1428 مدرسة معرضة لخطر الزلازل في إسطنبول
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أعلنت ولاية إسطنبول عن نتائج دراسة شاملة أجريت على المؤسسات التعليمية في المدينة، مشيرة إلى أن 1428 مدرسة تعتبر معرضة للخطر في حالة حدوث زلازل.
وفي إطار استعدادات الحكومة لتعزيز السلامة من الزلازل، تم بالفعل هدم وإعادة بناء 481 مدرسة، فيما خضعت 799 مدرسة لعمليات تقوية لجعلها مقاومة للزلازل. حاليًا، توجد 148 مدرسة تم إخلاؤها وجارٍ العمل على تقييمها وإعادة تصميمها لضمان سلامتها.
في العام الدراسي 2023، تم افتتاح 16 مدرسة جديدة في إسطنبول بعد إتمام عملية إعادة البناء، مما أسهم في زيادة عدد الفصول الدراسية بـ136 فصلاً جديدًا. كما تم توسيع المرافق التعليمية لتشمل مساحات إضافية مثل ورش العمل وقاعات الرياضة والمسارح، ما رفع القدرة الاستيعابية للمدارس من 42,955 متر مربع إلى 117,813 متر مربع.
تشمل المدارس المعاد بناؤها مؤسسات تعليمية مختلفة تتوزع على عدة أحياء بالمدينة، بما في ذلك مراكز التعليم الشعبي، والمدارس الثانوية، والمدارس المهنية.
كما تستمر الجهود لإعادة بناء 43 مدرسة أخرى في 20 حيًا، والتي من المتوقع أن تضيف 421 فصلاً دراسيًا جديدًا إلى النظام التعليمي في إسطنبول، بالإضافة إلى توسيع المساحات المغلقة لتلك المدارس من 138,099 متر مربع إلى 403,917 متر مربع.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: زلزال زلزال اسطنبول متر مربع
إقرأ أيضاً:
لافروف: ننتظر رد كييف على مقترحات “تحديث عملية إسطنبول”
الثورة نت /..
أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الأربعاء، أن روسيا تنتظر ردا على مقترحات “تحديث” عملية إسطنبول بشأن أوكرانيا، مشيراً إلى أن الصمت المطبق ما زال سائداً حتى الآن حيال ذلك.
وقال لافروف، خلال مقابلة مع وسائل إعلام روسية: “ننتظر ردا. وكما ننتظر ردا بعد اجتماع ألاسكا، ننتظر أيضا ردا على مقترحاتنا “لتحديث” عملية إسطنبول”، معلقًا في ذلك على فكرة إنشاء مجموعات عمل ورفع مستوى الوفود بشأن أوكرانيا، وفق وكالة سبوتنيك.
وأضاف أن الأوكرانيين اشتكوا من أمرين يتعلقان بعملية إسطنبول، أولهما افتقار المفاوضين إلى الصلاحيات اللازمة، واعتبروا ذلك “مستوى متدنيا”، مشيراً إلى أن ذلك أبعد ما يكون عن الواقع، فيما يتمثل الأمر الثاني في أنهم، بسبب سلطتهم المحدودة، يقتصرون على التعامل مع القضايا الإنسانية، تبادل الأسرى، وإعادة الجثث، وقضايا الأطفال، وفق لافروف.
وتابع: “ردا على ذلك، واستجابة لمخاوفهم، اقترحنا أولاً رفع مستوى رؤساء الوفود بشكل ملحوظ. ثانيا، تشكيل ثلاث مجموعات تحت قيادتهم، ليس فقط مجموعة إنسانية، وهي في كل الأحوال تعنى بقضايا مهمة، بل أيضا مجموعة عسكرية وأخرى سياسية. بمعنى آخر، استجبنا بحسن نية لانتقادات المفاوضين الأوكرانيين، واقترحنا إجراءات من شأنها، مع مراعاة هذه الانتقادات، أن تحدث بعض التحسينات في عملية التفاوض”.
وعُقدت الجولة الثالثة من المحادثات بين وفدي موسكو وكييف في إسطنبول في 23 يوليو الماضي، واتفق الطرفان على مواصلة تبادل الجرحى والمرضى ذوي الحالات الحرجة.