وزارة التربية العراقية” تُعلن موعد متى دوام المدارس في العراق 2024
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أعلنت وزارة التربية العراقية استئناف الدوام في المدارس ابتداءً من غدٍ الأحد، الموافق 18 فبراير 2024، بناءً على توجيهات وزير التربية، إبراهيم نامس الجوري، بعد انقضاء العطلة الربيعية. يتوجب على جميع المديريات العامة للتربية استئناف الدوام في جميع الهيئات التعليمية والتدريسية، بما في ذلك الطلاب والتلاميذ في عموم العراق.
انتهت العطلة الربيعية في العراق في 17 فبراير 2024، ومن المقرر استئناف الدراسة اعتبارًا من غدٍ. تسعى وزارة التربية إلى إعلان جميع النتائج الخاصة بالمراحل الدراسية، مما يتيح للطلاب فهم درجاتهم في الدور الأول ومواصلة الدراسة في الدور الثاني.
وتوفر وزارة التربية العراقية إمكانية الحصول على نتائج الطلاب بسهولة من خلال خطوات بسيطة، حيث يقوم الطلاب بزيارة موقع الوزارة وإدخال اسمهم والرقم الامتحاني، ومن ثم تحديد المرحلة الدراسية واختيار المحافظة، ليتم استخراج كشوفات النتائج بسهولة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العراق عودة الدراسة وزارة التربية والتعليم العراقية وزارة التربیة
إقرأ أيضاً:
مؤشرات بلا ضجيج: الصين تغيّر طبيعة السوق العراقية من دون جيوش
26 يوليو، 2025
بغداد/المسلة: تمضي الصين بتعزيز مكانتها كفاعل محوري في المشهد الاقتصادي العراقي، مدفوعةً بجنوح لافت في أسواق السيارات نحو التنويع، وبحثٍ محموم عن خيارات أرخص وأكثر مرونة. فارتفاع صادرات السيارات الصينية إلى العراق بنسبة قاربت 80% خلال النصف الأول من 2025، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، لا يبدو رقمًا عابرًا، بل تعبيرًا صريحًا عن تحول استهلاكي يحمل خلفيات اقتصادية وسياسية معقّدة.
وتُمثّل هذه الأرقام الواردة في تقرير الخبير منار العبيدي عن تصدير 18 ألف مركبة صينية إلى العراق في ستة أشهر فقط، مؤشّرًا صريحًا على تغيّر في مزاج السوق المحلية، حيث تتزايد شهية المستهلك العراقي نحو البديل الآسيوي في ظل تراجع فعالية الوكلاء الكلاسيكيين وارتفاع كلف السيارات الأميركية واليابانية والأوروبية.
ويتحرك العراق هنا في مناخ اقتصادي هش، لا يُنتج السيارات ولا يضع سياسات حمائية متينة، لكنه يستهلك بكثافة تحت ضغط السيولة النقدية الناتجة عن النفط، وغياب الصناعة المحلية، وضعف الرقابة على جودة المنتجات المستوردة، ما يجعل من السوق العراقية تربة خصبة لاجتياح المركبات الصينية التي تتسلح بسعر تنافسي، وتوافر سريع، وتكيّف سريع مع بيئة الطرق المحلية.
ويعكس هذا التحول كذلك علاقات سياسية واقتصادية متزايدة مع بكين، التي باتت في السنوات الأخيرة شريكًا تجاريًا ثقيل الوزن لبغداد، في ظل شبه غياب للدور الأميركي في إعادة إعمار البنية الاقتصادية، وتراجع الاستثمارات الغربية المباشرة. فالصين لا تكتفي ببيع المركبات، بل تزرع أثرًا اقتصاديًا ناعمًا في مفاصل الحياة اليومية، بدءًا من الهواتف وانتهاءً بالسيارات التي تملأ المعارض والطرقات.
ولا تبدو هذه القفزة الصاروخية مجرد صدفة، بل ناتجة عن سياسات تسويقية مركزة لشركات مثل “جيلي” و”شانغان” و”BYD”، تتقدم بخطى ثابتة في أسواق اعتادت لعقود على هيمنة العلامات الغربية، وسط صمت حكومي شبه كامل عن هذه التحولات في ميزان التجارة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts