البوابة نيوز:
2025-05-05@23:41:05 GMT

بروتوكول تعاون بين شمال سيناء وبنك مصر

تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT

 وقعت محافظة شمال سيناء  بروتوكول تعاون مع بنك مصر ،لخدمة مواطني المحافظة بهدف حفظ و متابعة  الشيكات وخدمه تسوية المتحصلات مع البنك المركزي للمستفيدين من المشروعات السكنيه المستقبلية التابعه لمحافظه شمال سيناء.

 وقع البروتوكول كلا من اللواء محمد عبد الفضيل شوشه محافظ شمال سيناء،  ومحمد الاتربي رئيس مجلس اداره بنك مصر ،وذلك في حضور اللواء هشام الخولي نائب المحافظ، د.

محسن درويش مدير عام الإدارة المركزية لفروع القناة، ا/علاء قطبى مدير عام بقطاع الشركات، صلاح المالح مدير بنك مصر بشمال سيناء،ضياء ابراهيم  مدير إدارة الهيئات الحكوميه بقطاع الشركات .
و طبقا لبنود البروتوكول يتم اعفاء المواطنين المستفيدين من الحد الادنى للايداع في فتح الحساب المقرر حاليا بمبلغ 3000 جنيه، الاعفاء من مصروفات فتح الحساب بدلا من سداد مبلغ 100 جنيه، الاعفاء من عموله سحب الشيك ، الاعفاء من مصروفات اصدار بطاقه الخصم الفوري مع اعفاء 50% من مصاريف التجديد المعلنة ،الاعفاء من مصروفات كشف الحساب خلال العام الاول مع اعفاء نسبة 50% من المصروفات بدءا من العام الثاني، تخفيض عموله الشيك المرتد الى 10 جنيهات بدلا من 40 جنيه ، تخفيض عموله حفظ الشيك الى 8 جنيهات بدلا من 20 جنيه،و تخفيض عموله تحصيل الشيك الى 10 جنيهات بدلا من العمولة المطبقة بحد ادنى 15 جنيه وحد اقصى 350 جنيه للشيك الواحد،كما يستفيد المواطن بكافة الخدمات التي يقدمها البنك.
ويقدم بنك مصر عدد من الخدمات لمواطني محافظه شمال سيناء منها توفير اليات للصرف والتحصيل من خلال اليات الكترونيه لخدمه اهالي المحافظه، تقديم خدمه سداد الايجار الشهري الكترونيا عن طريق شبكه الانترنت ، التمتع بكافه الخدمات المصرفيه لبنك مصر من سحب وايداع وتحويل الاموال وتحويل الراتب او المعاش من خلال اكثر من 900 فرع واكثر من 3000 صراف ذاتي و4000 تاجر، الاستفاده بباقه من خدمات بنك مصر الالكترونيه" محفظه بنك مصر- خدمات بي ام اون لاين" والتي توفر على العملاء وقتهم وعناء التوجه للفروع لاتمام المعاملات البنكيه، امكانيه الحصول على منتجات بنك مصر ذات العوائد المرتفعه" شهادات وودائع وصناديق استثمار"، و امكانيه الحصول على منتجات التجزئة المصرفيه" كروت مشتريات- قروض نقديه -مرابحات".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الإدارة المركزية الخدمات المصرفية البنك المركزي شبكة الإنترنت لبنك المركزي محافظ شمال سيناء

إقرأ أيضاً:

كيف تتحكم في غضبك قبل خسارة من حولك؟

الغضب شعور إنساني معقد، وغالبا ما يصنف على أنه سلوك سلبي أو مدمر. إلا أن الأبحاث النفسية الحديثة تكشف عن جانب آخر لهذا الشعور، إذ تظهر أنه، حين يدار بوعي، يمكن أن يتحول إلى قوة محفزة على التغيير الاجتماعي، ووسيلة فعالة لمواجهة الحزن، بل وقد يمنح الفرد شعورا بالرضا الأخلاقي. في هذا التقرير، نسلّط الضوء على الإجابة عن سؤال: كيف يمكن أن يصبح الغضب حليفا في مسارات التغيير والشفاء بدلا من كونه عبئا مزعجا؟

