وقفة نسائية بمديرية جبل الشرق بذكرى استشهاد الرئيس الصماد
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
الثورة نت / أمين النهمي
نظمت الهيئة النسائية الثقافية بعزلتي الحميطة والمعزبة في مديرية جبل الشرق بمحافظة ذمار، اليوم، وقفة نسائية إحياءً لذكرى استشهاد الشهيد الرئيس الصماد تحت شعار “رجُل المسئولية وعنوان التضحية”.
وخلال الوقفة ردّدن المشاركات الهتافات المُندّدة بجرائم العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، والإعتداء الأمريكي البريطاني الذي طال عدداً من المحافظات اليمنية.
وأكد بيان صادر عن الوقفة وقوف النساء صفاً واحداً إلى جانب الرجال دعماً وإسناداً للشعب الفلسطيني.
وجدّد البيان الموقف الثابت تجاه نُصرة الشعب الفلسطيني حتى يتم تحرير كآفة الأراضي الفلسطينية من دنس اليهود المُحتلين، والتفويض الكامل للقيادة في كل الخيارات التي تتخذها.
وأشار البيان إلى أهمية إحياء ذكرى استشهاد الرئيس الشهيد الصماد لاستلهام الدروس والعبر من حياته ومسيرته الدينية والوطنية النضالية في مواجهة الطغيان الأمريكي الصهيوني وترسيخ ثقافة الصمود والثبات والبناء والتنمية.
تخلل الوقفة مشاركات متنوعة أكدت في مُجملها أن الشهيد الصماد تخرج من مدرسة الشهيد القائد، مما جعله نموذجاً راقياً، وشاهداً حياً على المسيرة القرآنية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية لاستشهاد الرئيس الصماد
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يعزِّي الطبيبة الفلسطينيَّة في استشهاد أبنائها التسعة بقصف صهيوني غادر
تقدَّم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بخالص العزاء والمواساة إلى الأم والطبيبة الفلسطينية الصابرة المحتسبة، الدكتورة آلاء النجار، في استشهاد تسعة من أبنائها، وإصابة زوجها وولدها الوحيد المتبقِّي.
واستشهد أبناء الطبيبة الفلسطينية آلاء النجار، جرَّاء القصف الصهيوني الغادر الذي استهدف منزلهم في قطاع غزة، في جريمةٍ مروعة تُجسِّد أبشع صور الإرهاب الذي يمارسه الاحتلال الصهيوني ضد شعبٍ أعزل، لا يملك إلَّا صموده وإيمانه.
وأكِّد شيح الأزهر، أنَّ مشهد هذه الأم الثابتة، وهي تستقبل جثامين أطفالها المتفحمة، بينما تُواصل أداء رسالتها الإنسانية بمجمع ناصر الطبي، يستصرخ الضمير العالمي، ويُعرِّي صمته المُريب، بل وتواطؤ بعض أنظمته في دعم الكيان الصهيوني ليمضي في جرائمه ومجازره، دون وازعٍ من إنسانية أو خجلٍ من التاريخ.
كما أكد شيخ الأزهر، أن هذه الجرائم لن تُطفئ جذوة الحق، ولن تُسقط حقوق الشعب الفلسطيني، أو تُثنيه عن تشبُّثه بأرضه، ولن تُنسي الأحرار في العالم فصول هذا الظلم الغاشم.
ويضرع شيخ الأزهر إلى الحقِّ -سبحانه وتعالى- أن يتغمَّد الشهداء بواسع رحمته، ويرفعهم في عليين، ويجعلهم ذُخرًا لوالديهم يوم العرض الأكبر، وأن يُنزل على قلوب والديهم سكينةً من عنده، ويُجزل لهما الأجر والمثوبة.