الحب يملأ الأجواء في فندق نوفوتيل البرشاء دبي، من موقعه الحيوي في قلب مدينة دبي، يدعوك الفندق للاحتفال بيوم الحب في مطاعمه؛ دِك 7 وكافيه جافا. سواء كنت ترغب في تناول المعجنات الطازجة الخاصة بعيد الحب في كافيه جافا أو تبحث عن عشاء رومانسي لشخصين في دِك 7 الذي تم تجديده حديثًا، سيكون عيد الحب في فندق نوفوتيل البرشاء دبي بانتظاركم لتعيشوا أجواء احتفالية لا تنسى.

أنت على موعد مع عرض البحر الأبيض المتوسط المرصع بالنجوم في مطعم دِك 7 يوم 14 فبراير الساعة 7:00 مساءً، يعدك المطعم بتجربة لا تُنسى مع قائمة طعام شهية مكونة من ثلاثة أطباق ومجموعة مختارة من المشروبات التي تقدم أثناء استمتاعك بالمناظر المتلألئة للمدينة مع من تحب. يمكن لطيور الحب، التي تبحث عن أجواء خاصة، الاستمتاع بطبق سمك السلمون اللذيذ، يليه طبق اللحم البقري الشهي مع هريسة الكمأة. كما يمكن للضيوف استعادة ذكرياتهم المشتركة في هذه الأمسية الرومانسية وإنهاء العشاء بلمسة حلوة مع بانا كوتا المزينة بالكرز، كل هذا مقابل 180 درهمًا إماراتيًا فقط للزوجين. إن الجمع بين مناظر دِك 7 الخلابة والعروض المذهلة يشكل أفضل مكان في دبي لقضاء أمسية مثالية تملؤها أجواد الحب.

أما عن الرومانسية في كافيه جافا، فإن الاحتفال بعيد الحب مع مجموعة مبهجة من المعجنات الخاصة بهذه المناسبة هي كل ما تحتاجه خلال أسبوع عيد الحب الممتد من 12 وحتى 17 فبراير. يمكن للضيوف الاستمتاع بمجموعة متنوعة من الحلويات، بما في ذلك الكرز اللذيذ وفراولة الشهية. ولتعزيز الأجواء الرومانسية وكرمز إضافي لاحتفال كافيه جافا بهذه المناسبة، سيكون كل طلب قهوة في 14 فبراير مصحوبًا بكعكة مجانية على شكل قلب، مما يضيف لمسة من الروعة إلى يوم الحب.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

أينشتاين يسقط في جاذبية الحب

#أينشتاين يسقط في #جاذبية_الحب
“تجربة أدبية هجينة بين القصة والخاطرة وقصيدة النثر”

بقلمي: إبراهيم أمين مؤمن

سرتُ بكِ على الدرب، ملكًا بصولجان، واثق الخطوة، تخشع لي الكائنات. توجتكِ ملكةً على عرشي، ألبستكِ الحرير والاستبرق، ومددتُ راحتي بساطًا لقدميكِ، فلا جبٌ سحيق يهوي بكِ، ولا بيداءٌ تفقدكِ بين الوحوش. كنتِ محور الكون، وكنتُ الفلك الذي يدور حولكِ، شمسًا في مدار لا يغيب، ونجمًا ثابتًا في سماء لا تعترف بالتبدّل. لم يكن لي رغبة في شمسٍ تستقل، أو كوكبٍ ينفصل عن مساره. كنتِ مركز الجاذبية، وكنتُ أسير في مداركِ، لا أشكُّ في أنني وجدتُ نقطة الاتزان الوحيدة في هذا الوجود المتشظي.

مقالات ذات صلة وسفينة نوح لم تغرق 2025/05/24

أضيء لكِ دربك بمشكاةٍ تُشعُّ بنورٍ لا يخفت، نورٍ يرقص على خيوط الفجر، فيتألق بين لهيب عينيكِ النجمية واختيال خطواتكِ الطاووسية. كان دربًا حيًا، تنبت فيه الأزاهير، وتصدح فيه البلابل على خرير ماء السلسبيل، تتردد كتراتيل داوود بين جدران القصر الذي شيّدته لكِ بدموعي وأمنياتي. أسكنتكِ قصري، حيث تدور الكواكب في فلكه، بعدما أعلنت شمسه يوم استقلالها، فلم يعد لها سيدٌ غيركِ. كانت العوالم كلها تنحني لكِ، وكان القلب قارةً لا تستقبل سوى هطولكِ.

لكن، غيمة خفيفة بدأت تتسلل، لم أدركها في البداية…
كانت ليلة صافية، غير مثقلة بالغموض، لكن وقع خطواتكِ بدأ يختل. لم يعد له ذات الرنين، ذات الثبات، ذات الإيقاع الذي حفظته روحي. أصبحتِ تسيرين برتابةٍ خافتة، كأنما تتحاشين أن يلحظكِ الكون وأنتِ تخططين للرحيل.

