"الجابر" يعلن إطلاق تعاون ثلاثي "ترويكا" بين رئاسات مؤتمرات COP28 وCOP29 وCOP30
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
أعلن الدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي، رئيس COP28، إطلاق تعاون ثلاثي "ترويكا" بين رئاسات مؤتمرات COP28 وCOP29 وCOP30.
جاء ذلك للتنسيق بين الرئاسات الثلاث والبناء على نتائج ومخرجات COP28 وتكثيف جهود العمل المناخي للحفاظ على إمكانية تحقيق هدف 1.5 درجة مئوية، وضمان تنفيذ التعهدات والالتزامات كافة، واستمرار التعاون والعمل المشترك في مواجهة تداعيات تغير المناخ.
وقال الدكتور سلطان الجابر: "تماشيًا مع رؤية القيادة في دولة الإمارات، تحرص رئاسة COP28 على تعزيز التعاون الفعّال مع الشركاء الذين يتبنون الرؤى والأفكار والتوجهات نفسها، لرفع سقف الطموح وإنجاز عمل مناخي فعال وداعم للتنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة عالميًا. وتشكل هذه الترويكا نموذجًا مهمًا وغير مسبوق للتعاون وتنسيق العمل من أجل الحفاظ على زخم نجاحات COP28، وضمان استمرارية العمل المشترك، وتكثيف الجهود لتنفيذ التعهدات".
وحرصت رئاسة COP28 على إدراج نص تفاوضي في "اتفاق الإمارات" التاريخي الذي تم التوافق عليه في ختام COP28، يدعو رسميًا إلى توحيد الجهود مع رئاستي المؤتمرين التاليين لضمان تعزيز التعاون الدولي ورفع سقف الطموح المناخي، ودعم الأولويات المناخية العالمية.
وأشاد الدكتور سلطان أحمد الجابر بتكاتف الجهود في COP28 لدعم العمل المناخي، مؤكدًا ضرورة استمرار الزخم الذي تحقق خلال المؤتمر.
وقال إن "اتفاق الإمارات" تضمَّن مهمة واضحة لترويكا رئاسات مؤتمرات الأطراف في كلٍ من الإمارات وأذربيجان والبرازيل، للتعاون من أجل إعداد خريطة طريق للحفاظ على إمكانية تحقيق هدف 1.5 درجة مئوية، لافتًا إلى أن رئاسة COP28 ستتعاون من خلال الترويكا مع شركائها في أذربيجان والبرازيل، لضمان الوفاء بالتعهدات التي تمت في الإمارات، من خلال الدعم الفعّال لتنفيذ الإجراءات المطلوبة.
وأوضح أن COP28 كان مؤتمرًا استثنائيًا شهد توقيع "اتفاق الإمارات" التاريخي، حيث وحّدت الأطراف جهودها لتحقيق إنجازات غير مسبوقة في العمل المناخي، مشيرًا إلى أن الترويكا تهدف لضمان استمرار التعاون والعمل المشترك لدعم العمل المناخي في مؤتمرَي COP29 في باكو (أذربيجان)، وCOP30 في بيليم (البرازيل) وما بعدهما، وذلك عبر البناء على الإنجازات التي حققها العالم في COP28، وتعزيز المساهمات المحددة وطنيًا، ومتابعة التزام الأطراف بتقديم تعهداتها التمويلية، وتسريع تنفيذ الالتزامات الدولية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العمل المناخی
إقرأ أيضاً:
كامل أبو علي يعلن في بيان رسمي تراجعه عن الاستقالة من رئاسة النادي المصري
تراجع كامل أبو علي، رئيس النادي المصري البورسعيدي، عن استقالته من رئاسة النادي، ووجه رسالة إلى جماهير ناديه عبر منصات النادي الرسمية.
وقال كامل أبو علي في رسالة لجماهير النادي المصري
جماهير النادي المصري العظيمة ونحن على مشارف نهاية العام الثالث من ولاية مجلس إدارة النادي المنتخب عن الدورة الانتخابية (2022-2026)، اسمحوا لي أن أوضح ما يلي:
لا يخفى على أحد كم المشكلات التي واجهت المجلس الحالي منذ بداية ولايته في نهاية أغسطس 2022، فعن التركة الهائلة من الديون حدث ولا حرج، لا توجد أدنى موارد مادية ثابتة تفي بجزء ولو ضئيل من متطلبات نادِ بقيمة وحجم النادي المصري إلا الدعم الذي يقدمه اللواء أركان حرب محب حبشي محافظ بورسعيد من خلال صندوق الجهاز التنفيذي للمنطقة الحرة.
لا يوجد ستاد يستضيف مباريات وتدريبات الفريق الأول، اضطرار دائم لإقامة معسكرات دائمة للفريق خارج بورسعيد وما يستلزمه ذلك من نفقات هائلة، ناهيك هذا عن الارتفاع الجنوني الذي شهدته بورصة انتقال اللاعبين.
كنت أدرك هذا الكم الهائل من التحديات التي ستواجه النادي المصري ومع ذلك استجبت لرغبة المخلصين من أبناء بورسعيد لتولي المهمة، وكان شغلي الشاغل إيجاد مصدر دخل ثابت ورئيسي للنادي يوفر له ولسنوات قادمة ما يكفي لتلبية متطلبات هذا الكيان العظيم.
لذلك أعددت دراسة لإقامة مشروع استثماري عملاق يدخل بالنادي المصري إلى آفاق جديدة مع ستاد يليق بالنادي المصري وبورسعيد العظيمة، والآن وبعد مرور ثلاث سنوات ما زال هناك تباطؤ شديد في معدلات تنفيذ الاستاد وكذلك عدم وجود موعد محدد لانتهاء الأعمال الإنشائية وهو الأمر الذي يلقي بمزيد من الأعباء على كاهل النادي.
هو الأمر الذي أشعرني بمزيد من القلق على حاضر المصري ومستقبله في وقت قد لا تسمح حالتي الصحية بالتعرض لكافة هذه الضغوط والتحديات.
إن حرصي الدائم على إقامة المشروع الاستثماري ما هو إلا حرص على الدفاع عن مستقبل أفضل للقلعة الخضراء بعيدًا عن أي استفادة شخصية لي بأي شكل من الأشكال سواء بالشراكة أو المساهمة في هذا المشروع الذي يعد بارقة الأمل للنادي المصري.
وجماهيره العظيمة التي طوقت عنقي خلال الأيام القليلة الماضية بمشاعر نبيلة ووجدان صادق يدفعني دفعًا للاستجابة لمطلبها بالتراجع عن تقديم الاستقالة التي قدمتها لأسباب صحية بحتة بعيدًا عن كافة المصاعب الحقيقية التي واجهتها خلال السنوات الثلاث الماضية، ويعلم الله أني على استعداد لبذل الغالي والنفيس لاسعاد هذه الجماهير العظيمة والوفية.
لا يفوتني إلا أن أتوجه بالشكر إلى الداعم الأول والرئيسي للقلعة الخضراء خلال الفترة الأخيرة اللواء محب حبشي محافظ بورسعيد، هذا الرجل الذي أشعر منه بود شخصي وحرص ودعم لا محدود للقلعة الخضراء وحرص كذلك على متابعة كافة التفاصيل الصغيرة والكبيرة داخل النادي المصري على مدار اليوم والساعة.
وهو أيضًا يسابق الزمن معنا لتذليل أية عقبات قد تواجه النادي المصري على كافة المستويات دون تفاخر أو مباهاة وقد شرفت اليوم بدعوة سيادته بالقاهرة بحضور الدكتور محمود حسين رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب والأستاذ رجب عبد القادر نائب رئيس النادي والأستاذ محمد موسى عضو مجلس إدارة النادي، حيث أسفر هذا الاجتماع عن نتائج مثمرة لصالح النادي المصري سيتم الإعلان عنها تباعًأ.
وختامًا، فإن نجاح الفريق الأول في التأهل إلى تمثيل مصر في البطولة الكونفيدرالية الأفريقية بعد حصوله على المركز الرابع ما هو إلا تتويج لجهود الجميع داخل النادي المصري وهو أقل ما يمكن أن نقدمه لجماهير المصري صاحبة هذا الإنجاز.