أكد رئيس جامعة طنطا الدكتور محمود زكي، أن الجامعة تمتلك مراكز للتدريب والتطوير مؤهلة وفقا للمقاييس والمعايير الدولية والتي تؤهلها لتقديم كافة الخدمات التدريبية على أعلى مستوى، معربا عن شكره للمملكة العربية السعودية على تفعيل أطر التعاون المثمر والبناء.

واستعرض زكي - في بيان اليوم الخميس- تقريرا عن دورة "تدريب المدربين" التي نظمتها جامعة طنطا في جامعة الملك خالد بكلية العلوم والآداب بالمملكة العربية السعودية على هامش المؤتمر الدولي الأول للعلوم البينية التطبيقية وحاضرت بها الدكتورة عبير علم الدين المدرب الدولي المعتمد والمدير التنفيذي للمركز الرئيسي للتدريب المستدام بالجامعة.

وأشار إلى أن البرنامج التدريبي نال من الاستحسان والرضا من قبل الحاضرين والمتدربين، مما يعكس جودة مراكز التدريب بالجامعة وقدراتها المتميزة في تحقيق نتائج فاعلة للمتدربين وتزويدهم بمهارات تدريبية عالية الجودة.

من جانبها، قالت المدير التنفيذي للمركز الرئيسي للتدريب المستدام بالجامعة الدكتورة عبير علم الدين، إن البرنامج التدريبي استمر على مدار 5 أيام بحضور 33 متدربا من جنسيات مختلفة، مشيدة بحرص جامعة الملك خالد على توفير بيئة تدريبية مناسبة والتزام المتدربين بتحقيق أهداف البرنامج من خلال تفاعلهم.

وأوضحت المدير التنفيذي للمركز أن الخطة التدريبية شملت محاور العملية التدريبية ومناخ بيئة التدريب، وجدارات ومسئوليات المدرب، وأساليب التدريب والمتدرب الصعب ومهارات الاتصال وانماط التعلم.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: بيئة تدريبية رئيس جامعة طنطا محمود زكي مراكز للتدريب

إقرأ أيضاً:

تفاصيل التدريب الفردي.. «زيزو» يفتح الملفات المغلقة ويروي أصعب لحظات رحيله عن الزمالك

كشف أحمد سيد زيزو، لاعب النادي الأهلي حاليًا، تفاصيل مثيرة تتعلق بفترة تواجده في صفوف الزمالك، وبالأخص ما دار خلال زيارته للسفارة الأمريكية للحصول على تأشيرة السفر، مؤكدًا أن بعض المواقف التي واجهها من زملائه السابقين كانت مفاجئة له، على الرغم من معرفتهم بتفاصيل وضعه.

قال زيزو في تصريحات تلفزيونية، إن التوقيت الذي اختار فيه زيارة السفارة الأمريكية كان لحظة حساسة في علاقته بنادي الزمالك، موضحًا: "السفارة كانت جزءًا من مشكلة التوقيت، لم أكن قد حسمت موقفي بعد، وكنت ما زلت في مرحلة تفاوض مع إدارة الزمالك. بالتنسيق معهم، نشرت بيانًا سابقًا، لكن لم أكن أتوقع أن هذا الملف سيأخذ هذا الحجم إعلاميًا".

وأضاف: "كنت أعلم أن إجراءات الحصول على تأشيرة السفر إلى أمريكا تحتاج إلى وقت، ولذلك أردت إنهاء هذا الأمر مبكرًا، خصوصًا أنني كنت أدرس بعض العروض من أندية ستشارك في كأس العالم للأندية، ولم يكن الأهلي من بينها حينها".

واعتبر زيزو أن بعض اللاعبين داخل الزمالك لم يتفهموا الموقف رغم قربهم منه، قائلاً: "تفاجأت من رد فعل بعض اللاعبين الذين كانوا يعرفون تفاصيل ما أمرّ به يوميًا، وكنت دائمًا حريصًا على دعمهم ورفع صورتهم داخل الفريق، ولم يصدر مني شيء سلبي تجاههم، لذلك لم أصدق موقفهم نحوي".

وتابع موضحًا: "عندما عدت إلى التدريبات، وجدت الغالبية تتعامل معي بشكل طبيعي، لكن شخصًا بعينه استغربت طريقته رغم علاقتنا الوثيقة".

التدريب الفردي وقرار الاستبعاد

وتطرّق زيزو إلى تفاصيل استبعاده من إحدى المباريات خلال تواجده في الزمالك بسبب أزمة السفارة: "عند عودتي للتدريبات، تم إبلاغي بأن المدرب جوزيه بيسيرو يريد التحدث معي، وأخبرني بأن القرار الإداري يقضي بعدم مشاركتي في لقاء سيتيلينبوش. عرض عليّ الاختيار بين التدرب في صالة الجيم أو على أرض الملعب، واخترت الملعب، لكن فوجئت بأنني أتدرب بمفردي".

واختتم زيزو تصريحاته بالإشارة إلى أن سوء تقديره للموقف كان أحد أسباب الأزمة: "نعم، أتحمل مسؤولية الخطأ في توقيت زيارتي للسفارة، لكن لم أكن أتخيل أن يتم ربط هذا التصرف بتفاصيل لم تكن مطروحة. الأمر لم يكن مدروسًا مني بالشكل الكافي، ولم أتوقع أن يُفهم بهذا الشكل من الجماهير".

طباعة شارك زيزو الأهلي لاعبي الزمالك تعاقد زيزو مع الأهلي

مقالات مشابهة

  • زيارة مفاجئة خلال إجازة العيد.. رئيس جامعة المنصورة يتفقد مستوى الخدمات بالمستشفيات الجامعية
  • زيارة إنسانية.. رئيس جامعة أسوان يشارك المرضى فرحة العيد بالمستشفى الجامعي
  • تفاصيل التدريب الفردي.. «زيزو» يفتح الملفات المغلقة ويروي أصعب لحظات رحيله عن الزمالك
  • إيران: نمتلك كمية كبيرة من وثائق حسّاسة عن منشآت “إسرائيل” النووية
  • رئيس جامعة المنوفية يتفقد معهد الكبد القومي
  • صحف عالمية: آلية إسرائيل لتوزيع المساعدات بغزة غير مؤهلة
  • رئيس جامعة أسيوط ينعى رئيس جامعة المنيا الأسبق
  • وزير التعليم العالي ينعى الدكتور جمال أبو المكارم رئيس جامعة المنيا الأسبق
  • راعيا الأقباط الكاثوليك بالزقازيق والعاشر يهنئان رئيس جامعة الزقازيق بعيد الأضحى
  • رئيس جامعة أسيوط: التلوث بالبلاستيك تهديدٌ صامت لحياة الإنسان واستدامة الكوكب