تطعيم 503 آلاف طالب ضد الالتهاب السحائي بمدارس القليوبية
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
أعلن الدكتور حمودة الجزار وكيل وزارة الصحة بالقليوبية، أن تطعيم 503 آلاف طالب بالمدراس ضد الالتهاب السحائي والثنائي في إطار حملة المديرية التي انطلقت بناء على توجيهات اللواء عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية، بانطلاق الحملات التطعيمية في المدارس لرفع الحالة المناعية للطلاب.
حملة تطعيم طلبة المدارسوأوضح الدكتور حمودة الجزار وكيل وزارة الصحة والسكان، أنه منذ انطلاق الحملة تم تطعيم 503 آلاف طالب بالمدارس ضد الالتهاب السحائي والتطعيم الثنائي بالتزامن مع بدء العام الدارسي.
وأكدت الدكتورة فاطمة عبد المنعم مدير عام الطب الوقائي، أن التطعيمات تستهدف جميع المدارس في الريف والحضر من خلال فرق طبية متخصصة داخل المدارس والحضانات وهي آمنة تماماً على صحة الأطفال ولا تسبب أي مضاعفات.
كما أوضحت استهداف تطعيم 412 ألفا و932 طالبا ضد الالتهاب السحائي، وذلك بالصف الأول برياض الأطفال والصف الأول الابتدائي، والصف الأول الإعدادي، والصف الأول الثانوي وتم تطعيم نحو 205 آلاف و53 طالبا حتى الآن، بينما أشارت إلى أنه فيما يتعلق بالثنائي فقد جرى تطعيم 298 ألفا و330 طالبا للصفين الثاني والرابع الابتدائي من إجمالي مستهدف 305 آلاف و368 طالبا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية صحة القليوبية تطعيم القليوبية طلاب القليوبية حملة القليوبية ضد الالتهاب السحائی
إقرأ أيضاً:
9 مسببات شائعة للالتهاب المزمن قد تهدد صحتك
يساعد الالتهاب الجسم على الشفاء، لكن استمرار هذا النشاط لفترة طويلة قد يسبب مشاكل صحية، كالزهايمر والاكتئاب والربو والسرطان وأمراض القلب.
وذكر تقرير لموقع "فيري ويل هيلث" أن الالتهاب يحدث عندما يرسل الجهاز المناعي خلايا مناعية إلى الجرح، أو الإصابة، أو العدوى، أو المهيّج لمحاربة الجراثيم وبدء عملية الشفاء.
لكن الالتهاب المزمن يحدث عندما يرسل الجسم خلايا مناعية التهابية على مدار أسابيع، أو شهور، أو حتى سنوات، دون الإصابة بأي مرض، أو عدوى.
وقدم ذات الموقع 10 أسباب شائعة قد تسبب الالتهاب المزمن:
السمنة
تطلق الأنسجة الدهنية الزائدة، خاصة حول البطن، مواد كيميائية التهابية مثل السيتوكينات.
ويمكن لهذا الالتهاب المنخفض أن يزيد درجة مقاومة الإنسولين ويضاعف خطر الإصابة بمتلازمة الأيض، التي يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع الكولسترول، وداء السكري من النوع الثاني وأمراض القلب.
دخان السجائر والتلوث البيئي
يؤثر استنشاق دخان السجائر، أو عوادم السيارات أو أبخرة المصانع، على الرئتين، ويمكن للاستنشاق المتواصل والمستمر لهذه الأدخنة أن يؤدي إلى مشاكل رئوية مثل الربو، أو الانسداد الرئوي المزمن.
التقدم في العمر
مع مرور سنوات العمر يضعف الجهاز المناعي، ويصعب التحكم في عملية الالتهاب.
وقد يصاحب التقدم في العمر تغيرات مالية، أو بدنية، العزلة أو الشعور بالوحدة، وهذه العوامل من شأنها زيادة التوتر المزمن، الذي يسبب الالتهاب.
قلة النشاط البدني
قلة ممارسة التمارين الرياضية يمكن أن تسبب زيادة الوزن واختلال مستويات السكر في الدم، والالتهاب.
وينصح الأطباء بممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم لتقليل خطر الالتهاب، لكنهم نبهوا إلى أن التمارين المفرطة لها تأثير عكسي.
النظام الغذائي
حذر خبراء من أن تناول الأطعمة المصنّعة كالسكريات والكربوهيدرات المكررة، والدهون غير الصحية يزيد خطر الإصابة بالالتهاب المزمن.
ومن بين هذه الأطعمة: المحليات الصناعية، الأطعمة المقلية، اللحوم المصنعة، المشروبات والوجبات السريعة، الخبز الأبيض، المعكرونة، والحبوب المكرّرة.
الكحول
لشرب الكحول بشكل متكرر وبكميات كبيرة خطر جسيم على الجسم، إذ ينتج هذا المشروب سموما ويسبب إجهادا تأكسديا ويضر الأمعاء والكبد، ما يزيد من خطر الإصابة بالالتهاب المزمن.
التوتر المزمن
يضع التوتر الجسم في حالة "القتال أو الهروب"، ما يرفع مستويات الكورتيزول، واستمرار الشعور بالتوتر لفترة طويلة قد يسبب الالتهاب.
مشاكل النوم
قد تسبب قلة النوم، أو تغيّرات في أوقاته، أو الاستيقاظ بشكل متكرر اختلالا في قدرة الجسم على التحكم في عملية الالتهاب.
اختلال توازن الميكروبيوم
تحتوي الأمعاء على تريليونات من البكتيريا تعرف بالميكروبيوم، فهي تساعد في حماية بطانة الأمعاء ودعم الجهاز المناعي عندما تكون متوازنة.
لكن الإفراط في شرب الكحول واتباع نظام غذائي سيئ، أو الشعور بالتوتر المزمن يخل بهذا التوازن، ما يضعف بطانة الأمعاء ويسمح بمرور مواد ضارة إلى مجرى الدم، ما يحفز الالتهاب المزمن.
علامات الالتهاب المزمن
آلام البطن أو مشاكل الهضم، آلام الجسم أو المفاصل، ضعف التركيز وتغيرات في المزاج، التعب المستمر، الصداع، الطفح الجلدي، صعوبة النوم، زيادة الوزن.
مخاطر الالتهاب
قد يسبب الالتهاب المزمن الزهايمر أو الباركنسون أو القلق والاكتئاب، إضافة إلى الربو، وأمراض المناعة الذاتية، وبعض السرطانات، وأمراض القلب، وداء السكري، ومتلازمة القولون العصبي.