«الحزب الناصري»: مصر ترفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم.. أمر منتهي ومحسوم
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
قال محمد أبو العلا، رئيس الحزب العربي الديمقراطي الناصري، إن مصر لعبت دوراً تاريخيا بارزاً في دعم القضية الفلسطينية، إذ تعتبر فلسطين دولة شقيقة وجزءاً لا يتجزأ من الأمة العربية، مضيفًا: «نٌؤمن بقيم الوحدة والتماسك العربي، ونرى في دفاعنا عن فلسطين دفاعاً عن الأمن القومي لمصر وللأمة العربية بأسرها، فلسطين أرض عربية خالصة، وأهلها أهلنا».
وأكد «أبو العلا»، في تصريح خاص لـ«الوطن»، أنّ مصر ترفض فكرة تهجير الفلسطينيين من أرضهم شكلا وموضوعا، وهو أمر منتهي ومحسوم مرارا وتكرارا من قبل القيادة السياسية.
وأشار إلى أنّ مصر واجهت طوال تاريخها تحديات عديدة، ومٌحاولات هدفها النيل من أمنها واستقرارها التي تنعم به البلاد، ورغم ذلك دائماً ما تقف صامدة ومٌتضامنه مع إخوانها.
حفظ الأمن القومي المصريوقال رئيس الحزب: نحن نؤكد على دعمنا الكامل للقيادة السياسية، لحل القضية الفلسطينية، ونقف خلفهم لمواجهة التحديات، مؤكدا: «سنستمر في تحمل المسؤوليات والتضحيات من أجل تحقيق حياة كريمة وأمن قومي مصري حقيقي، ولضمان استقرار دولتنا المتقدمة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحزب الناصري فلسطين غزة مصر تهجير الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
عماد الدين حسين: مصر تقف سدا منيعا ضد مخطط تهجير الفلسطينيين
أكد الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة "الشروق" المصرية، أن الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية راسخ وثابت، مشددًا على أن القاهرة ترفض تمامًا أي محاولات للتهجير أو تصفية الحقوق الفلسطينية، وأنها تتحرك بدافع قومي وأمني لا يقبل التهاون.
ونوه في مداخلة له على شاشة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن الرسائل التي وجهها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وكذلك تصريحات وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي، تأتي في توقيت بالغ الأهمية، وتؤكد مجددًا أن مصر لن تسمح بتصفية القضية أو العبث بها.
وأوضح حسين أن "المصلحة القومية لمصر تقتضي بقاء الشعب الفلسطيني في أرضه"، مؤكدًا أن زعزعة الاستقرار في غزة أو الضفة الغربية يمثل خطرًا مباشرًا على الأمن القومي المصري، بعيدًا حتى عن البعد القومي أو العروبي.
وأضاف: "لا يمكن لأي طرف عاقل أن يتصور أن مصر قد تفرّط في حقوق الشعب الفلسطيني، أو تتغاضى عن مخطط تهجير بات واضح المعالم، مصر وقفت سدًا منيعًا أمام هذا المخطط منذ لحظاته الأولى".
وعن مدى تأثير الرسائل المصرية والعربية على صانع القرار الأمريكي، قال حسين: "الرئيس السيسي كان واضحًا ومباشرًا في حديثه إلى الرئيس الأمريكي، ودعاه إلى وقف الحرب، لأنه يدرك أن الطرف الوحيد القادر على كبح جماح إسرائيل هو الولايات المتحدة".
وتابع: "لكن، للأسف، واشنطن ليست فقط منحازة، بل شريكة بشكل مباشر في هذه الحرب، أمريكا تمد إسرائيل بالسلاح والمال والدعم السياسي، بل سحبت من مخزونها الاستراتيجي لصالح تل أبيب، وأصبحت تتعامل معها كما لو كانت الولاية رقم 52".