“البحوث الإسلامية” ينظم دورة تدريبية لواعظات الأزهر
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
نظم مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف دورة تدريبية عقدتها أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والدعاة وباحثي الفتوى لواعظات الأزهر في أصول تربية النشء في الإسلام؛ في إطار اهتمام الأزهر الشريف وقطاعاته الدعوية والتدريبية بقيادة فضيلة الإمام الأكبر بمثل هذه القضايا المهمة والتي تأتي ضمن خطة الدولة وأولوياتها، وتحتاج إلى توعية وجهود نوعية من مختلف المؤسسات سواء الدينية أو الثقافية أو التعليمية.
وتستهدف تلك الدورات المتخصصة بناء الشخصية الدعوية المعاصرة للواعظات من خلال دعمهن بمجموعة من المهارات الدعوية والعلمية والشخصية التي تساعدهن على التواصل الفعّال مع الجمهور من خلال أداء المهام المختلفة، حيث تتناول الدورة عددًا من المحاور المهمة، أهمها: مهارات المربي الناجح، القصص وأثره في تربية النشء، قوانين الطفولة محليًا وعالميًا، ضوابط التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي، أثر القدوة في بناء الشخصية، مهارات التعامل مع أنماط الشخصيات، التوظيف الصحيح للعب والمرح، المشكلات الأخلاقية والسلوكية والفكرية الشائعة ودور التربية في علاجها، البناء العقدي والتحصين التربوي ضد التيارات الهدامة، الضغوط الأسرية وأثرها في تربية النشء، دور مؤسسات التعليم والتوعية، التأديب في الفكر الإسلامي.
شارك في الدورة نخبة متميزة من أساتذة الشريعة والتربية لتحقيق أكبر استفادة ممكنة من الدورة؛ حيث تمثل الواعظات عنصرًا دعويًا مهمًا خاصة في هذا التوقيت الذي يعاني فيه المجتمع بمختلف أفراده ومكوناته من تحديات تحتاج إلى إعداد الكوادر النسائية من الواعظات القادرات على أداء رسالتهن على أكمل وجه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البحوث الإسلامية الأزهر أكاديمية الأزهر واعظات الأزهر القضايا المهمة البحوث الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
مهمتنا تحصين الشباب..أمين البحوث الإسلامية يلتقي الأمناء المساعدين
التقى الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية أ.د. محمد الجندي صباح اليوم بالأمناء المساعدين لقطاعات المجمع المختلفة للوقوف على متابعة الأعمال الحالية ومناقشة مجموعة من خطط الأعمال محلّ التنفيذ، وذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب – شيخ الأزهر بدعم الجهود العلمية والدعوية والتوعوية عبر الإدارات المركزية المتنوعة بالمجمع.
وأكد الأمين العام خلال اللقاء على أهمية متابعة الأعمال بشكل دوري داخل كل إدارة مركزية والتواصل اليومي مع جميع العاملين للوقوف على معدلات الإنجاز الدورية ومناقشة أية تحديات يمكن أن تواجههم لتذليلها وتيسير عجلة الإنتاج.
كما أشار الأمين العام إلى أهمية الوقوف على تقييمات العمل الحالي وتحديد نقاط القوة والضعف وتوظيفها توظيفًا مثاليًا يحقق رسالة الأزهر ورؤيته العلمية والدعوية، لافتًا إلى أننا أمام تحديات علمية وفكرية متجددة وتحتاج منَّا إلى يقظة تامة في التعامل عليها دون تأخر للحفاظ على عقول الناس وفكرهم وتحصين الشباب ودعم إرادتهم وتشجيعهم على العمل والإنتاج وتحقيق الذات.