أعلنت المحكمة الدستورية السنغالية، الخميس، إبطالها قرار تأجيل الانتخابات الرئاسية من 25 فبراير إلى 15 ديسمبر، في ظل واحدة من أخطر الأزمات التي تعيشها البلاد منذ عقود.

ووفق وكالة الأنباء الفرنسية فقد قضت المحكمة بعدم دستورية القانون الذي أقرته الجمعية الوطنية في الخامس من فبراير وأدى إلى إرجاء الانتخابات لمدة عشرة أشهر وإبقاء الرئيس ماكي سال في منصبه إلى حين انتخاب خلف له، بحسب وثيقة قضائية نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي وأكد صحتها مصدر من داخل المحكمة.

كما ألغت المحكمة الدستورية مرسوم الرئيس سال الذي عدّل الجدول الزمني للانتخابات قبل ثلاثة أسابيع فقط من موعدها المقرر.

وأثار التأجيل احتجاجات من المعارضة والمجتمع المدني وتنديدات بـ"انقلاب دستوري".

ونظمت تظاهرات قُتل خلالها ثلاثة أشخاص واعتقل العشرات.

 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

الحرس الثوري يكشف موقفه بدعم مرشح للانتخابات الرئاسية

بغداد اليوم -  متابعة

نفى الحرس الثوري الإيراني، اليوم الأربعاء (12 حزيران 2024)، دعمه أو انحيازه لأي مرشح للانتخابات الرئاسية المبكرة المقررة أواخر الشهر الجاري.

وقال المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، العميد رمضان شريف، في تصريح صحفي إن "الحرس لا يدعم أي مرشح على حساب أحد، وإن الحرس يبحث فقط عن المشاركة الشعبية الواسعة في الانتخابات الرئاسية المبكرة". 

وأضاف العميد شريف أن "الحرس الثوري الإيراني يبحث فقط عن المشاركة الجماهيرية للشعب ولن يفعل أي شيء لصالح أو ضد أي من المرشحين للرئاسة، ونبحث عن أمن الانتخابات ونزاهتها، والمرشحون هم من سيشكلون المنافسة بتصريحاتهم".

وأشار رداً على سؤال حول حقيقة أن بعض المرشحين للانتخابات يعتبرون أنفسهم معينين من قبل الحرس الثوري الإيراني، الى ان "هذا الأمر أعلنه القائد العام لقوات الحرس الثوري وممثل المرشد الأعلى في قوات الحرس الثوري أن جميع من وافق عليهم مجلس صيانة الدستور للمشاركة في انتخابات الولاية الرابعة عشرة، محترمون من قبل الحرس الثوري الإيراني لتولي منصب الرئاسة وأن الحرس الثوري لن يفعل أي شيء لصالحهم أو ضدهم".

ولفت العميد شريف، أننا "ليس لدينا أي انحياز للمرشحين، وأي مرشح يتم انتخابه بتصويت الشعب، فإن الحرس الثوري الإيراني والباسيج، سوف يتعاونون معه مثل ما حصلت في الحكومات السابقة، لتحقيق أهداف الثورة الإسلامية".

ويتنافس في هذه الانتخابات الرئاسية في إيران ستة مرشحين هم كل "مصطفى بور محمدي وسعيد جليلي وعلي رضا زاكاني وأمير حسين قاضي زاده هاشمي ومحمد باقر قاليباف، والإصلاحي الوحيد مسعود بزشكيان".

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • التحركات السياسية مستمرة والخرق المطلوب لم يتحقق
  • «الحرس الثوري»: لن ننحاز لأي مرشح في الانتخابات الرئاسية
  • المحكمة الدستورية: تأجيل دعويين بعدم دستورية شروط قيد حق الإرث لجلسة 3 أغسطس
  • المحكمة الدستورية تقضى بعدم قبول دعوى بطلان تحديد 5 سنوات لقيد حق الإرث
  • ماكرون يؤكد أنه لا يريد تسليم مفاتيح السلطة إلى اليمين المتطرف في الانتخابات الرئاسية 2027
  • الحرس الثوري يكشف موقفه بدعم مرشح للانتخابات الرئاسية
  • الانتخابات الرئاسية والفول بالمكيول..!
  • الإصلاحي الوحيد يواجه صراعاً شاقاً.. مسعود بيزشكيان يخوض سباق الانتخابات الرئاسية الإيرانية
  • بعد استبعاد نجاد ولاريجاني.. تعرف على مرشحي الانتخابات الرئاسية الإيرانية الـ6
  • بيسكوف: العمل على اتفاق شامل مع إيران مستمر