أبوظبي (الاتحاد)

تواصل دولة الإمارات جهودها في تقديم المساعدات الإغاثية للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، في إطار عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية، التي أمر بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لدعم الأشقاء الفلسطينيين.
وبمساهمة من جمعية الشارقة الخيرية، تواصل العملية تقديم دعمها الإنساني لـ 20 تكية يومياً في القطاع؛ بهدف توفير الوجبات الغذائية لآلاف العائلات المتضررة والمنهكة جراء الأوضاع الإنسانية الصعبة.


وانطلقت الحملة في أعقاب التصعيد الإنساني الذي شهده القطاع، حتى باتت واحدة من أطول وأشمل المبادرات الإغاثية المستمرة، التي حرصت على دعم المدنيين، خصوصاً الأطفال والنساء وكبار السن، حيث تنوعت أشكال الدعم ما بين إغاثات غذائية عاجلة ومساعدات طبية ومبادرات لإجلاء الجرحى والمصابين، إضافة إلى مشاريع لإعادة تأهيل البنية التحتية الصحية والتعليمية.
وفي وقت سابق، وصلت سفينة مساعدات إنسانية إماراتية تحمل على متنها مواد إغاثية متنوعة لدعم سكان غزة تمهيداً لنقل حمولتها إلى داخل القطاع. 
وتحمل السفينة التي رست في ميناء أشدود 2500 طن من المساعدات المتنوعة، تشمل الطرود الغذائية وطرود الطفل، وتضم مواد أساسية، مثل الطحين، التمر، الحليب، الشاي، إلى جانب الطرود التي تحتوي على المواد الغذائية الأساسية، لمساندة السكان والتخفيف من معاناتهم، وتعزيز صمودهم في وجه الظروف القاسية، والمجاعة التي تهدد حياتهم.

أخبار ذات صلة مباحثات حاسمة في الدوحة ونتنياهو إلى واشنطن تحذير أممي من «أثر صحي كارثي» في غزة

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الفارس الشهم 3 فلسطين المساعدات الإغاثية رئيس الدولة إسرائيل قطاع غزة الإمارات غزة محمد بن زايد

إقرأ أيضاً:

27 شهيدا في غزة والأونروا تتحدث عن إغماءات جوع في الشوارع

استشهد 27 فلسطينيا، بينهم 5 من منتظري المساعدات، وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي على مناطق في غزة منذ فجر اليوم الجمعة، بحسب ما أفادت مصادر في مستشفيات القطاع.

تأتي هذه التطورات بعد يوم دامٍ استشهد فيه أكثر من 100 فلسطيني، أكثر من نصفهم قرب مراكز توزيع المساعدات، بحسب المصادر ذاتها.

وكشف مكتب مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، اليوم، أنه سجل ما لا يقل عن 613 شهيدا حول نقاط توزيع المساعدات، التي تديرها مؤسسة غزة الإنسانية، وبالقرب من قوافل الإغاثة الإنسانية في القطاع.

وقالت المتحدثة باسم المكتب للصحفيين في جنيف رافينا شامداساني "إن هذا العدد (سجل) حتى 27 يونيو ووقعت حوادث أخرى… منذ ذلك الحين".

وأفاد مراسل الجزيرة بأن مقاتلات الاحتلال الإسرائيلي شنت، صباح اليوم، حزاما ناريا على حي التفاح شرقي مدينة غزة.

وقالت منظمة الصحة العالمية، اليوم، إن مستشفى ناصر في غزة تحول إلى "جناح واحد ضخم لعلاج الإصابات" بعد تدفق الحالات التي تصاب في مواقع توزيع الأغذية غير التابعة للأمم المتحدة.

وقال ريك بيبركورن ممثل المنظمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة للصحفيين في جنيف: "يشهدون منذ أسابيع إصابات يومية… أغلبها قادم مما يسمى بالمواقع الآمنة غير التابعة للأمم المتحدة لتوزيع الأغذية، ويعمل المستشفى الآن كجناح واحد ضخم لعلاج الإصابات".

وأشارت المنظمة إلى إن هناك العديد من العمليات المعطلة في مستشفيات غزة سببها نقص الخدمات وانعدام الوقود، داعية إلى حماية المستشفيات الرئيسية والميدانية في غزة.

من جانبها، نبّهت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إلى تفاقم الجوع في القطاع، قائلة إن الناس يغمى عليهم في الشوارع من شدة الجوع.

وبيّنت الأونروا أن كل شيء ينفد بالنسبة لسكان غزة؛ الوقت والطعام والدواء، وأن الأماكن الآمنة نفدت بالفعل.

إعلان

وذكرت الوكالة أن نظام توزيع المساعدات الحالي في القطاع أهان عائلات جائعة وخائفة ومصابة ومنهكة وجردها من إنسانيتها.

مقالات مشابهة

  • الصالح: ندرس تقديم تعويضات للسكان الذين تضررت أملاكهم، ووزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ستزور المنطقة قريباً وتقيم الوضع وتحدد ما هي المساعدات المطلوبة
  • ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030.. «الموارد البشرية» تواصل تنمية قطاع التعاونيات
  • الأونروا: إسرائيل فشلت في استبدال منظمتنا ومراكزنا هي العصب الإنساني في غزة
  • شهداء ومفقودون بسبب المساعدات الغذائية في غزة
  • ترامب: أرغب بشدة في تقديم المساعدات لـ أوكرانيا
  • إغماءات بسبب الجوع في شوارع غزة
  • 27 شهيدا في غزة والأونروا تتحدث عن إغماءات جوع في الشوارع
  • كارثة إنسانية تترصّد غزة و”مصايد الموت” تواصل حصد الأرواح
  • كارثة إنسانية تترصّد غزة ومصائد الموت تواصل حصد الأرواج