#سواليف

#الملتقى_الوطني_لدعم_المـ.ـقـ.ـاومة وحماية الوطن: النظام الرسمي العربي يتحمل مسؤولية تشجيع #الاحتلال على عدوان #رفح بمواقفه التي تكتفي بأقوالٍ تناقضها الأفعال.

الملتقى الوطني لدعم المـ.ـقـ.ـاومة: يمكن للنظام الرسمي العربي أن يضع حداً فورياً للعدوان إذا ما أعلن إنهاء #اتفاقيات #التطبيع ووقف اتفاقيات الغاز ووقف الجسر البري الذي يواصل إمداد الصهاينة عبر أراضينا في ذروة حرب الإبادة والتجويع لكنه لا يفعل.

الملتقى الوطني: إمداد الصهاينة عبر أرضنا وتصدير الخضار لهم عارٌ يُجمع الشعب الأردني على رفضه ويجب وقفهما فوراً، وندعو جماهير الشعب الأردني إلى التوجه إلى الأغوار من جديد يوم الجمعة 16-2 إلى السوق المركزي للخضار في الأغوار الوسطى في معدّي عبر طريق العدسية

مقالات ذات صلة المقبولون في برنامج دبلوم المعهد القضائي / اسماء 2024/02/14

أمام التهديد الصهيوني الإجرامي بالعدوان على رفح التي تضم أكثر من 1.4 مليون نازح في مساحة لا تتجاوز 55 كيلومتراً مربعاً، بما يتضمنه ذلك من مجازر وإبادة جماعية يمكن أن تفوق كل ما ارتُكب في حرب الإبادة هذه حتى الآن، فإن النظام الرسمي العربي بأسره وبدُوَله منفردة يتحملون المسؤولية التاريخية عن تشجيع الاحتلال على هذا العدوان إذ يواصلون سياسة الأقوال التي تناقضها الأفعال، ويكتفون بالتحذير والمطالبات الشفوية بينما ما تزال السفارات مفتوحة واتفاقيات التطبيع قائمة واتفاقيات الغاز مستمرة في رفد اقتصاد الحرب الصهيوني بالمليارات من الدولارات، فيما تواصل مد الاحتلال باحتياجاته في جسرٍ بري مخزٍ عبر أرضنا العربية لليوم 131 للحرب؛ مع أن وقف أشكال الدعم والإمداد هذه كافٍ لوحده أن يضع نهاية فورية للحرب لو امتلك الزعماء العرب إرادة سياسية حقيقية.

إن استمرار جسر الإمداد المخزي للصهاينة عبر أرض الأردن المباركة، والإصرار على تصدير الخضار إليه وسط حرب تجويع يمارسها على أهلنا في غزة لهو عارٌ وخزي لن يمحوه التاريخ، وإذلالٌ لهذا الشعب العربي الأبي وامتهانٌ لإرادته لم يعُد السكوت عليه محتَملاً، وإننا نتوجه إلى السلطة السياسية بأن تبادر للوقف الفوري لجسر الإمداد ولتصدير الخضار بشكلٍ فوري بعيداً عن أي محاولات تذاكٍ لم تعد تنطلي على أحد، وأن تدرك خطورة الاستهتار بغضب الناس واحتقانهم وأن تتحمل مسؤوليتها التاريخية باتخاذ قراراتٍ سياسية تصحح المسار وتفرض ضغطاً حقيقياً على الاحتلال ولا تكتفي بالأقوال والتصرفات الرمزية أمام أنهار الدم النازف.

أخيراً، يدعو الملتقى جماهير الشعب الأردني إلى المشاركة الحاشدة يوم الجمعة القادم 16-2-2024 في المسيرة الشعبية باتجاه سوق الخضار المركزي في الأغوار الوسطى في معدّي التي تجري منها عمليات تصدير الخضار للاحتلال وذلك عبر طريق ناعور-العدسية، وأن يأخذوا احتياطهم للظروف الجوية وأن يحتسبوا زحفهم في البرد مساهمة يسيرة إلى جانب أهلنا في غزة في صبرهم وصمودهم الأسطوري تحت القصف ورغم الجوع والبرد والمرض.

كما ندعو السلطة السياسية إلى التوقف عن قطع الطرقات أمام مواطنيها بينما هي مفتوحة لشاحنات دعم الاحتلال، وأن تلتزم القانون والدستور فتتوقف عن قطع الطرقات والتعدي على الحريات، فحق الأردنيين بالتظاهر على كل الأراضي الأردنية مكفول بالدستور، وإنه لمن المعيب أن تمكن حكومة العدوان والإرهاب مستوطنيها من الوصول إلى كل المعابر وتعطيل شاحنات الدعم الإنساني لغزة، بينما تحاصر السلطة السياسية في الأردن إرادة مواطنيها وتحجر على حركتهم.

عمان في 14-2-2024

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الاحتلال رفح اتفاقيات التطبيع الملتقى الوطنی

إقرأ أيضاً:

استعراض إسرائيلي لحوافز التطبيع مع أكبر دولة إسلامية

في الوقت الذي تواجه فيه دولة الاحتلال عزلة عالمية متزايدة، تتوجه أنظارها الى استئناف مسار التطبيع مع عدد من الدول العربية والاسلامية، وآخرها إندونيسيا، الدولة الاسلامية الأكبر، التي رغم دعمها المعلن للفلسطينيين، ورغم الحواجز الدستورية والثقافية مع الاحتلال، لكن النهج البراغماتي للرئيس فرابوو سوبيانتو، وعلاقاته مع الدول العربية، وفي مقدمتها السعودية، ورغبته بالتميز على الساحة الدولية، قد يُمهّد الطريق لعملية التطبيع مع الاحتلال في اليوم التالي لانتهاء العدوان في غزة.

وذكر الباحث بمعهد "ميسغاف" للأمن القومي، والمستشار الجيو-سياسي يوسي روزان، أنه "في الأيام التي أعقبت الحرب ضد إيران، وحول اجتماع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كان من المتوقع ورود تقارير بشأن صفقة واسعة النطاق، ليس "صفقة القرن"، بل "صفقة الألفية" إذا صح التعبير، من شأنها أن تشمل عملية تطبيع مع سوريا والسعودية، وتوسيع اتفاقيات أبراهام للدول الإسلامية في جنوب شرق آسيا، مع التركيز على إندونيسيا".

وأضاف في مقال نشره موقع ويللا، وترجمته "عربي21" أن "هذه القضية لا يتم تناولها في فراغ، ويبدو أن الرغبة من جانب الدول الإسلامية قائمة رغم الحرب المستمرة في غزة، وكانت المحادثات مع السعودية جارية قبل السابع من أكتوبر 2023، مما أثار قلق إيران ووكلائها بشكل كبير، ولم تبدأ المحادثات مع سوريا إلا في الأشهر الأخيرة، على خلفية الاحتضان الذي يحظى به حاكمها الحالي، أحمد الشرع، من المجتمع الدولي".

وأشار أن "الحديث عن التطبيع أندونيسيا ليس مجرد تفكير متفائل، بل قد يكون هناك شيء في الهواء، فهي تضم أكبر عدد من المسلمين في العالم، لديها بالفعل علاقات تجارية مع إسرائيل، ويقدر حجم التجارة بينهما 200 مليون دولار لعام 2023، رغم عدم وجود بنية أساسية متفق عليها لدعم هذا النشاط، وصعوبة إصدار التأشيرات، ولذلك فإن خطاب التطبيع معها ليس جديدا، لكنه لم يحقق حتى الآن تقدما كبيرا بسبب الحواجز المتجذرة بعمق في الثقافة السياسية الإندونيسية".


وأكد أن "أول العقبات الرئيسية تكمن في دستور إندونيسيا الذي ينص على معارضة أي شكل من أشكال الاستعمار، وهو تذكير بالاحتلال الهولندي لها، ونتيجة لذلك، نشأ فيها تفسير تقليدي يرى أن التحركات الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين تشكل تعبيراً عن الاستعمار، وأن محاولات التطبيع مع الدول العربية تهدف لكسر دعم الكتلة العربية والإسلامية للفلسطينيين، وحل الدولتين".

وأضاف أن "العقبة الثانية تكمن في اعتماد نظامها السياسي على المنظمات الإسلامية الدينية، التي عارضت التطبيع مع الاحتلال بشكل ثابت، وعلى مر التاريخ، كان يُنظر لأي تحرك نحو التطبيع بأنه يحمل خطر خلق توترات داخلية في إندونيسيا، وتقويض قواعد دعم المنظمات الإسلامية في السلطة، ومع ذلك، فقد عقدت في السنوات الأخيرة لقاءات بين كبار المسؤولين الإندونيسيين والإسرائيليين، بما في ذلك سوبيانتو، عندما كان وزيراً للدفاع؛ وزار ممثلو أكبر حركة دينية فيها، نهضة العلماء، دولة الاحتلال، والتقوا بنتنياهو في 2018".

وزعم أن "تحركات دبلوماسية سرية خلف الكواليس جرت لسنوات لبدء التطبيع، وتم تبادل مسودات بشأن افتتاح مكتب مصالح مشتركة، لكن اندلاع الحرب على غزة شهد انحياز إندونيسيا للفلسطينيين، وانضمت للدعوى المرفوعة ضد الاحتلال في محكمة العدل الدولية".

وأشار أن "الاتجاه في العلاقات الإندونيسية الإسرائيلية كان سلبيا تماما، لكن انتخاب سوبيانتو رئيسا في فبراير 2024 عبر عن التفاؤل بهذا المسار، ورغم أنه امتنع عن الإشارة صراحة للتطبيع، طالما أن حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ليس في الأفق، ولا يقوض التزام بلاده تجاه الفلسطينيين، لكن نهجه البراغماتي على الساحة الدولية يوفر مرونة في التفكير لتحقيق هذا الالتزام، كما تحدى التفسير القديم للدستور، واقترح نهجا نشطا للتعامل مع القضية الفلسطينية".


وأوضح أن "سوبيانتو زار في نيسان / أبريل الإمارات وقطر وتركيا ومصر والأردن، وعرض خطته لإجلاء سكان غزة مؤقتًا، يبلغ عددهم ألف نسمة في المرحلة الأولى، لأسباب إنسانية، وطلب مناقشة جدواها مع الدول العربية، بحيث إذا سمحت ظروف غزة بالعودة، فسيعودون إليها، وأعرب عن استعداده للعب دور في "اليوم التالي"، سواء في إعادة الإعمار، أو قوات حفظ السلام، وفقا لقرار المجتمع الدولي".

وأكد أنه "ينبغي النظر لهذا الاقتراح باعتباره بمثابة بالون اختبار من جانب سوبيانتو لاختبار مدى استعداد شركائه في الشرق الأوسط لقبول مثل هذا النهج، واختبار رد الفعل داخل بلاده، وفي سياق أوسع، ما إذا كانت هناك ظروف مناسبة لبدء التطبيع مع دولة الاحتلال".

وأوضح أن "سوبيانتو لن يشرع في خطوات التطبيع مع دولة الاختلال دون التنسيق مع السعودية، كما أن التزام بلاده تجاه القضية الفلسطينية ثابت، لذلك، فإن أي محاولة للتقدم وتعزيز التطبيع يجب أن تتم بدبلوماسية هادئة، وبقدر كبير من الصبر لبناء البنية التحتية التي ستدعمه "في اليوم التالي".

مقالات مشابهة

  • مستشار الأمن القومي الأميركي السابق يدعو إسرائيل لإنهاء الحرب على غزة
  • على هامش مشاركتها بملتقى السرد بالأردن.. د. هدى النعيمي لـ العرب: الثقافة القطرية حاضرة في المشهد الإبداعي العربي
  • لإنهاء الحرب.. زيلينسكي يدعو إلى تغيير النظام الحاكم في موسكو
  • انعقاد الملتقى الوطني الأول لخدمات نقل الدم بمشاركة أكاديميين واستشاريين واخصائيين من مختلف المحافظات
  • انعقاد الملتقى الوطني الأول لخدمات نقل الدم في صنعاء
  • ساكاليان لـ سانا: اللجنة على استعداد تام لمواصلة العمل للتخفيف من تبعات الأحداث الأخيرة في محافظة السويداء على المجتمعات المتأثرة، حيث انضم فريق منها الإثنين الفائت إلى القوافل الإنسانية التابعة للهلال الأحمر العربي السوري التي دخلت محافظة السويداء، ضمن ا
  • رئيس الوطني الفلسطيني: مصر لم تدخر جهدا من أجل مساعدة شعبنا في محنته
  • الجبهة الشعبية تؤكد أن تصريحات سموتريتش تعكس التوجهات الفاشية داخل حكومة الاحتلال
  • استعراض إسرائيلي لحوافز التطبيع مع أكبر دولة إسلامية
  • "حماس": تصريحات سموتريتش تكشف الطبيعة الاستيطانية لحكومة الاحتلال