أعلنت وزارة التربية العراقية استئناف الدوام في المدارس ابتداءً من غدٍ الأحد، الموافق 18 فبراير 2024، بناءً على توجيهات وزير التربية، إبراهيم نامس الجوري، بعد انقضاء العطلة الربيعية. يتوجب على جميع المديريات العامة للتربية استئناف الدوام في جميع الهيئات التعليمية والتدريسية، بما في ذلك الطلاب والتلاميذ في عموم العراق.

انتهت العطلة الربيعية في العراق في 17 فبراير 2024، ومن المقرر استئناف الدراسة اعتبارًا من غدٍ. تسعى وزارة التربية إلى إعلان جميع النتائج الخاصة بالمراحل الدراسية، مما يتيح للطلاب فهم درجاتهم في الدور الأول ومواصلة الدراسة في الدور الثاني.

وتوفر وزارة التربية العراقية إمكانية الحصول على نتائج الطلاب بسهولة من خلال خطوات بسيطة، حيث يقوم الطلاب بزيارة موقع الوزارة وإدخال اسمهم والرقم الامتحاني، ومن ثم تحديد المرحلة الدراسية واختيار المحافظة، ليتم استخراج كشوفات النتائج بسهولة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: العراق عودة الدراسة وزارة التربية والتعليم العراقية وزارة التربیة

إقرأ أيضاً:

الدبلوماسية العراقية تتعثر في دهاليز المحاصصة

3 يونيو، 2025

بغداد/المسلة: تمادت المحاصصة الحزبية في كتم أنفاس الكفاءة داخل دهاليز الخارجية العراقية، حتى بات منصب السفير لا يُمنح إلا لمن يجيد لغة الولاء لا لغة الدبلوماسية.

واستمرّت الكتل السياسية في تقاسم التمثيل الخارجي كما لو كان غنيمة، فتقاسمت العواصم العالمية على قاعدة “لك باريس ولي طوكيو”، بينما تراجعت سمعة العراق في محافل كان يمكنه أن يستثمر فيها عمقه التاريخي وموقعه الجيوسياسي.

وانكشف هذا المسار أكثر بعد التصريحات الأخيرة لعضو لجنة العلاقات الخارجية، حيدر السلامي، التي رسمت ملامح انسداد جديد في ملف ترشيح السفراء، معترفاً بأن لا أمل يُرجى من قائمة مهنية ما دامت الأحزاب تُصرّ على فرض مرشحيها، ولو على حساب صورة العراق في الخارج.

وارتفع عدد المواقع الدبلوماسية الشاغرة إلى أكثر من 35 سفارة وقنصلية حول العالم، بعضها في دول كبرى مثل ألمانيا واليابان، وسط شلل إداري واضح في التعاطي مع الشؤون العراقية هناك، بحسب تقرير لوزارة الخارجية نشر مطلع أيار 2025.

وكرّرت الوزارة محاولاتها لتمرير قائمة من 80 مرشحاً، نصفهم من موظفي السلك الدبلوماسي ونصفهم الآخر مدعومون حزبياً، لكن كل مرة كانت تعود القائمة إلى الأدراج بسبب “حرب الأسماء”، كما وصفتها تغريدة للنائب علاء الركابي بتاريخ 18 نيسان الماضي، التي قال فيها إن “الدبلوماسية العراقية تُدفن تحت أسماء لا تتقن حتى قواعد الإملاء”.

واستُحضرت في ذاكرة الشارع العراقي حادثة 2013 حين تم تعيين أكثر من 60 سفيراً دفعة واحدة وفق صفقة سياسية بحتة، ما أدى إلى إقالة بعضهم لاحقاً بعد تسريب وثائق تورّطهم بملفات فساد أو ضعف أداء.

وتكرر السيناريو ذاته عام 2019، حين تعطلت عملية استكمال تعيين 28 سفيراً لمدة تزيد عن عام كامل بسبب خلافات بين الكتل الكردية والشيعية حول توزيع العواصم المؤثرة، الأمر الذي أحرج العراق أمام المجتمع الدولي، خاصة في جلسات مجلس الأمن التي غاب عنها التمثيل العراقي ثلاث مرات في سنة واحدة.

وتباطأت الحكومة الحالية في كسر هذا الجمود، رغم تشكيل لجان مشتركة، آخرها في آذار 2025، لكن غياب الإرادة السياسية الواضحة عطل المسار مجدداً، بينما تبقى الدول الأخرى تراقب مَن سيمثل بغداد: دبلوماسي محترف، أم مبعوث حزبي يحمل حقيبته وبطاقة التوصية من كتلته.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • ترتيبات بالشمالية لاستقبال طلاب ولايات دارفور الجالسين لامتحانات الشهادة السودانية 2024
  • منح كلية هوب الدراسية 2025 للطلاب الدوليين فى أمريكا
  • ترامب يمنع الطلاب الأجانب من الدراسة في هارفارد 6 أشهر
  • وزارة التربية والتعليم تكرم مركز الدراسات القانونية والقضائية لدوره في مشروع "قيمي ترسم هويتي"
  • مصدر بالتعليم: إعلان نتيجة صفوف النقل بعد إجازة عيد الأضحى
  • جميع أبطال المسابقات الأوروبية الكبرى في موسم 2024-2025
  • الدبلوماسية العراقية تتعثر في دهاليز المحاصصة
  • وزارة التربية رعت عروض التميز والابتكار لتلامذة EdTech Plus في المدارس الخاصة
  • وزارة التربية والتعليم تكثف جهودها استعداداً للامتحانات العامة… وأكثر من 724 ألف طالب وطالبة سيتقدمون لها
  • التربية تصدر جداول امتحانات الشهادات للمدارس الليبية في الخارج