صحة غزة: وضع كارثي داخل مجمع ناصر يهدد حياة مئات الفلسطينيين
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
المناطق_متابعات
أدان المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أشرف القدرة بشدة رفض الاحتلال إخراج المتواجدين داخل مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس الواقعة جنوبي القطاع، مشيدا في الوقت نفسه بجهود المؤسسات الأممية المبذولة لحماية مئات الفلسطينيين داخل المجمع.
أخبار قد تهمك “صحة غزة”: الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 12 مجزرة راح ضحيتها 142 شهيدًا خلال آخر 24 ساعة 19 يناير 2024 - 4:37 مساءً “صحة غزة”: الاحتلال ارتكب 12 مجزرة راح ضحيتها 135 شهيدا خلال 24 ساعة 13 يناير 2024 - 1:55 مساءً
وقال القدرة ـ في مداخلة هاتفية مع قناة (الحرة) الإخبارية اليوم (الجمعة) ـ إن “المؤسسات الأممية في غزة من بينها منظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر تبذل كل ما في وسعها وتتواصل بشكل مستمر مع سلطات الاحتلال لإخراج المتواجدين داخل مستشفى ناصر الطبي ونقلهم إلى أماكن أكثر أمانا في ظل الانتهاكات والقصف المباشر والحصار الإسرائيلي المستمر عليها منذ أكثر 24 يوما”.
وأضاف المسؤول الفلسطيني أن الوضع الراهن داخل مجمع ناصر الطبي قاتل وكارثي للغاية مع إجبار قوات الاحتلال الطواقم الطبية إخلاء قسم الولادة والجراحة وانتقال المرضى إلى مبنى ناصر القديم تحت القصف والتهديد المباشر”، محذرا من عواقب وخيمة جراء استمرار الاحتلال في ارتكاب انتهاكات بحق المرضى من النساء والأطفال داخل المجمع الطبي.
وأشار القدرة إلى استشهاد 4 من المرضى داخل مجمع ناصر اليوم نتيجة توقف الأكسجين جراء انقطاع الاحتلال الكهرباء عن كامل المبنى الطبي في خان يونس، معربا عن خشيته على مصير عشرات المرضى الذين هم حاليا على أجهزة “دعم الحياة” داخل مستشفى ناصر في غزة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: صحة غزة مجمع ناصر داخل مجمع ناصر
إقرأ أيضاً:
غوتيريش: 2025 الأكثر توسعا للاستيطان في الضفة والوضع في غزة كارثي
عبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن إدانته للتوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس، كاشفا أن الجاري، شهد أكبر توسع للمخططات الاستيطانية منذ بدء الرصد الأممي، مشيرًا إلى أن جميع المستوطنات غير قانونية وباطلة ولاغية، وتشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي.
وحذر غوتيريش في تقرير أصدرته الأمم المتحدة من تصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية بمعدل خطير، لا سيما خلال موسم قطف الزيتون، مما يزيد تفاقم التوترات ويقوّض فرص السلام.
وفيما يتعلق بقطاع غزة، عبر غوتيريش عن قلقه العميق إزاء هشاشة الوضع الأمني، لافتًا إلى أن غارات الاحتلال الدورية في غزة لا تزال تتسبب بخسائر كبيرة بين المدنيين وأضرار واسعة بالبنية التحتية. واصفًا الوضع الإنساني في غزة بـ الكارثي" وأن أكثر من 80% من المباني السكنية والعامة دمرت أو تضررت بشدة.
وأشار إلى أن تحسّن دخول المواد الغذائية إلى القطاع لم ينعكس بشكل كافٍ على الأوضاع المعيشية، لافتا إلى أن مصادر البروتين الأساسية لا تزال بعيدة عن متناول معظم السكان. مشددا على ضرورة ضمان المساءلة الكاملة عن أي جرائم فظيعة أو انتهاكات جسيمة للقانون الدولي، مؤكدا أن غياب المحاسبة يقوّض فرص تحقيق العدالة والاستقرار.
والخميس بحث غوتيريش مع وزير خارجية مصر بدر عبد العاطي، ورئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
ويوميا تخرق دولة الاحتلال في غزة اتفاقا لوقف إطلاق النار بدأ في 11 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، فيما تواصل شن عدوان عسكري دموي على الضفة الغربية المحتلة.
وكان يُفترض أن ينهي اتفاق وقف إطلاق النار حرب إبادة بدأتها دولة الاحتلال بغزة في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وخلّفت أكثر من 70 ألف شهيد و171 ألف جريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء.
وجراء خروقاته المستمرة للاتفاق، قتل جيش الاحتلال 383 فلسطينيا وأصاب 1002، بحسب وزارة الصحة في القطاع الخميس.