عائلات أسرى الاحتلال تغلق الطريق أمام وزارة الحرب وهتافات ضد نتنياهو (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
أغلق العشرات من عائلات أسرى الاحتلال في قطاع غزة، شارع بيغن، قبالة وزارة الحرب، للمطالبة بعقد صفقة فورية للإفراج عنهم، في ظل مماطلة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.
وطالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، الخميس، باجتماع عاجل مع مجلس الحرب في الحكومة الإسرائيلية، على خلفية قرار نتنياهو عدم إرسال وفد لاستكمال محادثات القاهرة.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية: "على خلفية قرار نتنياهو عدم إرسال وفد إسرائيلي مرة أخرى لإجراء محادثات في مصر بخصوص المختطفين، طالبت عائلاتهم بعقد اجتماع عاجل مع مجلس الحرب في الحكومة".
وقالت عائلات الأسرى الإسرائيليين في مؤتمر صحفي في تل أبيب، بثته الهيئة الرسمية، إنّ "عدم إرسال الوفد الإسرائيلي إلى القاهرة يعني شيئا واحدًا؛ التخلي عنهم".
وأعلنت العائلات عن تصعيد ما وصفوها بـ "الإجراءات النضالية"، من أجل الضغط على الحكومة للإفراج عن الأسرى في غزة.
والأربعاء، هدد أهالي الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، بالاعتصام أمام مقر وزارة الحرب، وسط تل أبيب، إذا واصل نتنياهو تجاهلهم ولم يلتق بهم.
وقالت وسائل إعلام عبرية، الأربعاء، بينها صحيفة "هآرتس"، إن نتنياهو أمر الوفد الإسرائيلي الذي كان من المفترض أن يسافر الخميس لاستئناف مفاوضات تبادل الأسرى في القاهرة، بعدم الذهاب إلى هناك.
ويقدر الاحتلال وجود نحو 134 أسيرا إسرائيليا في غزة، بينما يوجد أكثر من 8800 أسير فلسطيني، في سجون الاحتلال، بحسب جمعيات الأسرى والمعتقلين.
مراسلة الجزيرة ترصد مظاهرات ذوي المحتجزين في تل أبيب أمام وزارة الدفاع الإسرائيلية pic.twitter.com/BLSZuhwQdk — الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) February 15, 2024
????????
أغلق آلاف المتظاهرين شارع بيغن (مقر جيش الدفاع الإسرائيلي) في تل أبيب، مطالبين بالتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن.
--#كريات_شمونة #Perletti #مجلس_الأمة #رفح #لبنان #حل_مجلس_الامة #اليمن #النبطية pic.twitter.com/rUDX4dflzu — العميد المتقاعد (@A939eh) February 15, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال غزة وزارة الحرب اسرى غزة الاحتلال وزارة الحرب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تل أبیب
إقرأ أيضاً:
مطالبات إسرائيلية باستقالة ديرمر لفشله بعد 100 يوم على تعيينه
طالبت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين بقطاع غزة، مساء الثلاثاء، وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر بالاستقالة من رئاسة فريق التفاوض لعدم توصله إلى صفقة لإعادة ذويهم منذ تعيينه قبل نحو 100 يوم.
وينظر إلى ديرمر كأحد المقربين من رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، الذي تتهمه المعارضة وعائلات الأسرى بمواصلة الحرب، استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، لاسيما الاستمرار في السلطة.
وقالت هيئة عائلات الأسرى في رسالة بعثت بها إلى ديرمر ونشرتها بحسابها على منصة إكس: "مع تعيينك، وُعِدنا بأنك ستقود إلى اختراق حقيقي".
وتابعت: "لكن ليس فقط أنه لم يُفرَج عن أي مختطف واحد، بل يبدو أنك تقود الجهود الهائلة التي تُبذل هذه الأيام لإفشال أي اتفاق قد يُعيد جميع المختطفين وينهي الحرب".
وأردفت: "من المناسب أن تُظهر مسؤولية وتتخذ الخطوة المطلوبة، سلّم المفاتيح، أعد التفويض الذي مُنح لك، وأفسح المجال لمن يستطيع تحقيق النصر الذي يتضمن عودة جميع المختطفين الثمانية والخمسين".
وتقدر تل أبيب وجود 58 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و100 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة عشرات منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وزادت عائلات الأسرى: "هذا فشل ذريع. لقد مرت 100 يوم من الفشل الكامل. 100 يوم من انهيار استراتيجية التفاوض تحت قيادتك".
وأكدت: "نحن بحاجة إلى قائد فريق تفاوض متفرغ يضع المختطفين في المرتبة الأولى من سلم الأولويات، ولا يتصرف باسم اعتبارات أخرى".
وفي شباط/ فبراير الماضي، قرر نتنياهو إقصاء رئيسي الموساد ديفيد برنياع والشاباك رونين بار من قيادة فريق المفاوضات، وعين بدلا منهما ديرمر المقرب منه، في خطوة أثارت انتقادات أهالي الأسرى.
ومرارا، أعلنت حركة حماس استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.
لكن نتنياهو المطلوب للعدالة الدولية، يتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة.
وبدعم أمريكي مطلق، يرتكب الاحتلال منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت نحو 177 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.