قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، فيليب لازاريني، اليوم الخميس: إنه لن يستجيب للدعوات الإسرائيلية التي تطالبه بتقديم استقالته والتنحي عن منصبه، وذلك في أعقاب ترويج الاحتلال الإسرائيلي مزاعم بتورط 12 من موظفي الوكالة الأممية في هجمات السابع من أكتوبر.

وأضاف لازاريني، في تصريحات خاصة أدلى بها لشبكة «سكاي نيوز» البريطانية في نشرتها الناطقة بالإنجليزية، أن القضية الحقيقية ليست القيادة أو الإدارة بل هي تفكيك المنظمة، مشيرا إلى أنه أيا كان من سيرأس الكيان الإسرائيلي فيما بعد فإن هدف تفكيك الأونروا سيظل قائمًا، ولذلك فإن تركه للمنصب في الوقت الحالي ليس هو الحل.

وأشار المفوض العام لـ «أونروا»، إلى أنه عُين بقرار من السكرتير العام للأمم المتحدة، وأنه يقدم تقاريره إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، قائلا: نحن نحظى بدعم الغالبية العظمى من الدول الأعضاء، والدعوة للاستقالة تأتي من دولة واحدة فقط.

وأدلى لازاريني، بهذه التصريحات خلال تواجده في دبلن، لإجراء محادثات مع نائب رئيس الوزراء الأيرلندي، مايكل مارتن، الذي أعلن عن زيادة تمويل الأونروا إلى 20 مليون يورو لهذا العام واتهم إسرائيل بشن حملة تضليل ضد وكالة الأونروا.

اقرأ أيضاًالأونروا: 65 مليون دولار حجم الخسائر التي تعرضنا لها بنهاية فبراير الجاري

مسؤولة بالأونروا في غزة: الأوضاع في رفح ستكون كارثيًة إذا اجتاحتها إسرائيل بريًا

«الأونروا» تؤكد مواصلة جهودها لتوفير الخدمات الإغاثية المنقذة للحياة في غزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين قوات الاحتلال الأمم المتحدة اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الأونروا اخبار فلسطين سكاي نيوز فيليب لازاريني فلسطين اليوم أخبار إسرائيل اليوم أخبار إسرائيل

إقرأ أيضاً:

غوتيريش يرفض استخدام الجوع سلاحا في الحرب

أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أنه ينبغي عدم استخدام الجوع "سلاح حرب"، مشيرا في هذا الصدد إلى الأوضاع في كل من قطاع غزة والسودان بصفة خاصة.

وقال غوتيريش في مداخلة عبر الفيديو اليوم الاثنين خلال مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالنظم الغذائية في إثيوبيا إن "النزاعات تستمر في نشر الجوع بغزة والسودان وغيرهما، والجوع يغذي انعدام الاستقرار ويقوض السلام، ينبغي ألا نقبل بتاتا استخدام الجوع سلاح حرب".

وقال غوتيريش في كلمته "يعطل تغير المناخ المحاصيل وسلاسل التوريد والمساعدات الإنسانية، ويواصل الصراع نشر الجوع من غزة إلى السودان وما وراءهما".

يذكر أن وكالات الأمم المتحدة حذرت من جوع يهدد الحياة في قطاع غزة مع نفاد إمدادات الإغاثة، وتزايد الضغط الدولي لوقف إطلاق النار للسماح بعملية إغاثة ضخمة بعد تفاقم الكارثة بسبب الحصار الإسرائيلي الشامل للمساعدات من مارس/آذار إلى مايو/أيار.

ورغم التحذيرات الدولية والأممية والفلسطينية من تداعيات المجاعة في غزة فإن إسرائيل تواصل إغلاق معابر القطاع بشكل كامل أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية منذ الثاني من مارس/آذار الماضي، في تصعيد لسياسة التجويع التي ترتكبها منذ بدء الحرب.

من جهته، صرّح عثمان بلبيسي المدير الإقليمي للمنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة الأسبوع الماضي بأن السودان "أكبر كارثة إنسانية تواجه عالمنا، والأقل تذكرا".

ويشهد السودان منذ أبريل/نيسان 2023 قتالا بين الجيش وقوات الدعم السريع أسفر عن مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من7 ملايين شخص.

مقالات مشابهة

  • غوتيريش يرفض استخدام الجوع سلاحا في الفاشر وغزة
  • غوتيريش يرفض استخدام الجوع سلاحا في الحرب
  • متحدث «أونروا»: لا يمكن توزيع مساعدات في غزة دون الوكالة
  • «أونروا»: لدينا 6 آلاف شاحنة مساعدات جاهزة لدخول قطاع غزة
  • أونروا: "الناس في غزة ليسوا أمواتا ولا أحياء إنهم جثث تتحرك"
  • الأونروا: لا أحد آمن في غزة والناس يعانون
  • لازاريني يحذّر: الإنزال الجوي للمساعدات قد يقتل المجوّعين بغزة
  • الأونروا: الاحتلال الإسرائيلي يجبر أهالي غزة على النزوح مجددًا
  • أونروا: لا يوجد أحد آمن في غزة والناس يعانون
  • المفوض العام لـ الأونروا: إيصال المساعدات برًا أكثر سرعة وأمانا لـ أهالي غزة