هيئة تركية تشتري سفنا للمشاركة بقافلة الحرية لإغاثة غزة
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
نظمت هيئة الإغاثة الإنسانية التركية (إي هي هي) النسخة العاشرة لـ"ملتقى المقاومة"، مساء السبت، حيث تم استعراض أحداث قطاع غزة في جدول الأعمال.
وانطلق الاجتماع بتلاوة آيات من القرآن الكريم في صالة سنان أردم الرياضية بإسطنبول، تلاها كلمة لرئيس هيئة الإغاثة التركية، بولنت يلدرم، الذي كشف عن نية الهيئة زيارة المسجد الأقصى.
وأوضح يلدرم أن الهيئة اشترت سفنا من التبرعات المقدمة لها، لاستخدامها في أنشطة المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأعلن رئيس الهيئة عن إطلاق حملة جديدة لإغاثة غزة، ودعا الحضور في القاعة إلى دعم الهيئة في شراء السفن التي ستنطلق من أوروبا، مع مشاركة نشطاء من عدة بلدان بما في ذلك تركيا.
وأضاف أنهم سيبحرون عبر البحر المتوسط، وسيسعون إلى دخول مصر، ومن ثم دخول ميناء غزة.
وأشار إلى أن هدف هيئة الإغاثة الإنسانية هو الاستجابة لنداءات أطفال غزة "المطالبين بكسرة خبز".
وفي السياق ذاته، يذكر أن تحالف أسطول الحرية الدولي يعتزم إيصال مساعدات إنسانية إلى غزة عبر البحر، في ظل استمرار الهجمات الإسرائيلية وتردي الوضع الإنساني في القطاع.
ويضم التحالف عددا كبيرا من منظمات المجتمع المدني الدولية والناشطين، بما في ذلك هيئة الإغاثة الإنسانية التركية، ويحظى بدعم منظمات في كندا والولايات المتحدة ونيوزيلندا وأستراليا والنرويج وماليزيا والسويد وجنوب أفريقيا وإسبانيا وتركيا.
وأوضح التحالف، في بيان صحفي الأسبوع الماضي، أن أسطولا سينطلق قريبا بهدف إيصال آلاف الأطنان من المساعدات الإنسانية الطارئة مباشرة إلى الفلسطينيين في غزة.
من جانبه، قام رئيس الشؤون الدينية التركي علي أرباش بإرسال رسالة مصورة إلى الملتقى. وقال أرباش في رسالته إن الهجمات ضد المسلمين في فلسطين وتركستان الشرقية والعديد من أنحاء العالم "ليست بجديدة".
وأضاف أن الذين يزعمون أن الإسلام انتشر بقوة السيف، هم من ارتكبوا أو تسببوا أو أيدوا مجازر غير مسبوقة منذ قرون.
وأكد أن إسرائيل غير ملتزمة بأي قاعدة أو قانون أو عرف دولي، وتعلن بكل صراحة أنها لن تلتزم بتلك الأعراف، وتظهر وحشية غير مسبوقة في القدس وغزة والضفة الغربية.
كما أعرب أرباش عن أسفه إزاء تشتت العالم الإسلامي في ظل هذه التحديات الجسيمة.
ولوح آلاف الأشخاص الذين ملؤوا القاعة بالأعلام التركية والفلسطينية، ورافقوا الأناشيد الدينية ورددوا شعارات مناهضة لإسرائيل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: هیئة الإغاثة الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة البترول يتابع مستجدات الحفر والإنتاج في حقول العلمين
قام المهندس صلاح عبد الكريم، الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للبترول، بزيارة تفقدية لحقول العلمين بشركة الحمرا، برفقة نواب رئيس الهيئة للإنتاج، وللاستكشاف، والاتفاقيات، ومساعد الرئيس التنفيذي للسلامة والصحة المهنية، إلى جانب ممثلين عن الشركاء الأجانب من شركات التشغيل والاستثمار.
