر على توجهات السياسة النقدية مستقبلاً.
وأكد إمبابي أن نبرة باول خلال المؤتمر الصحفي ستكون حاسمة في تحديد اتجاه أسعار الذهب، موضحًا أن أي إشارة إلى بدء دورة خفض الفائدة أو التخفيف النقدي ستدفع المعدن نحو مستويات قياسية جديدة، بينما التمسك بسياسة التشديد قد يعيد الضغوط البيعية ويؤدي إلى تراجع المعدن.
مؤشر الدولار الأمريكي
وعلى صعيد آخر، سجّل مؤشر الدولار الأمريكي تراجعًا طفيفًا بنسبة 0.13% إلى مستوى 98.774، بعد أن لامس ذروة خمسة أشهر عند 99.143 يوم الثلاثاء، مما منح الذهب دعمًا نسبيًا، حيث يُفضّل المستثمرون المعدن في ظل ضعف العملة الأمريكية، خاصة مع استمرار التحوط من المخاطر الجيوسياسية.
ورغم تحسّن شهية المستثمرين نتيجة الاتفاقات التجارية بين الولايات المتحدة وكل من اليابان والاتحاد الأوروبي، لا تزال الأسواق حذرة في ظل انتظار نتائج المفاوضات الجمركية بين واشنطن وبكين، واستمرار التوتر في العلاقات التجارية العالمية، وهي عوامل تعزّز من جاذبية الذهب كأداة للتحوّط.
وفي سياق متصل، يترقّب المستثمرون اجتماع بنك اليابان المركزي غدًا الخميس، وسط تساؤلات حول إمكانية رفع الفائدة في ظل تباطؤ التضخم وتزايد الغموض السياسي في طوكيو.
كما تركّز الأسواق أيضًا على بيانات التوظيف في الولايات المتحدة، مثل تقرير الوظائف غير الزراعية، وبيانات التوظيف في القطاع الخاص، إضافة إلى مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، الذي يُعد المؤشر المفضل لدى الفيدرالي لقياس التضخم.