الجديد برس:

تتحسس المسنة الفلسطينية أم محمد مسمح، يديها المجعدتين، اللتين تظهر عليهما آثار تكبيلهما بالأغلال أثناء اعتقال جيش الاحتلال لها في يناير الماضي، مشتكية من ضرب القوات الإسرائيلية لها وتكبيلها، عكس زعمهم تقديم الرعاية الطبية لها.

وفي مستشفى غزة الأوروبي بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، ترقد أم محمد، حالياً، حيث تتلقى العلاج إثر إصابتها بمضاعفات صحية بعد قضاء عدة أيام في الاعتقال لدى جيش الاحتلال الإسرائيلي مكبلة اليدين.

وخلال فترة الاعتقال، كانت المسنة الفلسطينية تحاول بجديةٍ أن تفك قيودها، في ظل أجواء باردة بالعراء، لكن جهودها باءت بالفشل. وبقيت المسنة الفلسطينية، التي ترتسم على معالم وجهها التجاعيد وعلامات الشيخوخة، دون طعام طوال فترة الاعتقال.

وحول تجربتها القاسية بين أيدي جيش الاحتلال الإسرائيلي، قالت أم محمد: “اعتُقلت مع كثير من المواطنين من منطقة معن، شرقي مدينة خان يونس، وتم تقييد يدي، بينما كان الطقس بارداً جداً”.

وأضافت: “حاولت أن أفك قيودي، لكن دون فائدة”، وتابعت: “بقيت دون طعام، وتعرضت للضرب خلال الاعتقال”.

ولا تتذكر المسنة الفلسطينية يوم اعتقالها بالتحديد، ولا عدد أيام اعتقالها بدقة، حيث تتراوح المدة ما بين 11 و12 يوماً، وفقاً لحديثها مع وكالة “الأناضول” التركية.

وفي 26 يناير، نشر المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، على منصة “إكس”، مقطع فيديو يحتوي على صور للمسنة الفلسطينية، موجودة على ناقلة إسعاف برفقة قوات من الجيش الاحتلال.

وقال أدرعي، في تعليق على الفيديو آنذاك: “خلال نشاط قواتنا داخل غزة، أطلق جنودنا مُسيرة درون لتمشيط المنطقة، وخلال التصوير شاهدت القوات شخصية ما، فنادتها بمكبرات الصوت باللغتين العربية والعبرية؛ من أجل استبعاد احتمال كونها مخطوفاً أو مخرباً”.

وأضاف: “لاحقاً، تبين للقوة أنها امرأة فلسطينية مسنة دخلت إلى المبنى الذي مكثت فيه وتم تكبيل يديها بأغلال، وكانت تعاني من حالة طبية سيئة”.

الفرق بيننا وبين #دواعش_حماس في صورة واحدة: في الأسبوع الماضي خلال نشاط قواتنا داخل غزة أطلق جنودنا مسيرة درون لتمشيط المنطقة. وخلال التصوير شاهدت القوات شخصية ما، فنادتها بمكبرات الصوت باللغتين العربية والعبرية من أجل استبعاد احتمال كونها مخطوفًا أو مخربًا.

ولاحقًا، تبين للقوة… pic.twitter.com/PYoXaawX4b

— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) January 26, 2024

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: المسنة الفلسطینیة جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

القباج توجه فريق التدخل السريع بنقل مسنة مريضة بمفردها لإحدي دور الرعاية بالقاهرة

وجهت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، فريق التدخل السريع المركزي بوزارة التضامن الاجتماعي بسرعة بحث شكوى بوجود مسنة مريضة 71 عاما تواجه مرضها وحدها بغرفة ويقوم برعايتها بعض الأهالي بحي الزاوية الحمراء محافظة القاهرة.

وفور تلقى البلاغ توجه الفريق لمكان تواجد السيدة المسنة وأجري دراسة حالة تبين أن السيدة تدعي "ز.ع.خ "وليست متزوجة وليس لها عائل وتواجه مرضها وحدها ويقوم بعض الأهالى برعايتها، حيث تعانى من ضعف عام وقرح بالقدمين وبعض الأمراض المزمنة الأخرى، وعليه تم التنسيق مع مدير الإدارة العامه لرعاية المسنين بالوزارة لتوفير دار لرعايتها، وتم نقل السيدة المسنة برفقة أعضاء الفريق المركزي، حيث تم اتخاذ الإجراءات اللازمة بشأن التقييم الطبي لها وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة والتقييم الاجتماعي والاطمئنان على حالتها.

