5 فوائد لبدء صباحك بالاستماع إلى الموسيقى
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
البوابة – ما علاقة الموسيقى بمزاجك؟ وفقا للدراسات روتينك الصباحي يمكن أن يحدد طبيعة مزاجك بقية اليوم. على الرغم من أن العديد من الأفراد يتناولون فنجانًا من القهوة أو يتفقدون رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بهم بمجرد استيقاظهم، فإن تضمين الموسيقى في روتينك الصباحي له العديد من المزايا لجسمك وعقلك وروحك.
دعونا نلقي نظرة على 5 أسباب قوية تجعلك تبدأ يومك بالموسيقى الجميلة.
1. تحسين المزاج
أثبتت الدراسات التأثير القوي للموسيقى على التحكم في المزاج. يمكنك تحسين حالتك المزاجية وتطوير نظرة إيجابية لهذا اليوم من خلال الاستماع إلى موسيقى مبهجة أو مريحة في الصباح. قد توقظ الألحان الموسيقية الجميلة معنوياتك وتزيل كآبة الصباح، سواء كانت مقطوعة موسيقية هادئة أو إحدى الأغاني المفعمة بالحيوية.
2. الحد من التوتر
بالإضافة إلى تحسين الحالة المزاجية، تتمتع الموسيقى بتأثير مهدئ يقلل أيضًا من التوتر. يمكن خفض هرمون التوتر الكورتيزول والحصول على حالة ذهنية مريحة من خلال الاستماع إلى موسيقى هادئة. يمكن الحصول على استراحة ممتعة من صخب الحياة اليومية من خلال بدء يومك بموسيقى هادئة، والتي ستساعدك على مواجهة اليوم بمزيد من الصفاء والسلام.
3. زيادة التركيز والإنتاجية
لقد تم اكتشاف أن المقطوعات الموسيقية تعمل على تحسين الوظيفة الإدراكية والتركيز. يمكنك زيادة الإنتاجية والحدة العقلية من خلال الاستماع الى الاغاني الرومانسية أو الصاخبة أثناء ممارسة طقوسك الصباحية. قد تساعدك بعض الالحان في الحفاظ على تركيزك ومشاركتك خلال المهام المهمة مثل الاستعداد للعمل، مما قد يزيد من إنتاجيتك وفعاليتك طوال اليوم.
4. تعزيز الطاقة
قد تشعر بطبيعة الحال بمزيد من النشاط والنشاط من خلال الاستماع إلى الموسيقى المبهجة والمثيرة. إن تشغيل الموسيقى المبهجة أول شيء في الصباح يمكن أن يرفع معدل ضربات القلب، ويسرع عملية التمثيل الغذائي لديك، ويطلق الناقلات العصبية التي تشعرك بالسعادة مثل الدوبامين. قد تجعلك مقطوعة موسيقية مفعمة بالحيوية أو أغنية بوب جذابة تشعر بمزيد من الاهتمام والاندفاع والاستعداد لمواجهة تحديات اليوم.
5. الإلهام والإبداع
من المعروف منذ زمن طويل أن الموسيقى قد تثير الإبداع والإلهام. يمكنك تشجيع الإبداع وإثارة خيالك في الصباح من خلال تعريض نفسك لمجموعة متنوعة من الأنواع والأنماط الموسيقية. سواء كنت كاتبًا أو فنانًا أو صاحب عمل، فإن الاستماع إلى الموسيقى أول شيء في الصباح يمكن أن يحفز الإبداع ويولد أفكارًا جديدة ويحفز الابتكار.
وبالتالي، في المرة القادمة التي تستيقظ فيها، فكر في تشغيل الموسيقى المفضلة لديك والسماح للصباح الهادئ بخلق الجو المثالي ليوم متفائل وناجح.
المصدر: تايمز اوف انديا
اقرأ أيضاً:
5 أبراج تعطي الأولوية للمال و العمل على الحب
مواليد هذه الأبراج يتميزون بشباب القلب، بغض النظر عن أعمارهم
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الموسيقى المزاج الصباح الطاقة الإيجابية فی الصباح
إقرأ أيضاً:
بنكيران: نحن اليوم مع إيران ضد إسرائيل لأنه لا يمكن أن يُساوى من يدافع عن فلسطين بمن يذبح شعبها
قال عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إن موقف حزبه من بعض القضايا الدولية، وعلى رأسها الصراع القائم في الشرق الأوسط، “نابع من العقيدة وليس فقط من الحسابات السياسية”، في إشارة إلى ما وصفه بـ”الانحياز الأخلاقي والشرعي لمن يدافع عن القضية الفلسطينية”.
وخلال كلمته في المؤتمر الجهوي لحزب العدالة والتنمية بمدينة فاس، اليوم، شدّد ابن كيران على أن موقف الحزب من إيران لا يمكن اعتباره تأييداً مطلقاً، “لكن في الصراع القائم اليوم بين إيران وإسرائيل، لا يمكن أن نضع الطرفين في كفة واحدة”.
وأضاف: “اليوم إيران لا تواجه المغرب، وإنما تواجه إسرائيل المدعومة من الولايات المتحدة. موقفنا هذا لا نبحث من خلاله عن مكاسب، بل هو لوجه الله، لأن عقيدتنا تملي علينا أن نكون مع من يدافع عن الحق والمظلومين.”
وفي استحضار للآية القرآنية، قال ابن كيران: “الله تعالى قال في سورة الروم: (ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله)، رغم أن الروم كانوا نصارى وقد حاربهم المسلمون لاحقاً، إلا أن فرحتهم كانت بانتصار الروم على الفرس، لأن الفرس كانوا كفاراً آنذاك. فكيف لا نفرح اليوم مع أمة ترفع راية الإسلام، رغم أخطائها؟”.
وأردف المتحدث: “نحن لا نقبل تصدير بدع إيران ولا تدخلاتها، لكن لا يمكن أن نستوي مع من يقتل إخواننا الفلسطينيين. نحن مع الأمة الإسلامية، ومع المغرب، وضد كل عدو للمغرب، ونحن اليوم مع إيران ضد إسرائيل، لأن من يدافع عن فلسطين لا يمكن أن يُساوى بمن يذبح الفلسطينيين.”
وختم ابن كيران حديثه عن فلسطين وإيران، برسالة إلى منتقدي مواقفه من القضية الفلسطينية قائلاً: “إخواننا الفلسطينيون هم من يدفعون الثمن، وهم من ينبغي أن نكون إلى جانبهم، وليس من يتواطأ ضدهم.”
كلمات دلالية اسرائيل ايران فلسطين