القمة الإفريقية تطالب بتحقيق دولي في جرائم الاحتلال ضد المستشفيات
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
القمة طالبت الاحتلال بالامتثال لقرارات محكمة العدل الدولية لمنع الإبادة الجماعية
دعت القمة الأفريقية التي عقدت في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا إلى إجراء تحقيق دولي مستقل في انتهاكات الاحتلال خلال استهدافه المستشفيات والمؤسسات الإعلامية في حربه على قطاع غزة.
كما طالبت القمة الاحتلال بالاستجابة للدعوات الدولية الرامية إلى وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة، والامتثال لقرارات محكمة العدل الدولية لمنع الإبادة الجماعية ورفع الحصار الجائر المفروض على قطاع غزة.
اقرأ أيضاً : الاحتلال يستخدم طائرات صغيرة الحجم لقنص الفلسطينيين في غزة
وأدانت القمة الحرب الإسرائيلية "الوحشية" واستخدام القوة المفرطة ضد 2.2 مليون مدني عزل، ونددت بالعقاب الجماعي ضد المدنيين في غزة ومحاولات نقلهم بالقوة إلى شبه جزيرة سيناء.
وكان قادة دول الاتحاد الأفريقي بدؤوا القمة الـ37 -أمس السبت- في أديس أبابا والتي استمرت ليومين، في ظل عدوان الاحتلال على قطاع غزة، حيث قال رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي في كلمة الافتتاح إن قرار محكمة العدل الدولية المتعلق بجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال يعد انتصارا لكل الدول المساندة للقضية الفلسطينية.
وخلف عدوان الاحتلال على غزة منذ 7 أكتوبر الماضي 28 ألفا و985 شهيدا و68 ألفا و883 مصابا -معظمهم أطفال ونساء- بالإضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا للسلطات الفلسطينية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي غزة قطاع غزة الشهداء قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
دعوات ليوم عالمي نصرة لفلسطين وغزة في هذا التوقيت
دعت فصائل فلسطينية إلى يوم تضامن عالمي مع فلسطين، ونفير عام وغضب إزاء ما يجري من اعتداءات من قبل الاحتلال في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة.
وأصدرت حماس الثلاثاء، بيانا دعت به لاعتبار يوم الأحد 3 من آب/ أغسطس؛ يوما عالميا لنصرة القضية وفاءً لدعوة رئيس المكتب السياسي السابق، الشهيد إسماعيل هنية. والذي كان قد دعا إلى يوم تضامني عالمي في هذا التوقيت من العام الماضي.
وقالت "حماس" في بيان صحفيك "ليكن يوم الأحد 3 آب/ أغسطس يوماً عالمياً لنصرة غزَّة والقدس والأقصى والأسرى في فلسطين، وفاءً واستجابةً لدعوة شهيد فلسطين والأمَّة القائد إسماعيل هنية".
بدوره، دعت حركة فتح إلى اعتبار ذات التاريخ، يومًا وطنيًا للغضب الشعبي والنفير العام "رفضًا لحرب الإبادة على غزة ونصرةً لأسرانا الأبطال ورفضًا للاستيطان وهدم المخيمات".
ومنذ بدء الإبادة الجماعية في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ترتكب دولة الاحتلال بالتوازي جريمة تجويع بحق فلسطينيي غزة، حيث شددت إجراءاتها في 2 مارس/ آذار الماضي، بإغلاق جميع المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، ما تسبب في تفشي المجاعة ووصول مؤشراتها إلى مستويات "كارثية".
ورغم سماح دولة الاحتلال بدخول بضع شاحنات إنسانية إلى قطاع غزة الذي يحتاج إلى أكثر من 500 شاحنة يوما كحد أدنى منقذ للحياة، فإنها سهلت عمليات سرقتها ووفرت الحماية لذلك.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 206 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.