ألمانيا تستبدل أئمة المساجد القادمين من تركيا بآخرين محليين.. تعرف على تفاصيل الاتفاق وخطة تطبيقه
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
توصلت الحكومة الألمانية مع نظيرتها التركية إلى اتفاق يخص أئمة المساجد الذين ترسلهم أنقرة منذ عقود للعمل في مساجد ألمانيا.
يبلغ عدد أئمة المساجد الأتراك الذين يتواجدون حاليًا في ألمانيا حوالي 1000، وهم موظفون حكوميون في تركيا. يتم إرسالهم بالتناوب لمدة أربع إلى ست سنوات، وهذا يعود لاتفاق طويل الأمد بين الحكومتين.
هذا الاتفاق الذي سمح بوجود هؤلاء الأئمة تعرض لانتقادات واسعة في ألمانيا خلال السنوات الأخيرة. حيث يتهمهم سياسيون ألمان بالتجسس لصالح تركيا، واستغلال نفوذهم من أجل دعم حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا.
قالت الحكومة الألمانية إن استبدال "الأئمة المستوردين" بآخرين يتم تأهيلهم في ألمانيا بمثابة "معلم مهم للاندماج".
تنفيذ الاتفاقفي السنوات المقبلة، سيحل الأئمة الذين تم تدريبهم في الأكاديميات في ألمانيا محل الأئمة الذين ترسلهم الدولة التركية. ووفقاً لهذه الخطة، فإن النتيجة النهائية ستكون أن الأئمة المدربين محلياً والمتحدثين باللغة الألمانية فقط هم الذين سيعملون في المساجد الألمانية في وقت ما في المستقبل القريب. ووصف المسؤولون الألمان النموذج الجديد بأنه "معلم مهم على طريق اندماج ومشاركة الجاليات المسلمة في ألمانيا".
شاهد: احتفالات بافتتاح معبد هندوسي مثير للجدل بُني على أنقاض مسجد تاريخي في الهندمقتل إمام مسجد في ولاية نيوجيرسي الأمريكية إثر تعرضه لإطلاق ناروهنا يتساءل البعض عن نجاعة هذه الخطوة، وهل ستغير أي شيء للمسلمين الأتراك في ألمانيا والبالغ عددهم 5 ملايين شخص.
أهداف جلب الأئمة وتاريخهاإن الجهود التي تبذلها الدولتان للتدخل في الحياة الدينية للمسلمين من خلال اختيار الأئمة الذين يمكنهم إلقاء الخطب في المساجد الألمانية لها تاريخ طويل - على الرغم من أن مثل هذه الجهود قد لا تحقق دائمًا أهداف الحكومات.
"استراتيجية" إرسال الأئمةأدى اتفاق عام 1961 إلى إرسال العمال الأتراك إلى ألمانيا لتلبية متطلبات العمل وإعادة الإعمار بعد الحرب. اختار العديد من العمال الذين وصلوا وعائلاتهم الاستقرار بشكل دائم في ألمانيا. بحلول عام 1974، بعد مرور عام على انتهاء التوظيف، كان ما لا يقل عن مليون مواطن تركي يقيمون في ألمانيا.
بدل منحهم مساعدات مالية... ألمانيا تصدر بطاقة دفع لطالبي اللجوء كي يدفعوا بها نفقاتهم اليوميةولم تبدأ الحكومة التركية بإرسال أفواج من الأئمة إلى الخارج إلا في الثمانينيات، بعد استقرار عدد كبير من الأتراك في ألمانيا.
وكان الدافع وراء هذه الخطوة عدة أهداف. كان أحدها هو استخدام أئمة الدولة لإنشاء بديل للجماعات الإسلامية النشطة في ألمانيا والتي عارضت الدولة التركية العلمانية. وكان الهدف الآخر هو استخدام الأئمة لتعزيز العلاقات المستمرة مع تركيا بين الشتات التركي في ألمانيا، وتشجيعهم على مواصلة الاستثمار في تركيا.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية انطلاق القمة الإفريقية في أثيوبيا وحرب غزة تتصدر المباحثات استثمارات بمليارات اليوروهات.. إسبانيا تعمل على معالجة النقص الحاد في المياه "لمستقبل أكثر إستقلالية".. ألمانيا تتوقف عن قبول أئمة مساجد مبعوثين من تركيا أنقرة تركيا برلين ألمانيا مسجد اتفاقات دوليةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: أنقرة تركيا برلين ألمانيا مسجد اتفاقات دولية فلاديمير بوتين أليكسي نافالني روسيا مظاهرات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني شرطة اليمن فرنسا إيران قطاع غزة غزة فلاديمير بوتين أليكسي نافالني روسيا مظاهرات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني شرطة یعرض الآن Next فی ألمانیا
إقرأ أيضاً:
يعرض حياتك للخطر.. تحذير من ارتداء الشراب أثناء النوم
يحرص الكثير من الأشخاص على النوم بـ الشراب بالأخص مع بداية برودة الجو وذلك لكي يساعدهم على التدفئة والتخلص من شعور برودة الجو.
لكن على الرغم من أن ارتداء الشراب من العادات المنتشرة بين العديد من الأشخاص، إلا أن الخبراء حذروا من هذه العادة التي من الممكن تعرض حياتك للخطر.
يمكن أن يقلل من الدورة الدموية
في حين أن النوم مع جواربك يرتبط بتحسين الدورة الدموية، في بعض الحالات، يمكن أن يذهب العكس. ارتداء الجوارب الضيقة أثناء النوم يمكن أن يقلل من تدفق الدم. إذا كنت تعاني من أقدام باردة، فيمكنك اختيار جوارب السرير أو اختيار مقاس ترتديه بشكل طبيعي طوال اليوم.
يزيد من خطر الإصابة بعدوى الجلد
ارتداء الجوارب المصنوعة من النايلون وغيرها من المواد غير الصديقة للبشرة يمكن أن يسبب عدوى الجلد. من الأفضل اختيار الجوارب القطنية.
يمكن أن يرفع درجة حرارة جسمك
ارتداء الجوارب أثناء النوم يمكن أن يسبب ارتفاع درجة الحرارة. خاصة إذا كنت ترتدي جوارب مصنوعة من قماش غير قابل للتنفس، فقد ترفع درجة حرارة جسمك حتى عندما لا تنام.
سوء النظافة
ارتداء الجوارب أثناء النوم يمكن أن يزيد من خطر سوء النظافة. إذا كانت جواربك خفيفة جدا أو غير نظيفة أو مصنوعة من قماش غير قابل للتنفس، فإنها تزيد من فرص الإصابة بالعدوى والروائح.
اختر الجوارب المصنوعة من القطن أو الخيزران وتأكد من ارتداء زوج جديد قبل الذهاب إلى الفراش.
المصدر: timesofindia