عودة: كيف ينمو بلد ويزدهر وهو بلا رئيس يقوده بحسب ما يمليه دستوره؟
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
ترأس متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عودة، خدمة القداس في كاتدرائية القديس جاورجيوس، بحضور حشد من المؤمنين.
في عظته، قال عودة: "بلدنا يتقهقر لأنه يخسر مقومات ديمقراطيته، وينحدر إلى العشوائية والغوغائية والتسلط والفوضى. كيف ينمو بلد ويزدهر وهو بلا رئيس يقوده بحسب ما يمليه دستوره؟ كيف يبنى بلد جيشه مستضعف؟ كيف ينعم بلد بالإستقرار والإزدهار والسلاح منتشر وحدوده مستباحة وقضاؤه مقموع، وإداراته قد أفرغت من الكفاءات، وقرار الدولة مصادر، والحرب تفرض عليها وعلى المواطنين؟ وما ذنب المدنيين الأبرياء الذين يسقطون يوميا جراءها؟ كيف تبنى الدولة عندما يستقوي البعض عليها، ويتخطى البعض قراراتها، ويتجاهل البعض الآخر وجودها؟ كيف تبنى دولة والجميع يستغلها؟ وكيف يكون المواطنون متساوين في الحقوق والواجبات فيما الرأي لمن في يده القوة والمال والسلطة؟".
وأضاف: "الصوم الكبير على الأبواب، فلنستغل هذه الفترة المهيئة له، حتى نتوب عن كل شر وخطيئة، ونبتعد عن كل إدانة، وعن الكلام البطال، ونسعى إلى التواضع، ونلحظ الخشبة في عيننا قبل التصويب على القذى في عين الآخر، فنستحق الفرح القيامي".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
كأس رئيس الدولة.. «تمكين الشباب» في جلسة «عصف ذهني»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظّم اتحاد كرة القدم، بالتعاون مع المؤسسة الاتحادية للشباب، جلسة عصف ذهني بعنوان «تمكين الشباب في نهائي كأس رئيس الدولة»، وذلك على هامش الاستعدادات للمباراة النهائية لبطولة كأس رئيس الدولة لكرة القدم، التي تقام بين فريقي الشارقة وشباب الأهلي على استاد محمد بن زايد في أبوظبي يوم التاسع من مايو الجاري.
وهدفت الجلسة إلى استثمار طاقات الشباب في دعم وإنجاح أكبر حدث رياضي على مستوى الدولة، وشارك فيها نخبة من الشباب الإماراتي الذين تفاعلوا مع محاور النقاش المطروحة.
وركزت جلسة العصف الذهني على أربعة محاور رئيسة، شملت الثقافة الجماهيرية، وتعزيز الحضور الفعّال، الإعلام وصناعة المحتوى عبر منصات جديدة تواكب تطلعات الجمهور، تنظيم الفعاليات المصاحبة لإثراء تجربة المشجعين، وتمكين الشباب عبر إشراكهم في عمليات إدارة وتنظيم المباريات في فرق التنظيم واللجان الميدانية.
وجرى تقسيم الجلسة إلى ثلاث مراحل أساسية تضمنت، تحديد التحديات واستكشاف فرص التحسين، ثم ابتكار الحلول والمبادرات العملية القابلة للتنفيذ، فضلاً عن دمج الأفكار وتطويرها لصياغة توصيات عملية تسهم في تعزيز دور الشباب بتطوير الفعاليات الرياضية الوطنية.
وأكدت المؤسسة الاتحادية للشباب أن هذه الجلسة تُمثل منصّة حوارية تفاعلية مبتكرة تهدف إلى إشراك الشباب بشكل رئيسي في تحقيق النجاح للمناسبات الوطنية، وترسيخ مفهوم الشراكة المجتمعية في القطاع الرياضي، بما يتماشى مع رؤية الدولة لتمكين الشباب وإبراز طاقاتهم في مختلف المجالات.