آخر إيرادات فيلم أنف وثلاث عيون في شباك التذاكر
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
حصد فيلم أنف وثلاث عيون، بطولة النجوم ظافر العابدين، صبا مبارك، أمينة خليل، أمس الجمعة إيرادات بلغت 127 ألفًا في شباك تذاكر دور العرض السينمائي .
وكان أبطال فيلم أنف وثلاث عيون، احتفلوا الأربعاء الماضي، بالعرض الخاص للعمل المقام بإحدى سينمات الشيخ زايد، منهم، أمينة خليل، نجلاء بدر، جيهان الشماشرجي، نورا شعيشع، كريمة منصور، هشام عاشور، كريمة منصور، المنتج محمد العدل، المخرجة ماريان خوري، ومريم الجندي.
كما حضر كل من ظافر العابدين وصبا مبارك والمخرج أمير رمسيس، والفيلم معالجة درامية معاصرة للسيناريست وائل حمدي عن رواية الأديب الكبير إحسان عبد القدوس، والتى تم نقلها سلفاً لشاشة السينما عام 1972.
تدور أحداث فيلم أنف وثلاث عيون، حول د. هاشم جراح التجميل، ذائع الصيت، وهو رجل أربعيني لا يستطيع الالتزام بعلاقة عاطفية لمدة طويلة. على مر السنوات اقترب جداً من فتاتين، لكنه وجد ما يكفيه من أسباب للابتعاد عنهما. أما الآن فهو غير قادر على مقاومة الفتاة الثالثة روبا، رغم أنها تصغره بخمسة وعشرين عاماً!.
أبطال أنف وثلاث عيونيشار إلى أن فيلم أنف وثلاث عيون رؤية درامية وسيناريو وحوار وائل حمدي وإخراج أمير رمسيس، ومن بطولة النجوم ظافر العابدين وصبا مبارك وسلمى أبو ضيف، بالإضافة إلى عدد من النجوم مثل جيهان الشماشرجي، صدقي صخر، سلوى محمد علي، نبيل ماهر، نور محمود، الطفل سليم مصطفى، مع ظهور خاص للنجمة أمينة خليل كضيفة شرف الفيلم.
آخر تصريحات ظافر العابدين
كشف الفنان ظافر العابدين، عن رغبته في تقديم شخصية تاريخية خلال عمل سينمائي أو تلفزيوني جديد، مؤكدًا أنه يتمنى تقديم دور فيلسوف.
قال ظافر العابدين خلال تصريحات إذاعية: "أتمني تقديم عمل تاريخي سواء شخصية أو حقبة تاريخية معينة"، وكشف إنه يتمنى تقديم شخصية الفيلسوف أبن خلدون بسبب إن أسمه مرتبط بتطوير المجتمع.
وعن مشاركته في أعمال مختلفة بلهجات عربية مختلفة قال إنه يشعر يحب تلك الأعمال لإنها تجعل لديه شغف واسع بالتعلم المستمر وإكتساب ثقافات جديدة، قائلاً :"بحس أني تلميذ جديد في كل عمل أقدمه بلهجة مختلفة".
وتحدث عن فيلمه الجديد:"أنف وثلاث عيون"، و عن تواجد تشابه بينه وبين الفيلم الذي تم تقديمه قبل ذلك من بطولة الراحل محمود ياسين وماجدة، قال: " الفيلم الحالي الذي يعرض في دور العرض مختلف جدا على الرغم من إنها نفس الشخصيات ولكن هناك اختلاف واضح في تناول الواقع والمجتمع"، وتابع: "لم أفكر في المقارنة بين العمل وبين الفيلم القديم، فالوقت مختلف تماماً، وكذلك الممثلين"، وكشف العابدين إنه يحاول تجنب مشاهدة العمل القديم خوفاً من التأثير عليه .
وبسؤاله بشأن الفرق بين العمل في الوطن العربي ومشاركته في عدد من الأعمال الأجنبية، قال: "التمثيل في الأفلام الغير عربية يكون صعب بعض الشيء لإن الفنان عليه أن يكون فاهماً جيداً للمجتمع الذي سيعرض الفيلم فيه وطبيعته وثقافته"، وتابع: "في كثير من الأعمال الغير عربية والتي شاركت فيها قمت بتغيير بعض الأمور في السيناريو أو طريقة الشخصية"
تطرق الحديث عن تجربة الإخراج التي خاضها، وقال إنها تجربة ممتعة وإن طريقته لم تتغير سواء قبل أو بعد الإخراج فهناك مجال واسع للمناقشة خلال أي عمل،، وعن المسلسلات التي تكون أكثر من 30 حلقة، قال: "سوق الفن كبير ويسمح انه يكون فيه مسلسلات ٩٠ حلقة أو أكثر، فلماذا نضع حدود للفن خاصة ان في مسلسلات موسم زي مسلسلات رمضان".
وعن السوشيال ميديا، قال إنه يحرص عن ابتعاد حياته الشخصية عن السوشيال ميديا قدر الإمكان، وختم ظافر عادين إنه يستعد لعملين في أمريكا ولم يكشف المزيد عنهما، وبسؤاله عن كأس الأمم الإفريقية، قال: "حاسس المنتخبات العربية مش في احسن حال بس الكرة الافريقية مستواها بقي عالي".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فيلم أنف وثلاث عيون أنف وثلاث عيون ظافر العابدين صبا مبارك أمينة خليل دور العرض السينمائي شباك تذاكر دور العرض الفن بوابة الوفد الإلكترونية فیلم أنف وثلاث عیون ظافر العابدین
إقرأ أيضاً:
عيون أمينة الدامية.. الطفلة التي دهستها دبابة إسرائيلية وأنقذتها صورة
تحكي الطفلة الفلسطينية أمينة غنام (13 عاما) في فيلم "صوت الصورة" -الذي عرضته منصة الجزيرة 360- عن تفاصيل الليلة الدامية حين استيقظت مفزوعة على صوت جنازير دبابات إسرائيلية تقترب، قبل أن يطبق سقف "الكرفان" المعدني على وجهها، وحظيت الصورة التي التقطها المصور الصحفي بلال خالد بتفاعل عالمي، مما دفع دولة قطر لاستقبال أمينة لتتلقى العلاج بعاصمتها الدوحة.
فلم تكن صواريخ الطائرات الإسرائيلية هي التي باغتت أمينة وأسرتها هذه المرة، بل كان الموت زحفا ثقيلا بجنازير حديدية، إذ كانت الأسرة تغط في نومها داخل "كرفان" أو بيت لجوء متنقل صغير في منطقة "زنقو" بخان يونس جنوبي قطاع غزة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2غارة إسرائيلية تضرب خيام النازحين وتزيد المخاوف من انهيار التهدئةlist 2 of 2علاج مبتكر في غزة.. واقع افتراضي يعيد الطمأنينة لأطفال أنهكتهم الحربend of listحيث عبرت دبابة إسرائيلية فوق جسد أمينة وأجساد عائلتها مباشرة، محوّلة المأوى المؤقت إلى قبر من ركام، في واحدة من أفظع حوادث الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع..
الضغط الهائل الذي ولّده وزن الآلية العسكرية فوق جسد الطفلة، تسبب في انفجار الأوعية الدموية داخل عينيها، ليتحول بياضه إلى لون أسود مشبع بالدماء، في مشهد وصفه الأطباء بـ"النادر والمرعب".
تلك العيون التي رأت الموت ولم ترمش، وثقتها عدسة المصور الصحفي بلال خالد في صورة فوتوغرافية انتشرت كالنار في الهشيم على منصات التواصل الاجتماعي، لتتحول من مجرد توثيق لجريمة حرب إلى "وثيقة نجاة" انتشلت الطفلة من موت محقق.
الدبابة فوق الرؤوسلم تكن أمينة وحدها داخل الكرفان، بل فقدت في هذه الحادثة والدها وشقيقتها "آسيا"، وتروي لحظات الوفاة الأخيرة لوالدها الذي حاول حمايتهم بجسده: "سكت أبي فجأة، سمعت صوت غرغرة، ثم توقف عن التنفس.. أدركت حينها أنه استشهد".
بقيت أمينة وأخواها الناجيان (أروى وعمر) تحت الأنقاض وبين الجثث لساعات، يصارعون الاختناق والرعب، قبل أن يقرروا الخروج لمواجهة مصيرهم أمام فوهات الدبابات التي كانت تحاصر المكان.
View this post on Instagram الصورة التي "تكلمت"تمكنت أمينة من الوصول إلى مستشفى ناصر الطبي المحاصر بخان يونس، وهناك التقطتها عين المصور بلال خالد، ليصف تلك اللحظة: "عندما رفعت الكاميرا، رأيت عيونا غطاها الرماد والدماء، شكل عينيها كان أشبه بأفلام الرعب".
وفي ظل انهيار المنظومة الطبية وعدم وجود أطباء عيون متخصصين داخل المستشفى المحاصر، كان التشخيص الوحيد هو المسكنات، وكان الخطر يهدد بفقدان بصرها للأبد. لذا قرر المصور أن ينشر قصتها وصورتها للعالم.
لاقت الصورة رواجا واسعا وتفاعلا عالميا غير مسبوق، وتحولت "عيون أمينة" إلى أيقونة تعكس وحشية ما يتعرض له أطفال غزة، ليدفع الضغط الشعبي والإعلامي مؤسسات دولية للتحرك العاجل لتنسيق إجلائها.
وبالفعل تكللت الجهود بالنجاح، ووصلت أمينة إلى العاصمة القطرية الدوحة لتلقي العلاج، حيث استقبلتها وزيرة الدولة للتعاون الدولي لولوة الخاطر.
وخضعت الطفلة أمينة لرحلة علاجية مكثفة، عاد إليها بعدها بصرها وشكل عينيها الطبيعي، في حين خضعت شقيقتها "أروى" لعمليات جراحية لترميم عظامها المكسورة.
حلم يولد من الرحم
رغم تعافيها الجسدي، تعيش أمينة غصة الفقد وانفصالها القسري عن والدتها التي يمنع الاحتلال خروجها من غزة، إلا أن التجربة القاسية ولّدت لديها حلما جديدا.
تقول أمينة: "الذي أنقذ حياتي كان صحفيا نقل صورتي للعالم، لذلك قررت أن أصبح صحفية، لأنقل رسالة من لا صوت لهم، ولأنقذ آخرين كما أُنقذت".
قصة أمينة غنام تبقى شاهدا حيا على أن "الصورة" في غزة ليست مجرد لقطة عابرة، بل هي سلاح إنساني قادر على اختراق الحصار وصناعة الأمل من قلب المأساة.
آلاء حسن أوغلو
Published On 9/12/20259/12/2025|آخر تحديث: 11:59 (توقيت مكة)آخر تحديث: 11:59 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2شارِكْ
facebooktwitterwhatsappcopylinkحفظ