الهلال الأحمر: مصر تقوم بدورها في إدخال المساعدات لغزة بشهامة ومروءة (فيديو)
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
قال الدكتور خالد زايد، رئيس فرع الهلال الأحمر بشمال سيناء، إن اليوم وأمس أغلق معبر كرم أبوسالم في الثانية عشرة ظهرا بدون مبرر من الجانب الإسرائيلي.
الهلال الأحمر الكويتي تطلق حملة "رمضان الخير" السنوية في 13 دولة الهلال الأحمر الفلسطيني: 1.2 مليون طفل في غزة يعانون من صدمات نفسيةوأضاف زايد في مداخلة مع برنامج مساء دي إم سي الذي تقدمه الإعلامية شيرين عفت على قناة دي إم سي، مساء الأربعاء، أن أعداد الشاحنات التي تدخل قطاع غزة تزيد وتقل حسب ما يسمح به الجانب الفلسطيني, موضحا أن الاسرائيليين يعملون يوم الجمعة نصف يوم فيقل عدد الشاحنات المتوجهة إلى القطاع بينما لا تدخل شاحنات يوم السبت بسب الإجازة الاسبوعية في إسرائيل.
وأشار إلى المظاهرات التي يقوم بها المستوطنون على الجانب الآخر من المعبر لتعطيل دخول المساعدات من مصر إلى قطاع غزة.
وأكد زايد على تصريحات الرئيس السيسي بأن مصر تقوم بدورها في إدخال المساعدات إلى قطاع غزة بشهامة ومروءة منذ السابع من أكتوبر وحتى اليوم.
نفت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني صحة مزاعم جيش إسرائيل بأنه أدخل أسطوانات الأكسجين وأجهزة طبية لمستشفى الأمل بخان يونس، مضيفة أن الجيش يمنع كذلك إدخال الوقود لمولدات الكهرباء.
وقالت الجمعية في بيان عبر منصة "إكس" اليوم الأحد: "قوات الاحتلال تدعي إدخالها أسطوانات الأكسجين لمستشفى الأمل، والصورة الحقيقية هي منع الاحتلال لدخول الأكسجين للمستشفى لأكثر من أسبوع، مما أدى إلى ارتقاء 3 شهداء من المرضى، رغم محاولات التنسيق المستمر مع المنظمات الدولية".
وأوضح البيان أنه "أول أمس حصلنا على موافقة بعد ضغوطات كبيرة لإدخال الاكسجين إلى المستشفى، وبعد أن قامت مركبة إسعاف الهلال الأحمر بإحضار 25 أسطوانة أكسجين من مستشفى ناصر، طلب الاحتلال وضع أسطوانات الأكسجين في أقرب نقطة إلى المستشفى، مدعيا أنه سيقوم بتوصيلها، وفي اليوم التالي وضعت قوات الاحتلال 21 أسطوانة أكسجين فقط أمام مبنى المستشفى".
وأضافت "الهلال الأحمر" أنه "لا صحة إطلاقا" أيضا "لقيام الاحتلال بإدخال أجهزة طبية، بل على العكس قام الاحتلال خلال اقتحامه للمستشفى يوم أمس بتدمير أجهزة ومعدات طبية داخل المستشفى والاعتداء على الطاقم بالضرب والتنكيل بهم وإهانتهم قبل أن يعتقل 9 من الطواقم الطبية والإدارية، و4 جرحى و5 من مرافقي المرضى".
وكان الجيش الإسرائيلي قال في بيان مساء السبت إنه "قام مؤخرا بتسهيل تسليم أكثر من 20 أسطوانة أكسجين ومعدات طبية إضافية إلى مستشفى الأمل في خان يونس"، مضيفا أن ذلك جرى نتيجة "تنسيق معقد مع منظمة إغاثة دولية ومسؤولين محليين من أجل نقل أسطوانات الأكسجين إلى المواقع المحددة، حيث قام الجيش الإسرائيلي بجمع أسطونات الأكسجين ونقلها إلى المستشفى".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهلال الأحمر الهلال الأحمر بسيناء غزة معبر رفح بوابة الوفد الهلال الأحمر قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
صلاح عبد العاطي: المساس بالأونروا مساس مباشر بالقضية الفلسطينية وحقوق اللاجئين
قال الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، إن البيان المشترك لوزراء خارجية مصر و 7 دول عربية وإسلامية يأتي في توقيت بالغ الأهمية، في ظل تفاقم الكارثة الإنسانية بفعل الشتاء القارس والانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة، مؤكدًا أن الأونروا لا يقتصر دورها على العمل الإنساني فقط، بل تمثل شاهدًا وداعمًا أساسيًا لحقوق اللاجئين الفلسطينيين.
استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي في جباليا الإعلام الحكومي بغزة: الاحتلال يواصل إغلاق المعابر ويمنع إدخال المساعدات تصفية وكالة الغوث الدولية وحظر عملهاوأوضح عبد العاطي، خلال مداخلة عبر قناة اكسترا نيوز، أن البيان جاء ردًا على حملة أمريكية إسرائيلية تستهدف تصفية وكالة الغوث الدولية وحظر عملها، بالتوازي مع اقتحام قوات الاحتلال لمقر الأونروا في القدس ورفع العلم الإسرائيلي عليه وطرد الموظفين، إضافة إلى منع إدخال المساعدات الإنسانية، ما فاقم من حالة الانهيار الإنساني داخل قطاع غزة.
وأشار رئيس الهيئة الدولية إلى أن تجديد تفويض الأونروا كل 3 سنوات بأغلبية شبه مطلقة من الجمعية العامة للأمم المتحدة يعكس إجماعًا دوليًا على شرعيتها ودورها، لافتًا إلى أن قرارات الجمعية العامة والرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية أكدت حصانة الوكالة وضرورة تسهيل عملها من جانب إسرائيل كقوة احتلال.
إسرائيل مطالبة قانونيًا وأخلاقيًا بالالتزام بميثاق الأمم المتحدة وقرارات محكمة العدل الدوليةوأكد «عبد العاطي» أن إسرائيل مطالبة قانونيًا وأخلاقيًا بالالتزام بميثاق الأمم المتحدة وقرارات محكمة العدل الدولية، إلا أنها تواصل عرقلة إدخال المساعدات، رغم وجود آلاف الشحنات الجاهزة على المعابر، مشددًا على أن ما يشهده قطاع غزة من غرق خيام النازحين والوفيات بسبب البرد كان يمكن تفاديه حال السماح للأونروا وبقية المنظمات الدولية بالقيام بدورها.