قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اليوم السبت، إن الطريق الوحيد نحو الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، بما في ذلك إسرائيل، هو عبر إقامة دولة فلسطينية مستقلة، بحسب ما ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية.

وعندما سئل وزير الخارجية السعودي، خلال مؤتمر ميونيخ للأمن عن تطبيع العلاقات مع إسرائيل، قال إن بلاده تركز الآن على هدنة للحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة.

واضاف: "نحن نركز على وقف إطلاق النار والانسحاب الإسرائيلي من غزة ونركز على وصول المساعدات الإنسانية لأهالي غزة."

وأوضحت السعودية مرارا وتكرارا أنها لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل ما لم يتم الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان دولة فلسطينية مستقلة غزة حماس إسرائيل مؤتمر ميونيخ للأمن هدنة وقف اطلاق النار المساعدات الإنسانية

إقرأ أيضاً:

حزب العمال البريطاني يتعهد بالاعتراف بدولة فلسطينية إذا فاز بالانتخابات

تعهد حزب العمال البريطاني المعارض، الذي يتقدم بفارق كبير في استطلاعات الرأي قبل انتخابات الرابع من يوليو/تموز، اليوم الخميس بالاعتراف بدولة فلسطينية للمساهمة في إحياء عملية السلام.

واعتبر الحزب أن "إقامة دولة فلسطينية حق أصيل للشعب الفلسطيني"، وفقا لما ورد في برنامجه الانتخابي الذي يضم مجموعة من السياسات التي سيطبقها عندما يشكل الحكومة المقبلة.

وأكد الحزب في البرنامج الانتخابي ذاته، التزامه "بالاعتراف بدولة فلسطينية للمساهمة في إحياء عملية السلام".

وأشار إلى أن الاعتراف بدولة فلسطينية "سيؤدي إلى التوصل لحل الدولتين بحيث تعيش إسرائيل في أمن وأمان مع دولة فلسطينية يمكن إقامتها وذات سيادة".

وقالت الحكومة الحالية، التي يقودها المحافظون، في وقت سابق إن بريطانيا قد تعترف رسميا بدولة فلسطينية قبل نهاية عملية السلام وإنه لا بد من منح الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة "منظورا سياسيا لطريق موثوق به يؤدي إلى دولة فلسطينية ومستقبل جديد".

واعترفت إسبانيا وأيرلندا والنرويج رسميا بدولة فلسطينية في مايو/أيار، مما أثار رد فعل غاضبا من إسرائيل التي وجدت أن عزلتها تزداد بعد مرور أكثر من 8 أشهر على بدء العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة.

رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك (يمين) وزعيم حزب العمال كير ستارمر (وكالات) الحملات الانتخابية

وفي الثالث والعشرين من الشهر الماضي، بدأ رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك ومنافسه في حزب العمال كير ستارمر، حملتيهما الانتخابيتين رسميا، في حين دعت حملة "الصوت العربي" في بريطانيا إلى التفاعل الجاد مع هذه الانتخابات.

وأنهى سوناك -وهو زعيم حزب المحافظين الذي يتخلف عن حزب العمال في استطلاعات الرأي- شهورا من التكهنات التي تركزت على موعد انعقاد الانتخابات، وأعلن إجراءها في الرابع من يوليو/تموز المقبل.

ونجح ستارمر -المحامي السابق البالغ من العمر (61 عاما)- في إعادة سياسة حزب العمال إلى الوسط بعد فترة من قيادة جناح اليسار للحزب وإخفاقه في الانتخابات، ورسم صورة لحزبه باعتباره الحزب الذي سيحقق التغيير للناخبين الساخطين.

وقال في أول رسالة لحملة أعضاء حزبه الانتخابية إن "حزب العمال سيوقف الفوضى ويطوي الصفحة ويستعيد مستقبل بريطانيا"، واصفا الانتخابات بأنها "معركة حياتنا".

وإذا فاز حزب العمال بالانتخابات، فسينهي ذلك 14 عاما من حكومة المحافظين، وسيكون لبريطانيا، التي اشتهرت ذات يوم باستقرارها السياسي، 6 رؤساء وزراء في 8 سنوات لأول مرة منذ ثلاثينيات القرن الـ19.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية التركي: مقترحات بوتين للسلام خطوة مهمة وبصيص أمل
  • وزير الخارجية السعودي يؤكد تشجيع المملكة مفاوضات إنهاء الحرب في أوكرانيا
  • زهران: حل القضية الفلسطينية يجب أن يشمل دولة مستقلة وليس وقف الحرب فقط
  • تطورات مثير بخصوص مكان إقامة كأس السوبر السعودي
  • منح «الوطني للأرصاد» صفة «التدريب الإقليمي لآسيا»
  • حزب العمال البريطاني يتعهد بالاعتراف بدولة فلسطينية إذا فاز بالانتخابات
  • حزب العمال البريطاني يتعهد بالاعتراف بدولة فلسطينية للمساهمة في عملية السلام
  • المعرض العالمي للأمن الداخلي والسلامة ميليبول قطر 2024 يعود في أكتوبر
  • وزير الخارجية يلتقي سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى البلاد
  • حزب العمال البريطاني يتعهد بالاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة