الشاعر مسعود شومان: أغاني الإنشاد رسخت قيم الحق والجمال قبل الفلاسفة
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
قال مسعود شومان، الباحث والشاعر في مجال التراث الشعبي، إن مصر تمتلك عظماء في الإنشاد، موضحًا أن قيم الحق والعدل والحرية والجمال رسختها أغاني الإنشاد قبل الفلاسفة.
المنشدون أعلم من الفلاسفةأضاف «شومان»، خلال حواره ببرنامج «الشاهد»، مع الإعلامي محمد الباز، على قناة «إكسترا نيوز»، أن المنشدين أعلم من الفلاسفة بقيم الحق والعدل والحرية والجمال، كل هذا سنجده في قصص النصوص الشعبية، والحديث عن الندل والخسيس والعدل والظلم.
وتابع :«وسنجد ايضًا في قصص النصوص الشعبية كل القيم ونماذج الإنسانية وتصدير قيم الجماعة الشعبية»، مشددًا على أن المصريين دائمي الحديث مع الله ويتعاملون مع الله بمنطق مختلف عن مطنق الرهبة والخوف وإنما يطلبون منه بمحبة طوال الوقت، معقبًا: «المصريون كان يتعاملون مع الله بنفس الطريقة في كل الأديان التي مرت عليهم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسعود شومان الشاعر مسعود شومان الإنشاد الفلاسفة
إقرأ أيضاً:
أمسية شعرية وإنشادية للثورة والوطن في قصر الثقافة بحمص
حمص-سانا
أحيا الشاعران حذيفة العرجي وأنس الدغيم والمنشد مالك نور، أمسية شعرية وإنشادية على مسرح قصر الثقافة بحمص، بحضور جمهور متنوع من محبي الشعر والإنشاد.
الأمسية التي بدأت بتلاوة من القرآن الكريم استهلها الشاعر حذيفة العرجي بقصائد حملت مضامين وجدانية ووطنية، تنقّل خلالها بين مواضيع الحب والهوية والأمل والنصر والحرية، مستخدماً لغة شعرية راقية وأسلوباً أدبياً متميزاً، ألهب مشاعر الحضور، وأثار إعجابهم، بالشاعر الذي حمل الثورة في وجدان شعره، واحتفى بدمعة الأم وصبر السجين ووصية الشهيد.
ثم صدح الشاعر أنس دغيم بقصائد للثورة، بكى فيها للمهجرين، وأنشد للمظلومين، واستقى من الجرح بلاغته، ومن الحنين قافيته، ومن الشام موّاله، فكان شاعر الموقف الذي لا يجامل، والضمير الذي لا يموت، حتى ترددت أبياته على ألسنة الأحرار في الداخل والخارج، مردداً في شعره حكايات الوطن، والمخيّم، والفقير، واليتيم، والبطل والأسير.
أما المنشد مالك نور فصدح بصوته بأناشيد لامست القلوب وأعماق الروح، تنوعت بين الدينية والوجدانية والوطنية. كما أضفى صوته دفئاً خاصاً على الأمسية الذي مزج فيه بين الإحساس العالي والتقنية المتقنة.
الأمسية شهدت تفاعلاً حيوياً من الجمهور، وبرز فيها تلاحم فني فريد بين الشاعر والمنشد، وخاصة أنها جمعت بين الشّعر والإنشاد في توليفة إبداعية أثارت إعجاب الحضور.
في ختام الأمسية، عبّر الجمهور عن تقديره وامتنانه لهذا اللقاء الثقافي الراقي، وبتناغم جمال الأداء وروعة المحتوى، مؤكدين أهمية مثل هذه الفعاليات في تعزيز التذوق الأدبي والفني.
وقام فريق قيام سوريا بتقديم دروع الشكر والعرفان للمشاركين في هذه الأمسية، ولمحافظة حمص، ولمديرية الثقافة، ولغرفة الصناعة على إنجاح هذه الفعالية.
تابعوا أخبار سانا على