وأوضحت وزارة البترول - في بيان اليوم الأحد - أن الزيارة تأتي في وقت ترتكز فيه استراتيجية الوزارة على تعظيم الاستفادة من الثروات البترولية، وتأمين احتياجات السوق المحلي من المنتجات البترولية، خاصة في ظل التحديات المرتبطة بالفجوة بين الإنتاج والاستهلاك، وضرورة تطوير الأداء التشغيلي وزيادة كفاءة الحقول المنتجة.
بدأت الزيارة بجولة في موقع الإنتاج بحقول العلمين بشركة الحمرا، الذي يعود تاريخ بدء إنتاجه إلى عام 1967، حيث تابع الحضور جاهزية معدات التشغيل ومنطقة المولدات، وتم التأكيد على أهمية تطبيق أعلى معايير السلامة المهنية وسلامة الأصول الحيوية.
وتم تنفيذ مناورة إطفاء حريق شاملة لاختبار منظومة الحماية المتكاملة، شملت تحريك سيارات الإطفاء، ومحاكاة لحدوث إصابة ميدانية، بهدف التأكد من سرعة استجابة فرق الطوارئ ووصول الإسعاف في الوقت المناسب، مما يعكس حرص الهيئة والشركات على ضمان استدامة وأمان العمليات.
وشملت الجولة تفقد حفارين، أحدهما تابع لشركة الحفر المصرية (EDC)، والآخر تابع لشركة IPR، ويعملان لصالح شركة الحمرا أويل في إطار برنامجها للمحافظة على الإنتاج الحالي وتعزيز معدلاته.
وعقب الجولة الميدانية، قدمت عروض فنية من الشركات العاملة بالمنطقة الجغرافية البترولية، بدأت بشركة الحمرا أويل، تلتها مارينا أويل، ثم برج العرب للبترول، وأخيرًا شركة العلمين للبترول. كما حضر اللقاء رؤساء هذه الشركات أو المكلفون، فحضر رئيس شركة مارينا أويل الدكتور مصطفى الأسواني، ورئيس شركة برج العرب للبترول المهندس سامي الشحات، ورئيس شركة العلمين المهندس ياسر عبد العزيز بركة، إلى جانب ممثلين عن الهيئة المصرية العامة للبترول وعن الشركاء الأجانب، فحضر ممثلًا عن شركة "IPR" الجيولوجي أبو بكر إبراهيم.
وتناولت العروض مستجدات الحفر والإنتاج، والتحديات الميدانية، ومشروعات ربط الآبار واستخدام الطاقة الشمسية لتوفير الطاقة، في إطار توجه الهيئة نحو تعزيز الاستدامة، وخفض استهلاك الديزل، وتحقيق وفر اقتصادي ملموس.
وأكد الرئيس التنفيذي للهيئة أن جذب الاستثمارات مرهون ببيئة تشغيل مستقرة وكفؤة، مشيرًا إلى أن "نجاح قطاع البترول في نجاح الشركاء واستدامة تحقيق أرباح مناسبة للشريك مع صون مقدرات الدولة". وبالتالي، يتوجب على الشركات العمل على تحسين الأداء، وتسريع برامج الحفر والصيانة، وتقليص الأعمال المتأخرة، مشددًا على أهمية الجدية التشغيلية كعامل أساسي في استمرار وازدهار الشراكة الاستثمارية.
وشدد على ضرورة التزام المقاولين بتوفير عمالة مدربة وملتزمة باشتراطات السلامة والصحة المهنية، وفي حال التقصير، يتم تحميلهم تكلفة ما توفره الشركات لضمان بيئة آمنة للعمالة والمعدات.
وأكد على أهمية سلامة وتكامل الأصول، وأهمية التنافس بين شركات الخدمات والمشروعات البترولية لتحسين جودة الخدمات، بما يضمن تحقيق طفرة محلية في قطاع البترول.