ما الذي يثير شعور الغضب؟

يظهر الغضب عادة كرد فعل فوري على الشعور بالظلم أو الأذى، سواء على المستوى الفردي أو الجماعي، ويعبر عن رفض لانتهاك الحقوق أو القيم. يؤدي هذا الشعور دورا دفاعيا يحمي الذات والمبادئ، كما يعزز الإحساس بالهوية. كذلك، قد ينجم الغضب عن تكرار الإحباط أو عرقلة تحقيق الأهداف، أو في مواجهة تهديدات نفسية واجتماعية، مما يجعله آلية طبيعية تنبه الإنسان إلى الخطر وتحثه على حماية نفسه. ورغم أن الغضب قد يكون أداة تكيفية تدفع إلى المواجهة الفعالة في بعض المواقف، إلا أن فقدان السيطرة عليه قد يحوله إلى سلوك عدواني، ما يجعله سلاحا ذا حدين في العلاقات الإنسانية.

الغضب والشعور بالرضا النفسي

بعيدا عن أدواره الاجتماعية، يمنحنا الغضب أحيانا شعورا بالراحة النفسية أو الرضا. ويشير الدكتور جلين جيهر، أستاذ علم النفس بجامعة نيويورك، إلى أن الغضب قد يستخدم للتعبير عن التفوق الأخلاقي ورفض السلوكيات غير المقبولة، وهذا يعزز الإحساس بالهوية والسيطرة في عالم فوضوي. لكن هذا الشعور قد يتحول إلى فخ نفسي، إذ قد يتحول الغضب إلى وسيلة مستمرة لتأكيد الذات بدلا من أداة للحوار أو التغيير، مما يجعل الشخص أسيرا لردود فعل غاضبة لا تساهم في أي إصلاح حقيقي.

الغضب لا ينبغي اعتباره شعورا سلبيا فحسب خلال مراحل الحزن (شترستوك) الغضب كأداة للشفاء من الحزن

الغضب، كما توضح الدكتورة سينثيا فيجار في مقالها على سيكولوجي توداي، لا ينبغي اعتباره شعورا سلبيا فحسب خلال مراحل الحزن، بل قد يكون دليلا حيويا على أننا بدأنا ندرك حجم الفقد وأثره علينا. هذا الغضب يعكس حدودا نفسية تم اختراقها، سواء بفقد شخص أو دور أو علاقة، ويمنحنا دفعة داخلية لاستعادة السيطرة. ويمكن للغضب أن يكون حافزا للتعبير عن الألم، ودافعا لفهم الذات بعمق أكبر. ومن خلال ملاحظته لا كتهديد بل كمؤشر، يصبح الغضب بوابة للشفاء، وفرصة لاكتشاف احتياجاتنا غير المُلباة واتخاذ خطوات إيجابية نحو التعافي العاطفي.

إعلان العوامل الشخصية المؤثرة في تجربة الغضب

تختلف تجربة الغضب من شخص لآخر بناء على عدة عوامل، منها:​

السمات الشخصية: الأشخاص الذين يتمتعون بمرونة نفسية عالية قد يكونون أكثر قدرة على إدارة الغضب بفعالية.​

التجارب السابقة: الأفراد الذين تعرضوا لتجارب صادمة أو غير عادلة قد يكونون أكثر عرضة للغضب.​

الدعم الاجتماعي: وجود شبكة دعم قوية يمكن أن يساعد في تقليل مشاعر الغضب أو توجيهها بشكل بنّاء.​

القدرة على التعبير عن المشاعر: الأشخاص الذين يتمكنون من التعبير عن مشاعرهم بوضوح قد يكونون أقل عرضة للغضب المكبوت.​

الأشخاص الذين يتمكنون من التعبير عن مشاعرهم بوضوح قد يكونون أقل عرضة للغضب المكبوت (شترستوك) لكن هل الغضب يغير العقول حقا؟

رغم أن الغضب يمنح شعورا أخلاقيا قويا ويحدث تأثيرات فورية، إلا أن فاعليته على المدى البعيد محدودة في تحقيق التغيير الحقيقي. فعادة لا يقنع الغضب الآخرين، بل قد يفهم كعدوانية أو هجوم، وهذا يؤدي إلى تصعيد الخلافات بدلا من تسويتها. وبدلا من أن يكون وسيلة لتقريب وجهات النظر، قد يتحول الغضب غير المدروس إلى حاجز يعمق الانقسام ويعطل الحوار البناء. لذا، فإن ضبط الغضب وتوجيهه بحكمة يعد أكثر نفعا لتحقيق التفاهم والتأثير الإيجابي.

كيف ندير الغضب بشكل إيجابي؟

لكن تحويله من رد فعل هدام إلى طاقة بناءة يتطلب وعيا ومهارات إدارة عاطفية. تبدأ هذه العملية بالتوقف اللحظي قبل الرد، حيث يطرح السؤال: "هل يستحق هذا الموقف غضبي؟ وهل ردي سيحل المشكلة أم يزيدها تعقيدا؟" هذه اللحظة من التمهل تتيح للعقل التفكير بعقلانية بدلا من الاندفاع.

إستراتيجيات للتحكم في غضبك:

التنفس العميق: ينشط الجهاز العصبي، وهذا يخفض معدل ضربات القلب ويهدئ الاستجابة الجسدية للغضب.

إعادة التقييم المعرفي: تغيير تفسير الموقف (مثل اعتباره تحديا وليس هجوما).

التأمل الذهني: يعزز الوعي بالمشاعر من دون انجراف.

النشاط البدني: المشي أو التمارين تفرغ الطاقة الزائدة وتخفض هرمونات التوتر مثل الكورتيزول.

إعلان

التواصل غير العدواني: التعبير عن المشاعر بـ"أشعر…" بدلا من الاتهام يقلل التصعيد.

التنفس العميق ينشط الجهاز العصبي، وهذا يخفض معدل ضربات القلب ويهدئ الاستجابة الجسدية للغضب (غيتي)

بعد الهدوء، يوجه الغضب نحو حل المشكلة عبر تحليل الأسباب واقتراح حلول عملية. مثلا: كتابة المشاعر، أو مناقشة الموقف بموضوعية. هكذا يصبح الغضب محفزا للتغيير الإيجابي، بدلا من كونه مصدرا للصراع.

الغضب ليس شعورا يجب كتمه أو الخجل منه، بل هو إشارة نفسية بأن هناك أمرا يحتاج إلى الانتباه أو التصحيح. لكنه، كأي طاقة قوية، يحتاج إلى توجيه.

والغضب البنّاء قد يحفز التغيير، ويعزز العدالة، ويدفع للحوار الحقيقي. أما الغضب غير المنضبط فقد يكون سببا في الانقسام، القطيعة، بل وحتى العنف.

في زمن السرعة والتوتر الدائم، يصبح التحكم في الغضب مهارة ضرورية لا رفاهية. فحين نفهم الغضب، ونديره بوعي، يمكننا تحويله من قنبلة موقوتة إلى وقود للتغيير الإيجابي، سواء في أنفسنا أو في العالم من حولنا.

مقالات مشابهة

  • بروتوكول تعاون بين معهد بحوث الهندسة الوراثية بجامعة السادات وكلية التكنولوجيا الحيوية بجامعة بدر
  • محافظ السويس يوقع بروتوكول تعاون لدعم المشروعات الصغيرة وتنفيذ مبادرة “الأمان والتوفير”
  • كيف تتحكم في غضبك قبل خسارة من حولك؟
  • بروتوكول تعاون بين «الشباب والأمومة» لدعم حقوق الأطفال
  • صباح الخير يا مصر يستعرض ختام فعاليات ملتقى الفتاة والمرأة في شمال سيناء
  • لاختلاسه أكثر من 12 مليون دينار.. حبس مدير سابق لفرع مصرف شمال أفريقيا – مزدة
  • حبس مدير سابق بـ«مصرف شمال إفريقيا» بتهمة اختلاس أكثر من 12 مليون دينار
  • سعر الدولار اليوم الإثنين 5 مايو 2025.. وصل لكام في البنك الأهلي وبنك مصر؟
  • الدفاع عن الحضارة: كشف قلاع شمال سيناء يحتاج دراسة من علماء النباتات لهذا السبب
  • بروتوكول تعاون بين مركز معلومات مجلس الوزراء وشركة "إنجيج" لتعزيز الدعم المعلوماتي والاستشارات الاستراتيجية