بدأتُ أستشعر الفراغ يتسلل بيننا، كهواءٍ بارد لا يُرى لكنه يوجع الجسد ويقشعر القلب. كنتِ هناك، لكنكِ لم تعودي كما كنتِ. لم يعد النبض واحدًا، ولا المدار ثابتًا. ثم جاءت الصوتيات الجديدة – الطبول، المزامير، نوتات الرحيل التي كنتُ أجهل لحنها. كانت الأرض تتهيأ لرحيلي عن عالمكِ، وأنا لا أملك إلا أن أقف هناك، أستمع لكلمات لم تكن لي، وأراقبكِ وأنتِ تفتحين كتاب الرحيل، وتمزجين لي طلاسم الفراق، تدونينها كأنما هو قانون لم يعد يقبل المناقشة.
كنتُ أقف على عتبة النهاية، أنتظر امتداد يديكِ التي لطالما كانت ملاذي، لكنهما لم تمتدّا.
كان زفيركِ يحرقني، وسيفُكِ يُشَعشعني، فكيف أردُّ سطوعه قبل أن يخترقني؟
قلتُ لكِ، وقلبي يذوي: “لمَ تختمين أكتافنا بوشم اليباب؟ ألم يؤنسكِ حبي؟ لمَ الرحيل؟ أتريدين أن ننظر معًا في وجه الفناء؟ أن نتلمس طريقًا أعمى إلى جحيمٍ لا نجاة منه؟”

لكن القصر بدأ يتفكك من حولي، لبنةً تلو أخرى.
سقطتُ على الأرض، وصرختُ بصوتي المحترق: “انزعي عن جسدكِ ثوب خطتكِ العمياء، لا ترحلي، سأحترق، سأتمزق، سأنهدم.” ونكستُ رأسي تحت قدميكِ، سفحتُ دموعي على موطئكِ، قلتُ برجاء “سوف تهجر الملائكة مطايا حمام قصركِ، ستترك الطيور أوكارها، وتجف الأنهار، ويهوى القصر فوق كل الأبرياء. ألا ترين كيف يتحطم كل شيء؟”
لكن ردّكِ لم يكن صوتًا، كانت نظرة جامدة كالصخر، ثم ابتسامةً خافتة فيها مرارة لا أقوى على فهمها، كأنما كنتُ أطلب المستحيل. ووطئتِ رأسي حتى عبرتِ باب الرحيل.
انتظرتُ، قلتُ قد ترجع. لكن الزمن بدأ يجرني على نسيجٍ من جمر، يجلدني صراط الانتظار، كل ثانية تمر تسرق عامًا من عمري، كل لحظة تُحرّق جزءًا مني، حتى تحولتُ إلى رمادٍ متناثر فوق البلاط الذي كنتِ تمشين عليه. لم يعد هناك صولجان، لم يعد هناك عرش، لم يعد هناك قلبٌ يتنفس سوى على الهامش.
فجأة، طُرحتُ في ثقبٍ أسود، كسمِّ الخياط، التهم كل شيء، ولم تسمع أذني سوى لُهَب نيران تأكل نفسها.
لقد تحول القصر إلى أطلالٍ خاوية، ولم تعد هناك شمسٌ تدور حولي، ولا كواكب تعلن الولاء. لم أجد سوى مركبة الأحزان، أقلتني نحو أفقٍ مشوه، ووقعتُ تحت جاذبية الثقب. تباطأ الزمن، فهرمتُ قبل أن ألقي حتفي فيه. ثوانٍ مرت، لكنها انتزعت من عمري سنين، شابت فيها عواطفي، وانحنى ظهري، وتدلى جفني، وضعفت عظامي أمام ثقبٍ تكون من نيران الرحيل.
ذهب العمر هباءً، وما كان وعدُكِ إلا شبحًا، ولم أدرك نفسي إلا عندما أخبرني العدم: “هنا، حيث لا نهاية للجاذبية، ولا مفر من السقوط الأبدي.”

مقالات مشابهة

  • ناصر القصبي يطرق أبواب الدراما بـ”فبراير الأسود”
  • ناصر القصبي يستعد للمشاركة في «فبراير الأسود»
  • شرطة دبي تضبط تشكيلاً عصابياً يضم 41 مُتسولاً يقطنون في فندق – صورة
  • عملية المسباح.. ضبط عصابة عربية تضم 41 متسولاً في فندق بدبي
  • شرطة دبي تضبط تشكيلاً عصابياً يضم 41 مُتسولاً يقطنون في فندق
  • لا يحدث إلا في مصر.. الأهلي وبيراميدز يحتفلان بالدوري!
  • «جولدن فيو للتطوير العمراني» تتعاون مع هيلتون لافتتاح فندق هيلتون جاردن إن القاهرة الجديدة - التجمع الخامس
  • مَا الحبُّ غيرَ مُحصَّبٍ وجِيادِ
  • تساقط الشعر.. هل يمكن إيقافه نهائيًا؟
  • أينشتاين يسقط في جاذبية الحب