مؤتمر قسم القلب بطب الأزهر بدمياط يتناول أحدث طرق التشخيص والعلاج
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
ينظم قسم القلب والأوعية الدموية بكلية طب بنين الأزهر بدمياط مؤتمره العلمي السنوي الثاني حول: (الجديد والحديث في طرق التشخيص والعلاج في مجالات القلب والأوعية الدموية) يومي 22 و23 من فبراير الجاري 2024م؛ صرح بذلك الدكتور محمد السيد بشندي، رئيس القسم رئيس المؤتمر.
انطلاق المؤتمر الثالث لكلية الدعوة الإسلامية جامعة الأزهر 27 فبراير الجاري نائب رئيس جامعة الأزهر يشارك في مناقشة رسالة ماجستير بطب الأزهر بأسيوطوأشار إلى أن المؤتمر الثاني للقسم يقام برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وفضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، والدكتور محمد فكري، نائب رئيس الجامعة لفرعي: البنات والوجه البحري، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور راشد محمد راشد، عميد كلية طب بنين الأزهر بدمياط، والدكتور عصام طمان، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، والدكتور فتحي سلامة، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب.
وأوضح الدكتور محمد السيد بشندي، رئيس القسم، أن المؤتمر الثاني لقسم القلب والأوعية الدموية يقام انطلاقًا من رسالة جامعة الأزهر العريقة الفاعلة في الارتقاء بالممارسة الطبية وتبادل المعرفة مع مختلف الجامعات والمؤسسات الطبية في ربوع جمهورية مصر العربية، وإيمانًا من قسم القلب والأوعية الدموية بكلية طب بنين دمياط بضرورة مواكبة أحدث النظم العالمية في مجال التشخيص والعلاج.
وأضاف رئيس القسم أن المؤتمر السنوي الثاني للقسم يقام بمشاركة كوكبة من أساتذة القلب بالجامعات المصرية، والتي تشمل: (أقسام القلب بكليات الطب بجامعة الأزهر وأساتذة القلب بكليات الطب بجامعات: القاهرة، وعين شمس، والمنصورة، ودمياط، ومركز قلب دمياط، وكفر الشيخ، وقناة السويس، وحلوان، والزقازيق، وبنها).
المؤتمر يناقش الحالات الفعلية التي يواجهها أطباء القلبلافتا أن المؤتمر يناقش الحالات الفعلية التي يواجهها أطباء القلب في حياتهم المهنية، وكيفية تعامل خبراء القلب معها عمليًّا؛ لتعم الفائدة، ويكتسب شباب الأطباء الخبرة من الأساتذة في التعامل مع حالات القلب الحرجة، مشيرًا إلى أن جلسات المؤتمر المتنوعة تتناول معظم فروع أمراض القلب: (أمراض صمامات القلب وعلاجاتها الحديثة عن طريق القسطرة التداخلية – كهروفسيولوجيا القلب– هبوط عضلة القلب– الحديث في علاج الشرايين التاجية– الطرق الحديثة في التعامل مع عوامل الخطورة المسببة لأمراض القلب خاصة ارتفاع نسب الكوليستيرول والدهون بالدم).
كما أعلن رئيس القسم أنه يعقد على هامش المؤتمر ورشَتَيْ عمل لتدريب شباب الأطباء على كيفية التعامل مع حالات التكلس الشديد للشرايين التاجية، والتعامل مع المضاعفات المحتملة التي قد تحدث للمرضى في أثناء إجراء القساطر التداخلية للشرايين التاجية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأزهر طب بنين الأزهر قسم القلب والأوعية الدموية القلب والأوعية الدموية علاج الشرايين التاجية أمراض القلب القلب والأوعیة الدمویة رئیس القسم أن المؤتمر
إقرأ أيضاً:
انطلاق مؤتمر ومعرض عُمان للطفولة في نسخته الثانية.. 14 أكتوبر
مسقط- العُمانية
تنطلق في 14 أكتوبر المقبل فعاليات مؤتمر ومعرض عُمان للطفولة في نسخته الثانية، الذي تنظمه "جمعية الأطفال أولًا" تحت عنوان: "آفاق التأهيل والتمكين لذوي الإعاقة في عصر التقنيات الناشئة"، ويأتي في إطار الجهود المتواصلة لدعم وتمكين الأطفال في سلطنة عُمان، ولا سيما الأطفال من ذوي الإعاقة، تماشيًا مع مرتكزات رؤية "عُمان 2040"، ويستمر 3 أيام.
وقالت صاحبة السُّمو السّيدة الدكتورة منى بنت فهد آل سعيد رئيسة "جمعية الأطفال أولًا" خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الجمعية اليوم: إنّ هذا المؤتمر يأتي استكمالًا لنجاح النسخة الأولى التي خُصّصت للموهوبين في سلطنة عُمان، وركزت على أهمية اكتشافهم ورعايتهم بوصفهم ثروة وطنية واستثمارًا استراتيجيًّا للمستقبل.
وأضافت سموها: "في هذا العام، نفتح نافذة جديدة نحو دعم فئة غالية علينا جميعًا، فئة الأطفال من ذوي الإعاقة، مستشرفين آفاق التمكين من خلال ما تُتيحه التقنيات الحديثة من فرص للتأهيل والدمج، وتحقيق الاستقلالية".
وأشارت سموها إلى أنّ مؤتمر ومعرض عُمان للطفولة في نسخته الأولى حقق نجاحًا كبيرًا، إذ يُعدُّ نقطة التقاء وتفاعل بين الجهات المعنية بشؤون الطفل وكافة شرائح المجتمع ذات الصلة، وشَهِدَ مشاركة أكثر من 50 عارضًا من داخل سلطنة عُمان وخارجها، من مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص.
وتطرّق الدكتور خالد بن سيف المقرشي عضو جمعية الأطفال أولًا إلى أهداف مؤتمر ومعرض عُمان للطفولة في نسخته الثانية الذي يُركز على التحدّيات التي تواجه الطفولة، ويفتح آفاقًا رحبة للتأهيل والتمكين باستخدام أحدث التقنيات، في ظل التزام مؤسسي ومجتمعي متزايد بضرورة بناء بيئة دامجة تُراعي احتياجات جميع الأطفال وتوفر لهم فرصًا متساوية للنمو والتطور والمشاركة في بناء الوطن.
وقال إنّ المؤتمر يهدف إلى نشر الوعي المجتمعي بحقوق الأطفال ذوي الإعاقة، وتقديم تصورات علمية وعملية حول سُبل دمجهم في المجتمع، ودراسة أبرز التحدّيات التي يواجهونها، والتركيز على جهود المؤسسات الحكومية والخاصة ومؤسسات التعليم العالي في هذا المجال.
وأضاف أنّ المؤتمر يتضمن حلقات عمل تدريبية موجهة للأطفال وذويهم والعاملين في مجالات التعليم والصحة والخدمات الاجتماعية، إلى جانب استعراض أحدث الابتكارات التقنية المساعدة لتمكين الأطفال ذوي الإعاقة.
وأشار إلى أنّ المؤتمر يصاحبه معرض شامل يُعدُّ الأول من نوعه في سلطنة عُمان، يجمع تحت سقف واحد جميع المؤسسات والشركات والمراكز المعنية بشؤون الطفولة، ومن بينها المتاجر والمراكز الطبية والتعليمية، ومؤسسات التأهيل والاستشارات التربوية والنفسية، إضافة إلى فعاليات ترفيهية وعروض مسرحية تُقدم للأطفال.
وذكر أنّ المؤتمر والمعرض يحظيان بمشاركة عدد من الجهات الحكومية والدولية، منها: وزارة التنمية الاجتماعية، ووزارة التربية والتعليم، ووزارة الصحة، وجامعة السُّلطان قابوس، واللجنة العُمانية لحقوق الإنسان، ومنظمة اليونيسف، إلى جانب عدد من الجمعيات الأهلية ومراكز التأهيل ومؤسسات المجتمع المدني.
وبيّن أنّ الفعاليات تستهدف شريحة واسعة من المجتمع تشمل الأطفال وأسرهم، وطلبة المدارس ورياض الأطفال، ومؤسسات التعليم العالي، والشركات المتخصصة بمنتجات الطفولة، ومراكز التدريب والترفيه، إضافة إلى المؤسسات البيئية والتقنية، والمصارف والبنوك، والمتاجر الإلكترونية، وأصحاب المشروعات الناشئة.
وأكّد على التزام "جمعية الأطفال أولًا" بدورها الريادي في دعم الطفولة في سلطنة عُمان، والعمل المستمر على بناء مجتمع أكثر وعيًا بحقوق الطفل، وأكثر استعدادًا لتمكينه وتحفيزه على تحقيق أقصى إمكاناته، انطلاقًا من إيمان الجمعية بأن كل طفل يحمل بداخله طاقة قادرة على الإسهام في بناء مستقبل أكثر ازدهارًا.
ويمثل مؤتمر ومعرض عُمان للطفولة منصة وطنية ودولية رائدة تسهم في تعزيز جودة حياة الأطفال ذوي الإعاقة عبر التركيز على التحدّيات واستكشاف الفرص وطرح الحلول المبتكرة.
وتسعى جمعية الأطفال أولاً من خلال هذا المؤتمر إلى تمكين الأطفال ذوي الإعاقة والمعنيين بهم عبر تعزيز الشراكات، وتبادل الخبرات، واستعراض أفضل الممارسات والتقنيات الداعمة، بما يسهم في تحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية الشاملة.