هل يمكن للأطعمة الحارة أن تسبب الوفاة؟.. خبير تغذية يجيب
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
إذا سبق لك أن قطعت الفلفل بيديك ثم لمست عينيك دون قصد، فأنت تعلم أن التعامل مع الطعام الحار قد يكون مؤلما، يمكن أن يستمر هذا الألم الحارق فترة طويلة، وبعد محاولة تهدئة هذا الوجع بالماء يختفي في النهاية، وهنا قد يخطر ببالك سؤال محير، إذا كان مجرد لمس الفلفل فقط يسبب هذا الألم، فهل أكله يمكن أن يتسبب في مخاطر أكبر لنا؟
راود العديد من الناس سؤال محير، وهو هل يؤدي تناول الشطة والمأكولات الحارة أن يسبب في وفاة الإنسان، وهو ما كشفه دكتور رامي صلاح الدين، خبير التغذية، لـ«الوطن».
ووفقا لـ«صلاح الدين»، فإن ذلك ممكنا، لكن ليس بشكل مباشر، فأجسادنا لن تسمح بذلك بسهولة، فإذا كانت الكمية معقولة ولا يعاني الشخص من أمراض مثل القرحة أو مشاكل في الجهاز الهضمي، فوقتها لا تشكل الأطعمة الحارة ضررا على الصحة.
وكشف الدكتور «صلاح الدين»، إن الأطعمة الحارة يمكن أن تسبب القرحة في المعدة، وذلك إذا تم أكل كميات كبيرة منها، وأوضح أن الكمية المناسبة من الفلفل فلفلتان فقط في اليوم.
يحصل الفلفل على حرارته من مادة زيتية تسمى الكابسيسين، فكلما زادت كميتها اشتدت حرارة الفلفل، وبحسب موقع «cleveland clinic»، فإن الأشخاص الأكثر تحملا لسخونة الفلفل، قد ولدوا مع عدد أقل لمستقبلات الكابسين، ما يمنحهم قدرة أكبر من غيرهم على تحمل المأكولات الحارة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفلفل الأطعمة الحارة الوفاة
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة.. كثرة النوم تفاقم خطر الوفاة
#سواليف
خلصت #دراسة_علمية_حديثة إلى أن #الإكثار من #النوم يؤدي إلى #زيادة #خطر_الوفاة، وذلك على الرغم من التوصية المستمرة للأطباء بضرورة أخذ قسط كافٍ من النوم لكل شخص على اعتبار أن هذا أمر صحي ومفيد.
وذكر تقرير نشره موقع “ساينس أليرت” العلمي المتخصص أن أحدث الدراسات بخصوص النوم خلصت إلى أن النوم لأكثر من 9 ساعات قد يكون أسوأ على صحتك من قلة النوم.
وأفاد التقرير أن النوم ضروري لصحتنا إلى جانب التغذية والنشاط البدني، ويُعد النوم ركيزة أساسية للصحة، كما أنه أثناء النوم تحدث عمليات فسيولوجية تُمكّن أجسامنا من العمل بفعالية عندما نكون مستيقظين، وتشمل هذه العمليات استعادة العضلات، وتقوية الذاكرة، وتنظيم المشاعر.
وتوصي مؤسسة “صحة النوم”، وهي المنظمة الأسترالية الرائدة غير الربحية التي تقدم معلومات مبنية على الأدلة حول صحة النوم، البالغين بالحصول على ما بين 7 – 9 ساعات من النوم كل ليلة.
وتوضح المؤسسة أن بعض الناس يعانون من قلة النوم بطبيعتهم، ويمكنهم العمل بشكل جيد بأقل من 7 ساعات نوم.
ومع ذلك، فبالنسبة لمعظم الناس فإن النوم أقل من 7 ساعات له آثار سلبية، حيث قد تكون هذه الآثار قصيرة المدى، وعلى سبيل المثال، في اليوم التالي لنوم سيء، قد يشعر الشخص بانخفاض في الطاقة، وسوء في المزاج، وزيادة في التوتر، وصعوبة في التركيز في العمل.
وعلى المدى الطويل، يُعد عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم الجيد عامل خطر رئيسي للمشاكل الصحية، فهو يرتبط بارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية، واضطرابات التمثيل الغذائي، بما في ذلك داء السكري من النوع الثاني، وضعف الصحة العقلية، مثل الاكتئاب والقلق، والسرطان، والوفاة، بحسب تقرير “ساينس أليرت”.
ووفقا أحدث دراسة طبية، راجع الباحثون نتائج 79 دراسة أخرى تابعت المشاركين لمدة عام على الأقل، ورصدت تأثير مدة النوم على خطر تدهور الصحة أو الوفاة.
ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين ينامون لفترات قصيرة -أي أقل من 7 ساعات في الليلة- كانوا أكثر عرضة للوفاة بنسبة 14% خلال فترة الدراسة، مقارنةً بمن ينامون ما بين 7 – 8 ساعات.
ومع ذلك، وجد الباحثون أيضاً أن من ينامون كثيراً – أكثر من 9 ساعات في الليلة – كانوا أكثر عرضة للوفاة بنسبة 34% مقارنةً بمن ينامون من 7 – 8 ساعات.
ويدعم هذا بحثاً مشابهاً أُجري عام 2018 وجمع نتائج 74 دراسة سابقة تتبعت نوم المشاركين وصحتهم على مدار فترات زمنية، تراوحت بين عام واحد و30 عاماً. ووجدت الدراسة أن النوم لأكثر من 9 ساعات مرتبط بزيادة خطر الوفاة بنسبة 14% خلال فترة الدراسة.
وأظهرت الأبحاث أيضاً أن النوم لفترة طويلة جدًا (أي أكثر مما هو مطلوب لعمرك) مرتبط بمشاكل صحية مثل الاكتئاب والألم المزمن وزيادة الوزن واضطرابات التمثيل الغذائي.
ويعتبر العلماء أن عوامل متعددة قد تؤثر على العلاقة بين كثرة النوم وسوء الحالة الصحية، ومن الشائع أن ينام الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية مزمنة لفترات طويلة باستمرار، وقد تحتاج أجسامهم إلى راحة إضافية لدعم التعافي، أو قد يقضون وقتاً أطول في السرير بسبب الأعراض أو الآثار الجانبية للأدوية.
وقد لا يحصل الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية مزمنة على نوم جيد، وقد يبقون في السرير لفترات أطول سعياً وراء قسط إضافي من النوم.