قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، إن الفلسطينيين في قطاع غزة يجبرون على النزوح مجددا بأوامر الاحتلال الإسرائيلي، ولا مكان لديهم يذهبون إليه.

وأضافت الأونروا في بيان عبر منصة إكس، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، اليوم السبت أنه لا يوجد مكان آمن في غزة، فالكل يعاني، ولا أحد آمن في غزة، ولا عمال إغاثة أو صحة ولا موظف في الأمم المتحدة.

وأكدت مجددا أن الناس خضعوا لأكثر من 650 يوما من القتل بلا هوادة وبلا نهاية، وعرفوا الدمار واليأس.

وأعلنت مصادر طبية في قطاع غزة أن 6 شاحنات تحمل مستلزمات طبية عاجلة ستدخل القطاع اليوم في طريقها إلى المستشفيات، عن طريق منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف.

وأوضحت أن الشاحنات لا تحتوي على أي أصناف غذائية، ولكن الأصناف المتوقع وصولها على درجة كبيرة من الأهمية والاحتياج العاجل لاستمرار تقديم الرعاية الطبية للجرحى والمرضى وإنقاذ الحياة.

الأونروا: تصاعد في حالات سوء التغذية بغزة وسط نقص حاد في الإمدادات الطبية

المفوض العام لـ الأونروا: إيصال المساعدات برًا أكثر سرعة وأمانا لـ أهالي غزة

الأونروا: إسرائيل تقتل يوميا صفا دراسيا كاملا من الأطفال في غزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الاحتلال الإسرائيلي الأونروا الفلسطينيين في قطاع غزة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا أوامر الاحتلال الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

وكالة الأونروا: مجاعة جماعية بغزة مُدبرة ومُتعمدة.. نظام المساعدات يخدم إسرائيل

 قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، مساء الجمعة، إن المجاعة الجماعية في قطاع غزة مُدبّرة ومُتعمّدة”، حيث يخدم نظام توزيع المساعدات المسمّى بمؤسسة غزة الإنسانية المدعوم إسرائيليا وأمريكيا أهدافا عسكرية وسياسية.

وأضافت الوكالة الأممية، في بيان، أن "مجاعة جماعية مُدبّرة ومُتعمّدة. مات اليوم المزيد من الأطفال، وأجسادهم منهكة من الجوع".

وأكدت أن "نظام توزيع المساعدات الخاطئ المسمّى بمؤسسة غزة الإنسانية غير مُصمّم على معالجة الأزمة الإنسانية"، مشددة على هذا النظام يخدم أهدافا عسكرية وسياسية”، واصفة إياه “بالقاسي لأنه يُزهق أرواحا أكثر مما يُنقذ.

ولفتت الوكالة إلى أن الاحتلال وفق هذا النظام، يسيطر على جميع جوانب وصول المساعدات الإنسانية، سواءً خارج غزة أو داخلها.

وذكرت الأونروا أنها خلال فترة وقف إطلاق النار الذي سرى في وقت سابق من عام 2025 (بدأ في يناير/ كانون الأول الماضي وتهرّبت إسرائيل منه في مارس/ آذار الماضي)، نجحت في عكس مسار الجوع المُتفاقم.

وتابعت: "اليوم، لدى الأونروا وحدها ما يُعادل 6 آلاف شاحنة من المساعدات الغذائية والطبية عالقة في مصر والأردن".

كما طالبت الأونروا مرارا بإعادة تفعيل نظام توزيع المساعدات الذي تشرف عليه الأمم المتحدة من أجل التخفيف من وطأة المجاعة في القطاع.

وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت دولة الاحتلال في أيار/ مايو الماضي تنفيذ خطة توزيع مساعدات عبر ما يُعرف بمؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأمريكيا، لكنها مرفوضة من قبل الأمم المتحدة.

ومنذ 2 آذار/ مارس الماضي، تغلق إسرائيل معابر قطاع غزة أمام شاحنات مساعدات إغاثية وإنسانية وغذائية وطبية مكدّسة على الحدود.

وفي وقت سابق الجمعة، أعلنت وزارة الصحة بغزة استشهاد تسعة فلسطينيين بينهم طفلان خلال 24 ساعة جراء سياسة التجويع الإسرائيلية، ما يرفع عدد الوفيات الناجمة عن التجويع وسوء التغذية إلى 122 منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 بينهم 83 طفلا، وفق تصريح أدلى به المدير العام للوزارة منير البرش.

وتواصل إسرائيل بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حرب إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 203 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

مقالات مشابهة

  • الأونروا تحذر من مخاطر إسقاط المساعدات على غزة.. دخان للتغطية
  • “الأونروا”: لا أحد آمن في غزة والجميع يعانون
  • أونروا: لا يوجد أحد آمن في غزة والناس يعانون
  • المفوض العام لـ الأونروا: إيصال المساعدات برًا أكثر سرعة وأمانا لـ أهالي غزة
  • الأونروا: لا مكان آمن في غزة والفلسطينيون يُجبرون على النزوح مجددًا
  • وكالة الأونروا: مجاعة جماعية بغزة مُدبرة ومُتعمدة.. نظام المساعدات يخدم إسرائيل
  • الاحتلال الإسرائيلي يجدد مساعيه لتهجير الفلسطينيين إلى دول منها ليبيا
  • الرئيس عباس يوجه كلمة إلى أهالي غزة: "شعبنا يتعرض لأكبر كارثة إنسانية"
  • وكالة بيت مال القدس: تنفيذ أكثر من 200 مشروع لتعزيز صمود الفلسطينيين بالضفة والقدس