التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي يبحثان آخر التطورات السياسية والأمنية
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
بحث الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي، اليوم /السبت/، مع ممثلة الاتحاد الأوروبي للقرن الإفريقي أنيت ويبر، آخر التطورات السياسية والأمنية في المنطقة.
الاتحاد الأوروبي والصين يبحثان في ميونخ سبل تعزيز العلاقات الثنائية الاتحاد الأوروبي يطلب من إسرائيل عدم تنفيذ أي إجراء عسكري في رفح يفاقم الوضعوذكرت وكالة أنباء السعودية أنه تم التأكيد، خلال اللقاء الذي عقد على هامش أعمال مؤتمر ميونخ للأمن العام، على أهمية الشراكة بين مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي لاسيما فيما يتعلق بمجالات السلام والأمن والمناخ والأمن الغذائي بالقرن الإفريقي.
وفي السياق، التقى جاسم محمد البديوي بوزير خارجية السويد توبياس بيلستروم، حيث بحثا سبل تعزيز علاقات التعاون الخليجية السويدية، والخليجية الأوروبية في عدد من المجالات التي ستسهم في تحقيق الأهداف المشتركة للجانبين.
كما تم استعراض نتائج الاجتماع الوزاري المشترك السابع والعشرين الخليجي والأوروبي الذي عقد في مسقط 2023، مؤكدين أهمية المضي قدمًا في تنفيذ الاتفاقات والتفاهمات التي جرى التوصل إليها في الاجتماع.
وتطرق اللقاء إلى تطوير آلية التعاون بين مجلس التعاون مع السويد بشكل ثنائي، ومع الاتحاد الأوروبي من خلال برنامج العمل المشترك الخليجي الأوروبي 2022 - 2027، كما تم تبادل وجهات النظر في عدد من القضايا الإقليمية والدولية، وعلى رأسها الأحداث الجارية في قطاع غزة، واستمرار الانتهاكات الإسرائيلية للقطاع وتداعياتها الخطيرة على المنطقة والعالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التعاون الخليجى الاتحاد الأوروبي
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: الصين اتجهت لفتح أسواق جديدة لتصريف منتجاتها في إفريقيا والاتحاد الأوروبي
أكد الدكتور بلال شعيب، الخبير الاقتصادي، أن حجم التبادل التجاري واعتماد الصين على السوق الأمريكي بدأ بالتراجع خلال السنوات العشرة الأخيرة.
وأوضح أن الصين اتجهت نحو فتح أسواق جديدة لتصريف منتجاتها في إفريقيا والاتحاد الأوروبي ودول آسيوية أخرى.
وأضاف شعيب، في مداخلة مع قناة "إكسترا لايف"، أن الصين تبحث حاليا عن بدائل للولايات المتحدة الأمريكية، بينما يظل السوق الأمريكي يعتمد بشكل كبير على المنتجات المستوردة من الصين.
وكشف أن حجم التبادل التجاري بين البلدين وصل إلى حوالي 582 مليار دولار، حيث بلغت الواردات الأمريكية من الصين 436 مليار دولار، في حين لم تتجاوز الصادرات الأمريكية إلى الصين 146 مليار دولار هذا الخلل الهيكلي الواضح في الميزان التجاري يصب في صالح الصين على حساب الولايات المتحدة.
وتوقع الخبير الاقتصادي أن "يكون هناك اتفاق"، مشيرا إلى أن الموقف التفاوضي للصين أقوى بكثير من الولايات المتحدة الأمريكية مؤكدا إلى امتلاك الصين لأكثر من 60% من المعادن النادرة عالميا، بالإضافة إلى معاناة الميزان التجاري الأمريكي من خلل هيكلي وعجز كبير.