برلين توقع مع كييف اتفاقا أمنيا وتقدم ضمانات بمواصلة الدعم
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
وقعت أوكرانيا وألمانيا اتفاقا أمنيا ثنائيا الجمعة تلتزم ألمانيا بموجبه بتقديم الدعم العسكري لأوكرانيا طالما كييف بحاجة له.
وفقا للاتفاقية الخاصة بالتعاون الأمني والدعم الطويل الأجل بين ألمانيا الاتحادية وأوكرانيا، تلتزم برلين بتقديم الدعم لكييف طالما هناك حاجة لذلك.
لكنها تلزم أوكرانيا باستخدام المساعدات بما يتوافق مع ميثاق الأمم المتحدة.
وبحسب الاتفاقية، تعتزم ألمانيا تقديم دعم ثابت طالما كان ذلك ضروريا لمساعدة أوكرانيا في الدفاع عن نفسها، واستعادة وحدة أراضيها ضمن الحدود المعترف بها دوليا، وضمان مستقبل حر وديمقراطي، وتمكين أوكرانيا من مواصلة تقديم الخدمات لشعبها والحفاظ على أداء اقتصادها.
إقرأ المزيدكما ينص الاتفاق على مواصلة ألمانيا مشاركتها في تنسيق الدعم الدولي لأوكرانيا مع الشركاء ضمن مجموعة الاتصال "رامشتاين"، التي تتولى تنسيق المساعدات المقدمة لكييف.
وكانت روسيا قد حذرت الدول الداعمة لأوكرانيا من أن دعم أوكرانيا عسكريا لن يغير موازين القتال، ولن يؤثر على نتائج المواجهة المسلحة، وإنما سيطيل معاناة الشعب الأوكراني.
كما حذرت من أن تقديم أسلحة من حلف الناتو يجعلها أهدافا مشروعة لضربات الجيش الروسي.
المصدر: ريا نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية أولاف شولتس الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
دوغة: الهدنة في طرابلس هشة.. ولا ضمانات تمنع تجدد الاشتباكات
⚠️ طرابلس | دوغة: الهدوء في العاصمة هش.. ولا ضمانات تمنع تجدد الاشتباكات
ليبيا – قال نائب رئيس حزب الأمة الليبي، أحمد دوغة، إن العاصمة طرابلس تشهد حاليًا هدنة بين الأطراف المتصارعة، لكنها لا تزال دون ضمانات حقيقية، ما يُبقي احتمال تجدد الاشتباكات قائمًا في أي لحظة.
???? استقرار ميداني مؤقت ????️
وفي تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز”، أوضح دوغة أن الوضع الميداني مستقر خلال اليومين الماضيين، وأن الحياة بدأت تعود تدريجيًا إلى طبيعتها، لكنه حذّر من أن هذا الهدوء مرتبط بمدى استمرار الهدنة.
???? لا عودة للاستقرار دون اتفاق حقيقي ????
وأكد دوغة أن أي مناوشات جديدة قد تُعيد طرابلس إلى المربع الأول، قائلاً:
“إذا استمرت الهدنة، قد يعود الاستقرار فعلاً، أما في حال تجدّدت الاشتباكات لا قدر الله، فسنعود إلى النقطة الصفر نفسها”، في إشارة إلى الهشاشة الأمنية التي لا تزال قائمة.