وفى سياق متصل وجهت القباج بالتعامل الفوري مع حاله مسن تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي حالته وهو يفترش الرصيف بمحافظة بورسعيد ويقوم أهالى المنطقة برعايته، حيث تم توجيه فريق التدخل السريع المحلي ببورسعيد لمكان تواجد المسن وأجرى دراسة حالة له، وتبين أنه يدعى م.ع.م من مواليد محافظة الإسماعيلية، ويبلغ من العمر 65 عاما، وحالته الاجتماعية مطلق ولديه ابن يقيم مع والدته وحاله المسن الصحية مريض بسرطان الرئة، وعليه تم التنسيق مع هيئة الإسعاف لنقل المسن لإحدي المستشفيات الحكومية لتوقيع الكشف الطبي عليه والاطمئنان على حالته الصحية، وتم حجز المسن بقسم رعاية الحالات الحرجة لحين توفير مستشفي أخرى التى تتوافق مع حالته الصحية.

وتعرف أهالي المنطقة التى كان يقيم بها المسن بمحافظة الإسماعيلية على المسن من خلال صفحات التواصل الاجتماعي وأبدى المسن رغبته فى أن تتم رعايته فى محافظة ميلاده بالإسماعيلية، وعليه تم التنسيق مع هيئة الإسعاف المصرية، وتم نقله لمكان إقامته السابق.

كما تم توجيه فريق التدخل السريع المحلي بالإسماعيلية للاطمئنان على المسن بالمكان الذي كان يقيم به للبحث عن ذويه وأقاربه وتبين عدم وجود أسرته، وتبين أنه كان يقيم في مسكن قديم جدا بالإيجار ولا يتوافر به الأثاث المناسب للمعيشة يستطيع سداد القيمة الإيجارية وليس لديه مصدر للرزق يتعايش منه ويحتاج للرعاية اللازمة، وعليه أصبح المسن فى حالة تمثل خطورة نحو تدهور حالته الصحية، وبعد محاولات عديدة تم إقناع المسن لاستقباله بأحد المستشفيات التى ستقوم على رعايته من مرض سرطان الرئة.

وبتوجيه من وزيرة التضامن الاجتماعي تم التنسيق مع مستشفي شفاء الأورمان بمحافظة الأقصر لاستقبال الحالة وعليه نسق الفريق المركزي مع هيئة الإسعاف المصرية لنقل الحالة من محافظة الإسماعيلية لمحافظة الأقصر، وتم التنسيق أيضا مع فريق التدخل السريع المحلي بالأقصر لاستقبال المسن بالمستشفي والاطمئنان على حالته الصحية.

الجدير بالذكر أن فريق التدخل السريع المركزى يتلقى شكاوى  مؤسسات  الرعاية الاجتماعية والتى تمثل خطورة على النزلاء داخلها  على الخط الساخن 16439 وبلاغات الأطفال والكبار والأسر بلا مأوى، كما يتلقي الفريق البلاغات من منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة برئاسة مجلس الوزراء على الخط الساخن 16528

مقالات مشابهة

  • لحظة استهداف القسام لجنود وآليات الاحتلال في رفح «فيديو»
  • مدير المنظمات الأهلية الفلسطينية يكشف جرائم الاحتلال بشمال غزة بعد انسحابه (فيديو)
  • رئيس «الطوارئ» برفح الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي يتعمد قصف المدنيين (فيديو)
  • قيادي بحركة فتح يكشف تفاصيل مقترح الاحتلال لتبادل الأسرى (فيديو)
  • الدفاع الجوي لـ «القسام» يتصدى لطيران الاحتلال (فيديو)
  • القباج توجه فريق التدخل السريع بنقل مسنة لدور الرعاية بالقاهرة واخر ببورسعيد
  • "القباج" توجه فريق التدخل السريع بنقل مسنة مريضة لإحدى دور الرعاية بالقاهرة
  • القباج توجه فريق التدخل السريع بنقل مسنة مريضة بمفردها لإحدي دور الرعاية بالقاهرة
  • وسائل إعلام فلسطينية: شهيدان وعدد من الجرحى في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي منزلاً في جباليا البلد شمال قطاع غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل صحفيًا فلسطينيًا في مدينة الخليل