الباقر العفيف، رشا، عشاري، عبدالله علي أبراهيم، أقرع واخرون
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
كتب الأستاذ الباقر العفيف مقالا طويلا بالإنشاء والإطناب والآيات القرانية كال فيه المديح علي الأستاذة رشا عوض التي هي “كنداكة وفأس وتكسر ألف رأس”. وذم فيها الباقر “جيوش الظلام والكتاب المكريين والمثقفون النافعون والكيزان واليسار الطفولي وعبد الله علي إبراهيم وعشاري ومعتصم الأقرع” .
فيما يختص بما قاله السيد العفيف عني لا أجد ما يستحق الرد من محتوي موضوعي واكتفي بالقول أنه إذا أتتك مذمتي من باقر فهي الشهادة لي بأنني ما جنجويدى.
إذ لم يقدم السيد العفيف ولا شيعته وكنداكاته أي دليل علي اصطفافي خلف كيزان يوما واحدا. ولا أدري ما هو الغفلوميتر الذي يستعمله لإثبات أن كل من خالفه الراي وصعب رميه بالأخونة أنما هو مثقف (قل مغفل) نافع. أما تفسيرهم لرفضي للمشروع الجنجويدى ككوزنة فهذا تحليل يقول الكثير عنهم ولا شيء عني.
وينسي العفيف أن قحته التي يدافع عنها عقدت شراكة متناغمة ومثالية مع جنرالات الكيزان وتضم عضويتها الأخوان جناح الترابي والاتحاديين ألذين خدموا في حكومة الأخوان إلي يوم سقوطها. وينسي الأستاذ الباقر أن حكومة قحت الذي يدافع عنها كان بها وزراء خدموا نظام البشير في أعلي المناصب ودافعوا عن عنفه في دارفور. ومع ذلك يتهمنا بدعم الكيزان والدليل الوحيد الذي ياتي به هو نقدنا لقحت ورفضنا للمشروع الجنجويدى. يا للجرأة علي الحق وقوة العين التي لا تحترم الحقيقة والمنطق.
كما قلنا فان كوزنة جميع المخالفين هوس سياسي يفتقد الأمانة الفكرية ولا يختلف عن هوس الدواعش في تكفير كل من خالف.
وهو نفس العفيف الذي أشاد بالتحول الحميد لحميدتي ودعمه للإطاري والتحول المدني ونسي أنه نفس الحميدتى الذي قال “الما بكاتل ما عندو راي” وهدد في عام ٢٠١٩ بانه سيدك الخرطوم حتي تسكن عماراتها الكدايس. وقد فعل. ولكنه لا يزال البطل الذي سياتي بالديمقراطية والمدنية وربما هذه المرة أتاح الراي لمن كاتل معه فكريا وسياسيا .
قبل فترة كتب قصي همرور أحد أهم المقالات لعام ٢٠٢٤ التي ظهرت في وتسب. تناول فيها قصي سر مناصرة بعض تلاميذ الأستاذ محمود لخط الجنجويد ونسب ذلك إلي احتمال قراءة مريعة من جانبهم لنبوءة الأستاذ محمود أن الأخوان سيدخلون السودان في سيل من الدماء ثم يقتلعون من أرض السودان اقتلاعا . وربما ما عن لبعض أتباع الأستاذ أن حميدتي هو رسول العناية الالهية لتحقيق نبوءة الأستاذ محمود. وهذا تفسير يرقانى من جانبهم يصل إلي قمة غير مسبوقة من استفحال الهوس الديني يصعب تصور أن الأستاذ محمود كان سيتبناه.
معتصم أقرع
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الأستاذ محمود
إقرأ أيضاً:
“مشروع نحن قادرون” .. والي القضارف يجدد اهتمامه ورعايته بشريحة الأشخاص ذوي الإعاقة بالولاية
جدد والي القضارف المكلف الفريق الركن محمد أحمد حسن أحمد إهتمام حكومة الولاية بشريحة الأشخاص ذوي الاعاقة و رعايتها التامة لحقوقهم .جاء ذلك لدى لقائه بمكتبه الأحد رئيس إتحاد الصم القومي الأستاذ محمد جيب الله و أمين مجلس الاشخاص ذوي الإعاقة بالولاية الأستاذ علي هاشم و أمين إتحاد الصم بالولاية الأستاذ أحمد مختار بحضور أمين عام حكومة الولاية الأستاذ عبدالعظيم الحاج الجاموس، حيث إطلع على الأنشطة والبرامج المنفذة في إطار مشروع نحن قادرون.واكد والي القضارف إلتزام حكومة الولاية بتقديم كل ما يعين الأشخاص ذوي الإعاقة على أداء دورهم في المجتمع وتمكينهم إقتصاديا.كما وجه بمعالجة قضايا المقر الدائم لمجلس الأشخاص ذوي الاعاقة و صيانة المتحركات ووعد بزيارة معهدي الامل والنور قريبا للتعرف على إحتياجاتهما الملحة والعمل على تذليلها.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب