الثورة نت../

شهدت محافظة تعز اليوم، مسيرتين جماهيريتين حاشدتين بمديريتي التعزية ومقبنة تحت شعار “ساحاتنا جهاد.. ثابتون مع غزة حتى النصر”، تضامناً مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة بقطاع غزة.

وانطلق المشاركون في مسيرة بمديرية التعزية من أمام إدارة شرطة مروراً تعز بالحوبان وصولاً إلى شارع أبو شهيد الجرادي، بمشاركة نائب رئيس مجلس الشورى عبده محمد الجندي، والقائم بأعمال محافظ تعز أحمد أمين المساوى، ورئيس محكمة الاستئناف القاضي عبدالعزيز عبدالواحد الصوفي، وعدد من أعضاء مجلس الشورى، ووكلاء المحافظة، ومدراء المكاتب التنفيذية والمديريات، وقيادات عسكرية وأمنية، وعلماء وشخصيات اجتماعية.

وهتفوا بشعارات البراءة من أعداء الله ولافتات وشعارات منددة بجرائم العدوان الأمريكي الصهيوني وإمعانه في قتل النساء والأطفال والشيوخ واستهدافه للمدنيين وتدمير المنشآت الحيوية والبنى التحتية في غزة والأراضي المحتلة.

وأكدوا تأييدهم للعمليات العسكرية التي ينفذها أبطال المقاومة في فلسطين وصمود الشعب الفلسطيني في وجه الطغيان والإجرام الأمريكي – الصهيوني.

وأوضحوا أن خروج أبناء تعز اليوم في مسيرتين حاشدتين يأتي من منطلق إيماني لنصرة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ومقاومته الباسلة .. مستنكرين جرائم العدوان الأمريكي الصهيوني في قطاع غزة.

وأشار أبناء تعز إلى استمرارهم في التحشيد والتدريب والتأهيل والاستعداد لخوض المعركة المقدسة نصرة لفلسطين الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية من قبل الكيان الصهيوني المدعوم أمريكياً وأوروبياً.

وأكد بيان صادر عن المسيرتين، الاستمرار في المظاهرات والمسيرات والأنشطة والفعاليات الرسمية والشعبية المساندة لفلسطين وقضيته العادلة.

ولفت إلى ثبات الموقف الإيماني لشعب الحكمة والإيمان دون كلل أو ملل دعماً ومشاركة للشعب الفلسطيني في معركته المصيرية ضد العدو الصهيوني الغاصب.

كما أكد البيان على الجهوزية العالية والتعبئة الشاملة لمواجهة التصعيد الأمريكي – الصهيونية – البريطاني على المستويات السياسية والعسكرية والعمليات النوعية في “معركة الفتح الموعود .. والجهاد المقدس”، ضد ثلاثي الشر الصهيوني – الأمريكي – البريطاني.

وأشار إلى استمرار دعم وإسناد القوات المسلحة اليمنية في عملياتها العسكرية ضد السفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية والمتجهة إلى الأراضي المحتلة، مباركاً النجاح والتوفيق الإلهي بتحقيق الهدف من تلك العمليات وفشل العدو في مواجهتها.

وأشاد بيان المسيرتين، بالعمليات النوعية والمتصاعدة لأبطال المقاومة في فلسطين ولبنان والعراق، رغم الاستهداف الأمريكي لهم والتي أوجدت رعباً في أوساط الصهاينة.

وثمن مواقف الدول الرافضة للمشاركة في العدوان على الشعب اليمني وإسناد العدو الصهيوني، خاصة الدول المطلة على البحر الأحمر رغم الضغوط الأمريكية عليها وكذا الدول التي لها صوت واضح ومعلن من العدوان على غزة والشعب اليمني.

وطالب البيان الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى أن يكون لهم موقف وأضح وتحرك جاد للوقوف في وجه المؤامرة التي يسعى العدو الصهيوني بدعم وإسناد أمريكي أوروبي لاقتحام مدينة رفح المكتظة بمعظم سكان غزة المهجرين قسرياً بهدف تعويض الفشل الذي لحق بهم في القطاع.

وحث الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم على مواصلة العمل الفعال في مقاطعة البضائع الأمريكية – الاسرائيلية والشركات الداعمة لها، مؤكداً الحرص على تعزيز الوعي المستمر بأهمية هذا السلاح الفعال والمؤثر على العدو الصهيوني وتكبيده خسائر كبيرة.

كما نُظمّت بمديرية مقبنة مسيرة جماهيرية بساحة الكمب، بحضور عضو مجلس الشورى منصور هايل سنان ومديري مديريتي مقبنة وجبل حبشي وشخصيات اجتماعية وعسكرية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: العدو الصهیونی

إقرأ أيضاً:

الحية يحيي الإسناد اليمني ويؤكد استخدام العدو الصهيوني المفاوضات غطاءً للإبادة والتجويع

الثورة نت/..

عبّر رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة، الدكتور خليل الحية، عن اعتزاز الشعب الفلسطيني، بالإسنادَ العسكري والشعبي اليمني مع غزة.

وفي كلمة متلفزة، اليوم الاثنين، دعا الحية، شعوب الأمتين العربية والإسلامية وبالتحديد الدولِ المجاورةِ لفلسطين، إلى الزحفِ نحوَ فلسطين براً وبحراً.

كما دعا لحصارِ السفاراتِ وتفعيلِ المقاطعةِ الاقتصادية والسياحية، لكل ما يتعلق بالعدو ومصالِحِه، والعملِ على عزله وملاحقةِ قادتِه وجنودِه ومجرميه في المحافل القانونية.

وقال: لا يمكنُ أن نتقبّل هذه الحالةَ من الخُذلان لشعبنا، وأمتُنا تشاهد وتتابع شعبنا وهو يُذبح ويُجوّعُ ويُقتلُ ويُبادُ على الهواء مباشرة، في أبشع محرقة نازية في العصر الحديث.

وأكد رئيس حركة حماس في قطاع غزة، أن العدو الإسرائيلي، يستخدم المفاوضات غطاءً لارتكاب المزيد من جرائم الإبادة والتجويع بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وأشار إلى أن جولة التفاوض الأخيرة، شهدت تقدمًا واضحًا، لكن العدو الإسرائيلي تراجع فجأة وانسحب من المباحثات بتواطؤ من المبعوث الأمريكي، في محاولة مكشوفة لحرق الوقت وتكريس الأمر الواقع على الأرض.

وشدد الحية، على أن استمرار المفاوضات في ظل الحصار والموت البطيء “لا معنى له”، مؤكدًا أن فتح المعابر بشكل فوري ودخول المساعدات بطريقة كريمة هو الاختبار الحقيقي لجدية أي مسار سياسي.

وأضاف، أن حركة حماس، قدمت مرونة واسعة خلال مسار التفاوض المستمر منذ 22 شهرًا، حفاظًا على دماء الشعب الفلسطيني، وتجاوبت بإيجابية مع المبادرات التي طرحها الوسطاء، لا سيما في الملفات المتعلقة بالانسحاب، والأسرى، وإدخال المساعدات.

وانتقد الحية، ما وصفه بـ”المسرحيات الهزلية” لعمليات الإنزال الجوي للمساعدات، متهماً العدو الإسرائيلي، بإصراره على إبقاء آلية مساعدات مشبوهة تحوّلت إلى “مصائد موت”.

وقال إن العدو يروج لمخطط خطير يستهدف تهجير سكان رفح من خلال إقامة منطقة عازلة، تمهد لاقتلاع الفلسطينيين من أرضهم عبر البحر أو عبر الحدود المصرية.

وفي رسالته إلى مقاتلين المقاومة، حيّا الحية بسالة كتائب القسام وسرايا القدس وفصائل المقاومة.

وقال مخاطبا الفصائل: إن ما تقومون به من عمليات بطولية فاق كل تصور، وأعجز العالم عن فهمه، وأنتم تذيقون هذا العدو المجرم جزاء ما يرتكبه من إرهاب وعدوان.

وناشد رئيس حركة حماس في قطاع غزة، الأمة العربية والإسلامية إلى تحرك عملي وفوري لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة، وإدخال الغذاء والماء والدواء، مشددًا على أن استمرار الصمت إزاء المجازر والإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني بات جريمة وليس عجزًا.

وقال: إننا ندعو دول ومكونات الأمة العربية والإسلامية، إلى قطعِ كافة أشكالِ العلاقاتِ السياسيةِ والدبلوماسيةِ والتجاريةِ مع الكيان الصهيوني.

كما دعا “جماهيرَ الأمةِ إلى التعبير عن الغضبِ الكامن في صدورهم بكل الوسائل والسبل، جرّاء ما يجري في غزةَ الحرة”.

وتوجه الحية، بنداء خص به الشعب المصري وقيادته وجيشه وعلماءه، مطالبًا بفتح معبر رفح بشكل عاجل، وإنهاء ما وصفه بـ”المخطط الصهيوني لتحويل المعبر إلى بوابة للموت والتجويع”.

وقال “إن غزة تموت جوعًا على حدودكم، ونتطلعُ بكل ثقة، لمصرَ العظيمةَ أن تقول كلمتَها الفاصلة: إن غزة لن تموت جوعاً، ولن تقبل أن يُبقيَ العدوُ معبرَ رفح، مغلقاً أمام حاجات أهل غزة”.

ودعا الأردنيين، أن يواصلوا هبتهم الشعبية وأن يمنعوا الصهاينة من تحقيقِ مخططاتهم في تقسيم المسجد الأقصى، وإيجاد وطن بديل للفلسطينيين.

وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 59,821 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 144,851 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

مقالات مشابهة

  • قيادي في “حماس”: تقريرا “بتسيلم” و”أطباء من أجل حقوق الإنسان” يؤكدان وقوع إبادة جماعية ويسقطان رواية العدو
  • وقفات تضامنية لعدد من المدارس في حجة مع الشعب الفلسطيني
  • العدو الصهيوني يصادق على 3 مخططات لتوسعه مستوطنة “معاليه أدوميم”
  • الحية يحيي الإسناد اليمني ويؤكد استخدام العدو الصهيوني المفاوضات غطاءً للإبادة والتجويع
  • قاليباف: هجوم زاهدان الإجرامي انتقام من صمود الشعب الإيراني في وجه العدوان
  • “هيئة الأسرى الفلسطينية”:العدو الصهيوني يعتدي على الأسرى بسجن النقب
  • “حماس”:إنزال العدو الصهيوني المساعدات جوا خطوة مخادعة لتبييض صورته أمام العالم
  • قيادي في “حماس”: قدمنا رؤية واقعية والموقف الأمريكي مُستغرب 
  • وقفة بالإصلاحية المركزية بالضالع تنديدًا بجرائم الإبادة بحق الشعب الفلسطيني
  • وقفات نسائية في حجة تضامنا مع الشعب الفلسطيني